إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"التيكتوك "يهدد بقية المنصات؟/ باحث في الميديا الجديدة لـ"الصباح نيوز": 8 ملايين تونسي يستخدمون الفايسبوك نصفهم لديهم حسابات "تيك توك"

-التفاعل على فيديوهات "التيك توك" بالآلاف أكثر من الفايسبوك ولهذا يجلب التونسيين

وأنت تتصفح المنصة الإجتماعية "تيك توك " تذهلك مشاهد مختلفة لمقلدين لفنانين، أو أغاني بغير أصوات أصحابها الفنانين الحقيقيين، وتبهرك كمية المرح التي تضفيها هذه المنصة، ولوجود عدد كبير من الرواد العاديين غير مؤثرين يتصفحونها.

منصة ما فتئ حجم الإقبال عليها في تونس يتطور بخطى حثيثة.

وفي هذا الإطار، قال خليل الجلاصي باحث في الميديا الجديدة وأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الإخبار إن شبكة "التيك توك" تعد أحدث منصة اجتماعية تم إحداثها من قبل الصينيين وأصبحت متاحة في دول العالم منذ

2 أوت 2018، ولديه خوارزميات متطورة جدا ومعقدة جدا أكثر من خوارزميات "الفايسبوك" "انستغرام" التابعين لشركة ميتا الأمريكية.

وذكر الجلاصي أن هذه الخوارزميات تخول للمتصفح البقاء أكثر وقت ممكن على المنصة الجديدة، كما أنها تدفع أموالا في حدود معينة وشروط مضبوطة لمنخرطيها عكس "فايسبوك" و "انستغرام" على خلفية أنهما منصتان تم جعلهما أكثر للتصفح والاستخدام وليس لاستعمالات وغايات ربحية.

وفيما يتعلق بهجرة التونسيين بأعداد كبيرة من الفايسبوك الى "التيك توك" أفاد الباحث في الميديا الجديدة أن المسألة ليست هجرة من الفايسبوك لكن الاقبال من يوم الى الآخر يتزايد على منصة "التيك توك" حيث وقع بالنسبة للمتصفحين ازدواج في الاستخدام بين المنصتين وأيضا مزج ودمج، وذلك في اطار اضافة الفايس بوك الى التيك توك أو ما يسمى snack content، بما أن منصة تيك توك ترتكز أساسا على الفيديوهات.

ويبلغ عدد المستخدمين للفايسبوك في تونس، وفق الجلاصي، 8 ملايين تونسي، من بينهم أكثر من 50 بالمائة أي ما يقارب 60 بالمائة منهم أصبحوا يستعملون التيك توك.

وأوضح أن التيك توك منصة قائمة على الفيديوهات القصيرة المستعجلة وبصفة برقية وتجعل المتلقي ينتقل من فيديو الى آخر وهذا ما أحدث نوعا من الادمان والارتباط به، وحتى اصبح المتلقي لا يتصفح فقط الفيديوهات بل يبادر الى نشر فيديوهات لنفسه خاصة به، مُبرزا أن الخوارزميات تحدد التفاعل على التك توك أكثر بدرجة كبيرة من الفايسبوك وتسمح للشخص بالبروز اكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، فعدد المشاهدات للفيديواهات على التيك توك ليس هو نفسه على "الفايسبوك"، اذ أن الفيديو على الفايسبوك  قد يراه المئات فقط من اصدقاء الناشر، في حين أن الفيديو على التيك توك قد يصل بسهولة إلى الآلاف، وهي تعد من أهم خوارزميات "التك توك" التي لم يقع الى غاية الآن فك شفراتها بصفة كاملة مقارنة "الفايسبوك".

وبالنسبة للأسباب الأخرى التي تجعل التونسي يقبل بكثافة على التيك توك فسّر الجلاصي بأن التونسي يحب الترويح عن النفس وهو ما يجده في المنصة المذكورة حيث أحدثت صبغة هزلية على المحتويات وأصبح المتلّقون يرقصون في التيك توك ويقلّدون المشاهير والفنانين من ناحية اعادة كلمات الاغاني ووضع فلتر وأقنعة وغيرها من الطرق المضحكة.

واعتبر أن التكوين الاجتماعي للتونسي يجعله يحبذ بدرجة كبيرة هذه النوعية من المحتويات.

ويتوقع محدثنا أن يتزايد الاقبال على التيك توك في السنوات القليلة القادمة بصفة وصفها بـ "الرهيبة" لتكون نسبة استخدامه في تونس مماثلة تماما لاستخدام الفايسبوك"، ليصبح 8 ملايين تونسي على الأقل استعملوا مرة واحدة في حياتهم هذه المنصة، وهو ما سيجعل مختلف وسائل الإعلام والشخصيات والمؤثرين ينشرون بدورهم محتواهم على التيك توك.

