كتب الأمين العام المساعد ،سامي الطاهري تدوينة اتهم فيها اياد سياسية خفية واطراف تتصيد الفرص بالوقوف وراء حملات الدعوة الى الانسلاخ عن اتحاد الشغل التي تأججت بعد اتفاق جامعة التعليم الثانوي ووزارة التربية ..وهي أيضا التي كانت سبقتها حملات شيطنة وتشويه واتهامات للنقابيين من عدة لأطراف
وهذا مص التدوينة :
"شخصيا، لست منزعجا من دعوات الانسلاخ، فلم يكن الانفعال الأول ولن يكون الأخير،
صحيح أن بعضها تقف وراءها الأيادي السياسية الخفية، سلطة قديمة وأخرى جديدة، وأن أطرافا كثيرة تصيدت الفرصة وأرادت التأجيج ضد الاتحاد وستظل تفعل ذلك دوما وليس هذا نهجها فقط، فقد اعتمدت، ومازالت، زرع الموازي وتجنيد المكلفين بمهمة وتحريض الانشقاقات ومدعي التشكيك في الشرعية النقابية وفتح القنوات أمامهم إلى هذه اللحظة واستغلال صفاتهم السابقة... وغير ذلك كثير،،، فذاكرتنا ليست قصيرة، فلن ننسى ما فعلوه في 2011 و2012 في قطاع النقل من تفتيت، فعاد إليهم ماردا موحدا وقويا..
- لا أقول ذلك من باب التهوين أو الاستهتار بل إن ما يطمئنني أن هذا الانجرار سريعا ما يخبو لأن الأغلبية الساحقة، وإن كان من حقها أن تغضب وأن ترد الفعل وأتفهم ذلك جيدا، لكنها أغلبية تعي جيدا أن في الاتحاد قوة وأن في الوحدة دفعا إلى تحقيق الانتظارات..
- للتفكر: هل يمكننا أن نعزل دعوة سياسية للانسلاخ عن لقاءات رسمية يقوم بها رسميون ل"نقابات" موازية وعن تقيؤ دعوة لمؤتمر استثنائي وعن اعتقال نقابيين وإحالة آخرين على مجالس التأديب وعن حملات شيطنة للاتحاد يقوم بها أطراف كثيرة بعضها " يسال مغرفة للاتحاد" وبعضها فقد موقعه ويتخبط واهما لاستعادته وجزء مهم منها من السلطة القائمة يريد إسكات صوت الاتحاد..
- أنا على اعتقاد راسخ أن الثقة في العمل النقابي قد تهتز لكنها لا تنقطع وتعود دوما، إذ
"العود محمي بحزمته،،،،،،ضعيف حين ينفرد"
كتب الأمين العام المساعد ،سامي الطاهري تدوينة اتهم فيها اياد سياسية خفية واطراف تتصيد الفرص بالوقوف وراء حملات الدعوة الى الانسلاخ عن اتحاد الشغل التي تأججت بعد اتفاق جامعة التعليم الثانوي ووزارة التربية ..وهي أيضا التي كانت سبقتها حملات شيطنة وتشويه واتهامات للنقابيين من عدة لأطراف
وهذا مص التدوينة :
"شخصيا، لست منزعجا من دعوات الانسلاخ، فلم يكن الانفعال الأول ولن يكون الأخير،
صحيح أن بعضها تقف وراءها الأيادي السياسية الخفية، سلطة قديمة وأخرى جديدة، وأن أطرافا كثيرة تصيدت الفرصة وأرادت التأجيج ضد الاتحاد وستظل تفعل ذلك دوما وليس هذا نهجها فقط، فقد اعتمدت، ومازالت، زرع الموازي وتجنيد المكلفين بمهمة وتحريض الانشقاقات ومدعي التشكيك في الشرعية النقابية وفتح القنوات أمامهم إلى هذه اللحظة واستغلال صفاتهم السابقة... وغير ذلك كثير،،، فذاكرتنا ليست قصيرة، فلن ننسى ما فعلوه في 2011 و2012 في قطاع النقل من تفتيت، فعاد إليهم ماردا موحدا وقويا..
- لا أقول ذلك من باب التهوين أو الاستهتار بل إن ما يطمئنني أن هذا الانجرار سريعا ما يخبو لأن الأغلبية الساحقة، وإن كان من حقها أن تغضب وأن ترد الفعل وأتفهم ذلك جيدا، لكنها أغلبية تعي جيدا أن في الاتحاد قوة وأن في الوحدة دفعا إلى تحقيق الانتظارات..
- للتفكر: هل يمكننا أن نعزل دعوة سياسية للانسلاخ عن لقاءات رسمية يقوم بها رسميون ل"نقابات" موازية وعن تقيؤ دعوة لمؤتمر استثنائي وعن اعتقال نقابيين وإحالة آخرين على مجالس التأديب وعن حملات شيطنة للاتحاد يقوم بها أطراف كثيرة بعضها " يسال مغرفة للاتحاد" وبعضها فقد موقعه ويتخبط واهما لاستعادته وجزء مهم منها من السلطة القائمة يريد إسكات صوت الاتحاد..
- أنا على اعتقاد راسخ أن الثقة في العمل النقابي قد تهتز لكنها لا تنقطع وتعود دوما، إذ