- أكثر العقارات التي تملكها الدولة متأتية خاصة من عقارات الفرنسيين التي أممها الزعيم بورقيبة سنة 1964
قال مدير عام الاقتناء والتحديد بوزارة املاك الدولة والشؤون العقارية، محمد الصايغي، "ان الوزارة قامت خلال السنة الماضية بإقتناء عقارات بلغت مساحتها ما يناهز 24 ألف هكتار لفائدة الدولة من اجل بناء مشاريع عمومية.
وبين الصايغي في حوار مع (وات)، ان هذه العقارات ستخصص لانجاز طرقات (19 ألف هكتار) وسدود (650 هكتار) في حين سيتم تخصيص 20 هكتارا لفائدة وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي و460 هكتارا لفائدة المشاريع المتعلقة بالطرقات البديلة (وزارة الصناعة). وتمكنت الوزارة كذلك من شراء 16 هكتارا لفائدة وزارة الصحة وذلك خلال السداسي الاول من سنة 2023.
واضاف ان الوزارة قد تمكنت من اقتناء هذه الاراضي اما عبر اتفاق مبرم او عن طريق الانتزاع او العقارات المهملة اي التي تم اعتبارها على ملك الدولة وذلك بعد عملية الاشهار مؤكدا ان المشاريع العمومية كثيرة واملاك الدولة محدودة وهو ما يفرض على الدولة اقتناء اراضي لفائدة هذه المشاريع سواء من الخواص او مؤسسات جماعات محلية على غرار البلديات وتنقله على ملك الدولة لتنفيذ المشاريع العمومية.
وأكد ان دور وزارة املاك الدولة يتمثل في تسهيل كل عملية اقتناء للصالح العام وقد تم منذ 19 اكتوبر 2022 تنقيح وتعديل القانون المتعلق بالشراءات لفائدة المشاريع العمومية لتسهيل عملية الشراءات لصالح هذه المشاريع مبينا انه أكثر العقارات التي تمتلكها الدولة هي بالأساس عقارات فلاحية تصل الى حوالي 500 الف هكتار باعتبار انها متأتية وبنسبة كبيرها عن طريق التأميم (اي عقارات الفرنسيين التي اممها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 1964)، واراض اخرى عمرانية.
واكد ان ديوان الاراضي الدولية التابع لوزارة الفلاحة هو المتصرف الوحيد في هذه الاراضي وقد وفر العديد من الحقوق لفائدة البائع والتعويض لفائدة الجار المتضرر من المشروع إذا قدم اثبات التضرر الى جانب توفير قاضي عقاري بكل ولاية من قبل وزارة العدل لتتم عملية التقصي والتحري والتفاوض والبيع عن طريق هذا القاضي.
وات
- أكثر العقارات التي تملكها الدولة متأتية خاصة من عقارات الفرنسيين التي أممها الزعيم بورقيبة سنة 1964
قال مدير عام الاقتناء والتحديد بوزارة املاك الدولة والشؤون العقارية، محمد الصايغي، "ان الوزارة قامت خلال السنة الماضية بإقتناء عقارات بلغت مساحتها ما يناهز 24 ألف هكتار لفائدة الدولة من اجل بناء مشاريع عمومية.
وبين الصايغي في حوار مع (وات)، ان هذه العقارات ستخصص لانجاز طرقات (19 ألف هكتار) وسدود (650 هكتار) في حين سيتم تخصيص 20 هكتارا لفائدة وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي و460 هكتارا لفائدة المشاريع المتعلقة بالطرقات البديلة (وزارة الصناعة). وتمكنت الوزارة كذلك من شراء 16 هكتارا لفائدة وزارة الصحة وذلك خلال السداسي الاول من سنة 2023.
واضاف ان الوزارة قد تمكنت من اقتناء هذه الاراضي اما عبر اتفاق مبرم او عن طريق الانتزاع او العقارات المهملة اي التي تم اعتبارها على ملك الدولة وذلك بعد عملية الاشهار مؤكدا ان المشاريع العمومية كثيرة واملاك الدولة محدودة وهو ما يفرض على الدولة اقتناء اراضي لفائدة هذه المشاريع سواء من الخواص او مؤسسات جماعات محلية على غرار البلديات وتنقله على ملك الدولة لتنفيذ المشاريع العمومية.
وأكد ان دور وزارة املاك الدولة يتمثل في تسهيل كل عملية اقتناء للصالح العام وقد تم منذ 19 اكتوبر 2022 تنقيح وتعديل القانون المتعلق بالشراءات لفائدة المشاريع العمومية لتسهيل عملية الشراءات لصالح هذه المشاريع مبينا انه أكثر العقارات التي تمتلكها الدولة هي بالأساس عقارات فلاحية تصل الى حوالي 500 الف هكتار باعتبار انها متأتية وبنسبة كبيرها عن طريق التأميم (اي عقارات الفرنسيين التي اممها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 1964)، واراض اخرى عمرانية.
واكد ان ديوان الاراضي الدولية التابع لوزارة الفلاحة هو المتصرف الوحيد في هذه الاراضي وقد وفر العديد من الحقوق لفائدة البائع والتعويض لفائدة الجار المتضرر من المشروع إذا قدم اثبات التضرر الى جانب توفير قاضي عقاري بكل ولاية من قبل وزارة العدل لتتم عملية التقصي والتحري والتفاوض والبيع عن طريق هذا القاضي.