درصاف اللموشي

"التيكتوك "يهدد بقية المنصات؟/ باحث في الميديا الجديدة لـ"الصباح نيوز": 8 ملايين تونسي يستخدمون الفايسبوك نصفهم لديهم حسابات "تيك توك"

-التفاعل على فيديوهات "التيك توك" بالآلاف أكثر من الفايسبوك ولهذا يجلب التونسيين

وأنت تتصفح المنصة الإجتماعية "تيك توك " تذهلك مشاهد مختلفة لمقلدين لفنانين، أو أغاني بغير أصوات أصحابها الفنانين الحقيقيين، وتبهرك كمية المرح التي تضفيها هذه المنصة، ولوجود عدد كبير من الرواد العاديين غير مؤثرين يتصفحونها.

منصة ما فتئ حجم الإقبال عليها في تونس يتطور بخطى حثيثة.

وفي هذا الإطار، قال خليل الجلاصي باحث في الميديا الجديدة وأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الإخبار إن شبكة "التيك توك" تعد أحدث منصة اجتماعية تم إحداثها من قبل الصينيين وأصبحت متاحة في دول العالم منذ

2 أوت 2018، ولديه خوارزميات متطورة جدا ومعقدة جدا أكثر من خوارزميات "الفايسبوك" "انستغرام" التابعين لشركة ميتا الأمريكية.

وذكر الجلاصي أن هذه الخوارزميات تخول للمتصفح البقاء أكثر وقت ممكن على المنصة الجديدة، كما أنها تدفع أموالا في حدود معينة وشروط مضبوطة لمنخرطيها عكس "فايسبوك" و "انستغرام" على خلفية أنهما منصتان تم جعلهما أكثر للتصفح والاستخدام وليس لاستعمالات وغايات ربحية.

وفيما يتعلق بهجرة التونسيين بأعداد كبيرة من الفايسبوك الى "التيك توك" أفاد الباحث في الميديا الجديدة أن المسألة ليست هجرة من الفايسبوك لكن الاقبال من يوم الى الآخر يتزايد على منصة "التيك توك" حيث وقع بالنسبة للمتصفحين ازدواج في الاستخدام بين المنصتين وأيضا مزج ودمج، وذلك في اطار اضافة الفايس بوك الى التيك توك أو ما يسمى snack content، بما أن منصة تيك توك ترتكز أساسا على الفيديوهات.

ويبلغ عدد المستخدمين للفايسبوك في تونس، وفق الجلاصي، 8 ملايين تونسي، من بينهم أكثر من 50 بالمائة أي ما يقارب 60 بالمائة منهم أصبحوا يستعملون التيك توك.

وأوضح أن التيك توك منصة قائمة على الفيديوهات القصيرة المستعجلة وبصفة برقية وتجعل المتلقي ينتقل من فيديو الى آخر وهذا ما أحدث نوعا من الادمان والارتباط به، وحتى اصبح المتلقي لا يتصفح فقط الفيديوهات بل يبادر الى نشر فيديوهات لنفسه خاصة به، مُبرزا أن الخوارزميات تحدد التفاعل على التك توك أكثر بدرجة كبيرة من الفايسبوك وتسمح للشخص بالبروز اكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، فعدد المشاهدات للفيديواهات على التيك توك ليس هو نفسه على "الفايسبوك"، اذ أن الفيديو على الفايسبوك  قد يراه المئات فقط من اصدقاء الناشر، في حين أن الفيديو على التيك توك قد يصل بسهولة إلى الآلاف، وهي تعد من أهم خوارزميات "التك توك" التي لم يقع الى غاية الآن فك شفراتها بصفة كاملة مقارنة "الفايسبوك".

وبالنسبة للأسباب الأخرى التي تجعل التونسي يقبل بكثافة على التيك توك فسّر الجلاصي بأن التونسي يحب الترويح عن النفس وهو ما يجده في المنصة المذكورة حيث أحدثت صبغة هزلية على المحتويات وأصبح المتلّقون يرقصون في التيك توك ويقلّدون المشاهير والفنانين من ناحية اعادة كلمات الاغاني ووضع فلتر وأقنعة وغيرها من الطرق المضحكة.

واعتبر أن التكوين الاجتماعي للتونسي يجعله يحبذ بدرجة كبيرة هذه النوعية من المحتويات.

ويتوقع محدثنا أن يتزايد الاقبال على التيك توك في السنوات القليلة القادمة بصفة وصفها بـ "الرهيبة" لتكون نسبة استخدامه في تونس مماثلة تماما لاستخدام الفايسبوك"، ليصبح 8 ملايين تونسي على الأقل استعملوا مرة واحدة في حياتهم هذه المنصة، وهو ما سيجعل مختلف وسائل الإعلام والشخصيات والمؤثرين ينشرون بدورهم محتواهم على التيك توك.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews