بتكليف من رئيس الجمهورية، شارك نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم السبت 27 ديسمبر 2023، في جلسة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي انعقدت، افتراضيا، على مستوى رؤساء الدول والحكومات خُصّصت للنظر في الأوضاع في السودان الشقيق.
وشارك في الاجتماع موسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة، إضافة إلى الدول المجاورة للسودان.
وقد عبّر نبيل عمّار عن انشغال تونس العميق لما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد الشقيق وانعكاسات ذلك على العملية السياسية في السودان وعلى الأوضاع في المنطقة برمّتها.
وجدّد الوزير موقف تونس الثابت إزاء تطورات الأوضاع في السودان وتمسّكها بوحدته وسيادته على كل أراضيه. كما عبّر عن تضامنها مع الشعب السوداني في سعيه لتحقيق سلام دائم وشامل ينبع من إرادته الحرّة داعيا جميع الأطراف السودانية إلى إعلاء مصالح السودان وتطلعات شعبه وحفظ مقدّراته من خلال وقف التصعيد ومواصلة الحوار والعودة إلى مسار التسوية السياسية في إطار مقاربة سودانية-سودانية، بمنأى عن التدخلات الخارجية.
ومن جانب آخر، أشاد الوزير بدور الاتحاد الإفريقي من خلال مجلس السلم والأمن وانخراطه في مختلف المبادرات الإقليمية والجهود الدولية الرامية لإيجاد حلّ سياسي واقعي ودائم لهذه الأزمة وكذلك حرص الاتحاد الإفريقي على تجميع مختلف المبادرات والعمل على تناغمها وتكاملها.
وذكّر الوزير، في هذا الإطار، بالاجتماع الذي عقده مجلس السلم والأمن فور اندلاع الأزمة في السودان بمبادرة من تونس خلال رئاستها للمجلس في شهر أفريل 2023. ودعا إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوداني والتخفيف من معاناته، مشددا على ضرورة التزام كل الأطراف بالهدنة التي تم التوصل إليها في إطار الجهود السعودية والأمريكية.
بتكليف من رئيس الجمهورية، شارك نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم السبت 27 ديسمبر 2023، في جلسة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي انعقدت، افتراضيا، على مستوى رؤساء الدول والحكومات خُصّصت للنظر في الأوضاع في السودان الشقيق.
وشارك في الاجتماع موسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة، إضافة إلى الدول المجاورة للسودان.
وقد عبّر نبيل عمّار عن انشغال تونس العميق لما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد الشقيق وانعكاسات ذلك على العملية السياسية في السودان وعلى الأوضاع في المنطقة برمّتها.
وجدّد الوزير موقف تونس الثابت إزاء تطورات الأوضاع في السودان وتمسّكها بوحدته وسيادته على كل أراضيه. كما عبّر عن تضامنها مع الشعب السوداني في سعيه لتحقيق سلام دائم وشامل ينبع من إرادته الحرّة داعيا جميع الأطراف السودانية إلى إعلاء مصالح السودان وتطلعات شعبه وحفظ مقدّراته من خلال وقف التصعيد ومواصلة الحوار والعودة إلى مسار التسوية السياسية في إطار مقاربة سودانية-سودانية، بمنأى عن التدخلات الخارجية.
ومن جانب آخر، أشاد الوزير بدور الاتحاد الإفريقي من خلال مجلس السلم والأمن وانخراطه في مختلف المبادرات الإقليمية والجهود الدولية الرامية لإيجاد حلّ سياسي واقعي ودائم لهذه الأزمة وكذلك حرص الاتحاد الإفريقي على تجميع مختلف المبادرات والعمل على تناغمها وتكاملها.
وذكّر الوزير، في هذا الإطار، بالاجتماع الذي عقده مجلس السلم والأمن فور اندلاع الأزمة في السودان بمبادرة من تونس خلال رئاستها للمجلس في شهر أفريل 2023. ودعا إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوداني والتخفيف من معاناته، مشددا على ضرورة التزام كل الأطراف بالهدنة التي تم التوصل إليها في إطار الجهود السعودية والأمريكية.