قال عبد الرزاق الخلولي رئيس المكتب السياسي لمسار 25 جويلية في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن هذه ندوة الصحفية التي سعقدها حزبه ستتناول خفايا الزيارة التي أجرتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني يوم الأحد إلى تونس رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وقال الخلولي أن قادة الإتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية يحاولون بشتى الطرق تهيئة الطريق لصندوق النقد الدولي، في حين أن رئيس الجمهورية قيس سعيد سبق وأن قال أنه يرفض املاءات الصندوق حيث لن يكون إلا وسيلة لمزيد اثقال كاهل الفئات الإجتماعية، حتى تصل تونس إلى احتجاجات، وهي مواصلة لسياسات الصندوق التي يعتمدها منذ سنة 2011، من أجل انهاك الدولة وتفكيكها وضرب إقتصادها، على حدّ تعبيره.
وأكد الخلولي أن مسار 25 جويلية سيتصدّى إلى مثل هذه السياسات، وفق قوله، مشيرا إلى أن دول الإتحاد الأوروبي ترى أن تونس مكان استراتيجي يجب أن يخضع إلى سيطرتهم لتلبية مختلف مصالحهم، معتبرا أن مسار 25 جويلية أتى من أجل تحرير البلاد والثروات ورفع شعار السيادة الوطنية.
وفيما يتعلّق بملف الهجرة، أكد رئيس المكتب السياسي لمسار 25 جويلية، أن موضوع الهجرة مسألة قديمة على أن التعامل معها سابقا ليس مثل التعامل في الفترة الحالية.
وأفاد محدثنا أن دول الإتحاد الأوروبي تزعم أنها مهددة بجحافل من المهاجرين غير النظاميين خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ويريدون أن تكون تونس منطقة عبور، وهي فعلا أصبحت كذلك، إلا أن رئيس الجمهورية في تعاطيه مع هذا الملف كان واضحا، حيث قال إنه يجب معالجة الأسباب قبل النتائج، على خلفية أن الأسباب هي الاستيلاء على ثروات البلاد.
وحول موقفهم من المجالس البلدية، أوضح الخلولي أنه بعد قرار حلّها، وفق المرسوم عدد 9 لسنة 2023 مؤرّخ في 8 مارس 2023 المتعلق بحلّ المجالس البلدية، أن هذه المجالس كانت قبل حلها خاضعة لحزب سياسي معين ألا وهو حركة النهضة لاسيما الكتاب العامين والمتصرّفين وحتى العديد من الموظفين الإداريين، مُبرزا أن رد فعل حركة النهضة لم يكن عنيفا عند صدور مرسوم حلّ المجالس البلدية لأنها تعتبر أنها ستبقى خاضعة لها، وستواصل سيطرتها عليها.
وذكر أنه البلدياتحاليا لا تقوم بواجبها من حيث تردي الخدمات خاصة الأزمة البيئية، مُعرّجا إلى وجود مخطط ممنهج لإغراق البلاد في الفضلات وفي أزمة بيئة عميقة.
وشدّد على ضرورة تطهير البلديات.
درصاف اللموشي
هناك مخطط لإغراق البلاد في أزمة بيئية عميقة...
قال عبد الرزاق الخلولي رئيس المكتب السياسي لمسار 25 جويلية في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن هذه ندوة الصحفية التي سعقدها حزبه ستتناول خفايا الزيارة التي أجرتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني يوم الأحد إلى تونس رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وقال الخلولي أن قادة الإتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية يحاولون بشتى الطرق تهيئة الطريق لصندوق النقد الدولي، في حين أن رئيس الجمهورية قيس سعيد سبق وأن قال أنه يرفض املاءات الصندوق حيث لن يكون إلا وسيلة لمزيد اثقال كاهل الفئات الإجتماعية، حتى تصل تونس إلى احتجاجات، وهي مواصلة لسياسات الصندوق التي يعتمدها منذ سنة 2011، من أجل انهاك الدولة وتفكيكها وضرب إقتصادها، على حدّ تعبيره.
وأكد الخلولي أن مسار 25 جويلية سيتصدّى إلى مثل هذه السياسات، وفق قوله، مشيرا إلى أن دول الإتحاد الأوروبي ترى أن تونس مكان استراتيجي يجب أن يخضع إلى سيطرتهم لتلبية مختلف مصالحهم، معتبرا أن مسار 25 جويلية أتى من أجل تحرير البلاد والثروات ورفع شعار السيادة الوطنية.
وفيما يتعلّق بملف الهجرة، أكد رئيس المكتب السياسي لمسار 25 جويلية، أن موضوع الهجرة مسألة قديمة على أن التعامل معها سابقا ليس مثل التعامل في الفترة الحالية.
وأفاد محدثنا أن دول الإتحاد الأوروبي تزعم أنها مهددة بجحافل من المهاجرين غير النظاميين خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ويريدون أن تكون تونس منطقة عبور، وهي فعلا أصبحت كذلك، إلا أن رئيس الجمهورية في تعاطيه مع هذا الملف كان واضحا، حيث قال إنه يجب معالجة الأسباب قبل النتائج، على خلفية أن الأسباب هي الاستيلاء على ثروات البلاد.
وحول موقفهم من المجالس البلدية، أوضح الخلولي أنه بعد قرار حلّها، وفق المرسوم عدد 9 لسنة 2023 مؤرّخ في 8 مارس 2023 المتعلق بحلّ المجالس البلدية، أن هذه المجالس كانت قبل حلها خاضعة لحزب سياسي معين ألا وهو حركة النهضة لاسيما الكتاب العامين والمتصرّفين وحتى العديد من الموظفين الإداريين، مُبرزا أن رد فعل حركة النهضة لم يكن عنيفا عند صدور مرسوم حلّ المجالس البلدية لأنها تعتبر أنها ستبقى خاضعة لها، وستواصل سيطرتها عليها.
وذكر أنه البلدياتحاليا لا تقوم بواجبها من حيث تردي الخدمات خاصة الأزمة البيئية، مُعرّجا إلى وجود مخطط ممنهج لإغراق البلاد في الفضلات وفي أزمة بيئة عميقة.