وصف عامر مختار مهندس في الهندسة الريفية مياه وغابات في تصريح ل"الصباح نيوز" التحديات التي تواجهها تونس في ظل شح المياه ب"الكبيرة جدا" خاصة مع التغيرات المناخية التي تعيشها بلادنا.
وأكد خلال حضوره ندوة صحفية نظمتها حركة عازمون اليوم الجمعة أن تونس تعد من أفقر الدول في العالم من حيث توفر المياه، فعندما يكون معدل نصيب الفرد أقل من 1000 متر مربع الفرد في السنة يكون هناك فقرا مائيا، بينما في تونس نصيب الفرد أقل من 430 متر مكعب لكل مواطن.
وأكد مختار أن هناك مشكلة كبيرة في المياه السطحية، إذ كان المعدل في السابق في حدود، ألف و700 مليون متر مكعب في السنة أصبح هذا العام 450 مليون متر مكعب فقط في السدود، وذلك دون اعتبار اشكاليات المياه الجوفية، إذ يجب القيام ببعض الاجراءات أبرزها الاقتصاد في الماء، إلى جانب أن يكون هناك وعيا بدرجة المخاطر المرتقبة، ولابد أن يساهم كل فرد بطريقته لحل الإشكال، مستدركا أن الدولة أيضا يجب ان تتدخل عبر التغيير من استراتيجياتها، حتى تكون لنا القدرة على التغلب على للأزمة.
وأقر بأنه لا توجد حلول كبيرة على خلفية أن كمية المياه تنخفض بسبب التقص في كميات الأمطار، رغم أهمية السدود فلا حلول غير الاقتصاد في الماء أو استعمال المياه غير التقليدية كالمياه المستعملة التي يقع تنظيفها من قبل ديوان التطهير، ويمكن استعمالها وهي كميات كبيرة في حدود 4 من السدود الكبرى وتضم أكثر من 500 مليون متر مكعب من المياه، اضافة إلى تحلية المياه سواء في البحر أو في المياه الجوفية.
درصاف اللموشي
وصف عامر مختار مهندس في الهندسة الريفية مياه وغابات في تصريح ل"الصباح نيوز" التحديات التي تواجهها تونس في ظل شح المياه ب"الكبيرة جدا" خاصة مع التغيرات المناخية التي تعيشها بلادنا.
وأكد خلال حضوره ندوة صحفية نظمتها حركة عازمون اليوم الجمعة أن تونس تعد من أفقر الدول في العالم من حيث توفر المياه، فعندما يكون معدل نصيب الفرد أقل من 1000 متر مربع الفرد في السنة يكون هناك فقرا مائيا، بينما في تونس نصيب الفرد أقل من 430 متر مكعب لكل مواطن.
وأكد مختار أن هناك مشكلة كبيرة في المياه السطحية، إذ كان المعدل في السابق في حدود، ألف و700 مليون متر مكعب في السنة أصبح هذا العام 450 مليون متر مكعب فقط في السدود، وذلك دون اعتبار اشكاليات المياه الجوفية، إذ يجب القيام ببعض الاجراءات أبرزها الاقتصاد في الماء، إلى جانب أن يكون هناك وعيا بدرجة المخاطر المرتقبة، ولابد أن يساهم كل فرد بطريقته لحل الإشكال، مستدركا أن الدولة أيضا يجب ان تتدخل عبر التغيير من استراتيجياتها، حتى تكون لنا القدرة على التغلب على للأزمة.
وأقر بأنه لا توجد حلول كبيرة على خلفية أن كمية المياه تنخفض بسبب التقص في كميات الأمطار، رغم أهمية السدود فلا حلول غير الاقتصاد في الماء أو استعمال المياه غير التقليدية كالمياه المستعملة التي يقع تنظيفها من قبل ديوان التطهير، ويمكن استعمالها وهي كميات كبيرة في حدود 4 من السدود الكبرى وتضم أكثر من 500 مليون متر مكعب من المياه، اضافة إلى تحلية المياه سواء في البحر أو في المياه الجوفية.