رأى وزير إيطالي أن بلاده تلعب دوراً استراتيجياً على صعيد الهجرة، وأنه بهذا الصدد، ينبغي تبني نهجاً براغماتياً مع تونس.
وقال وزير الزراعة والسيادة الغذائية الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا، في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلا سيرا) الإثنين، إن “أوروبا تمر اليوم عبر إيطاليا للتفاوض مع إفريقيا، بينما تمر إفريقيا عبر إيطاليا للتفاوض مع أوروبا”.
وأوضح الوزير القيادي في حزب (إخوة إيطاليا)، أنه “في غضون ثمانية أشهر، استأنفت الحكومة دورها الاستراتيجي في منطقة المتوسط، وهو أمر تعترف به أوروبا”، مبيناً أن “مهمة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي بوساطة ميلوني، تمنح إيطاليا دوراً مركزياً في الديناميات الأوروبية”. وأكد أن “الاجتماعات سارت على ما يرام”.
وذكر لولوبريجيدا، أن “الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتونس، يمكِّنها من أن ترى بعض الآفاق أخيراً. الاتحاد يثق بتونس ويضمن خطة استثمارية. إنها علاقة ثنائية تسمح لكلا الطرفين بالاستفادة منها، تنمية تونس وكبح الهجرة غير النظامية بالنسبة لنا”.
وأشار الوزير إلى أن “الحكومة الإيطالية تمكنت من إشراك مفوضية الاتحاد الأوروبي، التي تعمل الآن على قضية الهجرة بانسجام لم نشهده منذ عقد من الزمان”. وأردف: “علينا أن نكون براغماتيين، فمن واجبنا الحوار مع الحكومات المعترف بها، وهو رأي تشاطرنا إياه كبرى مناصب الاتحاد الأوروبي”. واختتم بالقول: “تجدر الإشارة إلى أن الدول الأفريقية تثق بإيطاليا وبجورجا ميلوني”.
رأى وزير إيطالي أن بلاده تلعب دوراً استراتيجياً على صعيد الهجرة، وأنه بهذا الصدد، ينبغي تبني نهجاً براغماتياً مع تونس.
وقال وزير الزراعة والسيادة الغذائية الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا، في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلا سيرا) الإثنين، إن “أوروبا تمر اليوم عبر إيطاليا للتفاوض مع إفريقيا، بينما تمر إفريقيا عبر إيطاليا للتفاوض مع أوروبا”.
وأوضح الوزير القيادي في حزب (إخوة إيطاليا)، أنه “في غضون ثمانية أشهر، استأنفت الحكومة دورها الاستراتيجي في منطقة المتوسط، وهو أمر تعترف به أوروبا”، مبيناً أن “مهمة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي بوساطة ميلوني، تمنح إيطاليا دوراً مركزياً في الديناميات الأوروبية”. وأكد أن “الاجتماعات سارت على ما يرام”.
وذكر لولوبريجيدا، أن “الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتونس، يمكِّنها من أن ترى بعض الآفاق أخيراً. الاتحاد يثق بتونس ويضمن خطة استثمارية. إنها علاقة ثنائية تسمح لكلا الطرفين بالاستفادة منها، تنمية تونس وكبح الهجرة غير النظامية بالنسبة لنا”.
وأشار الوزير إلى أن “الحكومة الإيطالية تمكنت من إشراك مفوضية الاتحاد الأوروبي، التي تعمل الآن على قضية الهجرة بانسجام لم نشهده منذ عقد من الزمان”. وأردف: “علينا أن نكون براغماتيين، فمن واجبنا الحوار مع الحكومات المعترف بها، وهو رأي تشاطرنا إياه كبرى مناصب الاتحاد الأوروبي”. واختتم بالقول: “تجدر الإشارة إلى أن الدول الأفريقية تثق بإيطاليا وبجورجا ميلوني”.