أعربت مسؤولة إيطالية عن الاقتناع بأن دعم تونس يُعدّ حيوياً لتجنب عدم الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا.
وقالت نائبة وزير العمل والسياسات الاجتماعية، ماريا تيريزا بيللوتشي، في تصريحات الخميس، إن “علينا تحرك بسرعة بشأن تونس، ولقد قامت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بعمل جيد في حثها للشركاء الدوليين وصندوق النقد الدولي على إيجاد حل سريع للأزمة التي تخنق البلاد”.
وأضافت بيللوتشي، وهي عضو مجلس النواب من حزب (إخوة إيطاليا) أيضاً، أن “المحادثات بين تونس وروما وأوروبا ليست مجرد إجراء رسمي، بل اعتراف بخطورة الوضع”، فإن “حالة طوارئ الهجرة حقيقة قائمة، والمعطيات تخبرنا بذلك، لأن من بين أكثر من 54 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري، انطلق نصفهم من تونس تقريباً”.
وشددت نائبة الوزير على أنه “يجب مساعدة تونس للخروج من هذا المأزق، لكن للقيام بذلك نحتاج إلى إيجاد نقطة تحول، كضمان الموارد المالية دون التأثير سلبًا على التوازن الاجتماعي الهش أصلاً”.
وأشارت بيللوتشي إلى أن “الاعتراف بهذا الأمر لا يعني تقديم حل لتونس فقط”، بل “وتجنب مخاطر عدم الاستقرار التي يمكن أن تسببها السياسات الاقتصادية غير الملائمة أيضاً، فآخر ما يحتاج إليه حوض المتوسط هو تفشي عدم استقرار من شأنه التسبب بزيادة تدفقات الهجرة وخلق أزمة اقتصادية كتقويض استقرار المؤسسات التونسية كاملاً”، وكل ذلك “لصالح مجموعات عدائية قادرة على استغلال حالة السخط
أعربت مسؤولة إيطالية عن الاقتناع بأن دعم تونس يُعدّ حيوياً لتجنب عدم الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا.
وقالت نائبة وزير العمل والسياسات الاجتماعية، ماريا تيريزا بيللوتشي، في تصريحات الخميس، إن “علينا تحرك بسرعة بشأن تونس، ولقد قامت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بعمل جيد في حثها للشركاء الدوليين وصندوق النقد الدولي على إيجاد حل سريع للأزمة التي تخنق البلاد”.
وأضافت بيللوتشي، وهي عضو مجلس النواب من حزب (إخوة إيطاليا) أيضاً، أن “المحادثات بين تونس وروما وأوروبا ليست مجرد إجراء رسمي، بل اعتراف بخطورة الوضع”، فإن “حالة طوارئ الهجرة حقيقة قائمة، والمعطيات تخبرنا بذلك، لأن من بين أكثر من 54 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري، انطلق نصفهم من تونس تقريباً”.
وشددت نائبة الوزير على أنه “يجب مساعدة تونس للخروج من هذا المأزق، لكن للقيام بذلك نحتاج إلى إيجاد نقطة تحول، كضمان الموارد المالية دون التأثير سلبًا على التوازن الاجتماعي الهش أصلاً”.
وأشارت بيللوتشي إلى أن “الاعتراف بهذا الأمر لا يعني تقديم حل لتونس فقط”، بل “وتجنب مخاطر عدم الاستقرار التي يمكن أن تسببها السياسات الاقتصادية غير الملائمة أيضاً، فآخر ما يحتاج إليه حوض المتوسط هو تفشي عدم استقرار من شأنه التسبب بزيادة تدفقات الهجرة وخلق أزمة اقتصادية كتقويض استقرار المؤسسات التونسية كاملاً”، وكل ذلك “لصالح مجموعات عدائية قادرة على استغلال حالة السخط