أكد الكاتب العام للنقابة العامة للسجون والاصلاح بدر الدين الراجحي مشاركة اعوان السجون في عديد العمليات الهامة اللي سجلت ببلادنا منها ملحمة بن قردان والتصدي لمحاولة حرق محكمة تونس، مضيفا في ذات الصدد بأن اطارات واعوان السجون والاصلاح هي قوة من قوات الامن الداخلي ويعني ذلك أنه رغم كونها على ذمة وزارة العدل الا انها تبقى قوة يمكن الاستعانة بها في الوقائع العامة او أي وضع امني طارئ وفق ما يضبطه القانون.
وكشف الراجحي أن أعوان السجون كانت لهم مشاركة في عديد المناسبات في الثورة من خلال تعزيزات بالمدن الكبرى بالتواجد الميداني واهم الاحداث التي سجل فيها تدخل لأعوان السجون ذكر الاعتداءات بعدد من المحاكم وكان التصدي له بطرق استباقية او التصدي بشكل مباشر على غرار ما حصل بمحكمة تونس 1 في سنة 2020 حيث كان التصدي ناجحا وكانت هناك استماتة في التصدي وهو ما يحسب لأعوان السجون ويشرفهم كنقابة أن لديهم أعوان بذلك الاندفاع والاستماتة في الدفاع عن الوطن والمسألة الرمزية والتاريخية مشاركة اطارات واعوان في ملحمة بن قردان التاريخية والتي لم يقع التطرق لها اعلاميا
كما كشف الراجحي أن اعوان السجون شاركوا ميدانيا رغم انكار البعض الا أنهم يؤكدون أنه كانت لأعوان واطارات السجون مشاركة في هاته الملحمة وهو أمر موثق حيث تم الاستعانة بالسجون حيث توجهت سيارات على عين المكان وهناك صور ووثائق تؤكد ذلك وقد وضعوا خطة محكمة والتي لا يقدر على وضعها الا اعوان واطارات السجون والاصلاح وتتمثل في نقل الاطراف التي تم ايقافها وضبطها اثناء العملية من ارهابيين وتحمل مسؤوليتهم على عاتق السجون والاصلاح والتنقل على عين المكان بسيارات سجون وتامين الارهابيين الذين تمت السيطرة عليهم في المنطقة ونقلهم من عديد النقاط واخراجهم من منطقة الى اخرى الى حين تأمينهم في مناطق راجعة بالنظر للسجون.. وشرف مشاركة السجون في هاته العملية الذي سيظل راسخا عبر التاريخ وفق قوله.
سعيدة الميساوي
أكد الكاتب العام للنقابة العامة للسجون والاصلاح بدر الدين الراجحي مشاركة اعوان السجون في عديد العمليات الهامة اللي سجلت ببلادنا منها ملحمة بن قردان والتصدي لمحاولة حرق محكمة تونس، مضيفا في ذات الصدد بأن اطارات واعوان السجون والاصلاح هي قوة من قوات الامن الداخلي ويعني ذلك أنه رغم كونها على ذمة وزارة العدل الا انها تبقى قوة يمكن الاستعانة بها في الوقائع العامة او أي وضع امني طارئ وفق ما يضبطه القانون.
وكشف الراجحي أن أعوان السجون كانت لهم مشاركة في عديد المناسبات في الثورة من خلال تعزيزات بالمدن الكبرى بالتواجد الميداني واهم الاحداث التي سجل فيها تدخل لأعوان السجون ذكر الاعتداءات بعدد من المحاكم وكان التصدي له بطرق استباقية او التصدي بشكل مباشر على غرار ما حصل بمحكمة تونس 1 في سنة 2020 حيث كان التصدي ناجحا وكانت هناك استماتة في التصدي وهو ما يحسب لأعوان السجون ويشرفهم كنقابة أن لديهم أعوان بذلك الاندفاع والاستماتة في الدفاع عن الوطن والمسألة الرمزية والتاريخية مشاركة اطارات واعوان في ملحمة بن قردان التاريخية والتي لم يقع التطرق لها اعلاميا
كما كشف الراجحي أن اعوان السجون شاركوا ميدانيا رغم انكار البعض الا أنهم يؤكدون أنه كانت لأعوان واطارات السجون مشاركة في هاته الملحمة وهو أمر موثق حيث تم الاستعانة بالسجون حيث توجهت سيارات على عين المكان وهناك صور ووثائق تؤكد ذلك وقد وضعوا خطة محكمة والتي لا يقدر على وضعها الا اعوان واطارات السجون والاصلاح وتتمثل في نقل الاطراف التي تم ايقافها وضبطها اثناء العملية من ارهابيين وتحمل مسؤوليتهم على عاتق السجون والاصلاح والتنقل على عين المكان بسيارات سجون وتامين الارهابيين الذين تمت السيطرة عليهم في المنطقة ونقلهم من عديد النقاط واخراجهم من منطقة الى اخرى الى حين تأمينهم في مناطق راجعة بالنظر للسجون.. وشرف مشاركة السجون في هاته العملية الذي سيظل راسخا عبر التاريخ وفق قوله.
