احتضن مقر ولاية تونس اليوم الجمعة 26 ماي 2023، جلسة عمل حول التحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية وذلك في إطار مواكبة مدى تقدم أشغال المشروع الوطني حول التحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية تجسيدا لمخرجات اليوم الوطني المنعقد بتونس العاصمة يوم الخميس 18 ماي 2023 والوقوف على جملة الإشكاليات المُسجّلة من قبل الفرق الميدانية المكلفة بعمليات التقسيم.
وقال بلاغ للهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، وفي مستهل كلمته الافتتاحية أكد أهمية هذا المشروع الوطني الذي يحظى بدعم كامل من جميع مؤسسات الدولة وسيفضي ولأول مرة في تاريخ البلاد إلى ضبط حدود 2085 عمادة بشكل رسمي ودقيق وستعود مخرجاته بالفائدة على كافة هياكل ومؤسسات الدولة.
كما ثمّن المجهودات التي تقوم بها فرق العمل الميدانية وما ساد أعمالها من انضباط وانسجام وحماس معربا عن ثقته التامة بأن كافة الأطراف المعنية واعية بأهمية هذا المشروع الوطني وتعمل بكل جد على إنجاحه وإنجازه ضمن الآجال المقررة.
وقد أجمع المتدخلون على أهميــــة هذا المشروع وأعربوا بدورهم عن استعدادهم التام لمواصلة العمل من أجل تحقيـق الأهداف المنشودة والانتهاء من ضبط الحدود الترابية للعمادات ضمن الآجال المحددة.
وقد حضر الجلسة إلى جانب بوعسكر نائبه محمد نوفل الفريخة ومحمود الواعر عضو مجلس الهيئـة وفارس الماجري، المعتمد الأول المكلف بتسيير ولاية تونس ومحمد رضا السعدي المدير العام للشؤون الجهوية والعميد سامي السعداوي ممثلين لوزير الداخلية والأسعد الطرشاني كاتب عام الولاية والمعتمدين والمديرين الجهويين وممثلي كافة المؤسسات العموميـة المعنية بالمشروع.
كما تولى رئيس الهيئة والوفد المرافق له زيارة قاعة العمليات التي تم تخصيصها بمقر الولاية لمتابعة أشغال فرق العمل الميدانية وإعداد البطاقات الوصفية للعمادات ومحاضر عمليات التقسيم وتحول بعد ذلك إلى مدينة الكرم لمعاينة أشغال أحد الفرق الميدانيـة المكلفة بعمليات ضبط الحدود بمختلف العمادات التابعة لهذه المعتمديـة.
احتضن مقر ولاية تونس اليوم الجمعة 26 ماي 2023، جلسة عمل حول التحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية وذلك في إطار مواكبة مدى تقدم أشغال المشروع الوطني حول التحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية تجسيدا لمخرجات اليوم الوطني المنعقد بتونس العاصمة يوم الخميس 18 ماي 2023 والوقوف على جملة الإشكاليات المُسجّلة من قبل الفرق الميدانية المكلفة بعمليات التقسيم.
وقال بلاغ للهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، وفي مستهل كلمته الافتتاحية أكد أهمية هذا المشروع الوطني الذي يحظى بدعم كامل من جميع مؤسسات الدولة وسيفضي ولأول مرة في تاريخ البلاد إلى ضبط حدود 2085 عمادة بشكل رسمي ودقيق وستعود مخرجاته بالفائدة على كافة هياكل ومؤسسات الدولة.
كما ثمّن المجهودات التي تقوم بها فرق العمل الميدانية وما ساد أعمالها من انضباط وانسجام وحماس معربا عن ثقته التامة بأن كافة الأطراف المعنية واعية بأهمية هذا المشروع الوطني وتعمل بكل جد على إنجاحه وإنجازه ضمن الآجال المقررة.
وقد أجمع المتدخلون على أهميــــة هذا المشروع وأعربوا بدورهم عن استعدادهم التام لمواصلة العمل من أجل تحقيـق الأهداف المنشودة والانتهاء من ضبط الحدود الترابية للعمادات ضمن الآجال المحددة.
وقد حضر الجلسة إلى جانب بوعسكر نائبه محمد نوفل الفريخة ومحمود الواعر عضو مجلس الهيئـة وفارس الماجري، المعتمد الأول المكلف بتسيير ولاية تونس ومحمد رضا السعدي المدير العام للشؤون الجهوية والعميد سامي السعداوي ممثلين لوزير الداخلية والأسعد الطرشاني كاتب عام الولاية والمعتمدين والمديرين الجهويين وممثلي كافة المؤسسات العموميـة المعنية بالمشروع.
كما تولى رئيس الهيئة والوفد المرافق له زيارة قاعة العمليات التي تم تخصيصها بمقر الولاية لمتابعة أشغال فرق العمل الميدانية وإعداد البطاقات الوصفية للعمادات ومحاضر عمليات التقسيم وتحول بعد ذلك إلى مدينة الكرم لمعاينة أشغال أحد الفرق الميدانيـة المكلفة بعمليات ضبط الحدود بمختلف العمادات التابعة لهذه المعتمديـة.