بحضور رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي وأعضاء من الحكومة وممثلين عن عدد من البعثات الديبلوماسية، تم اليوم الاحتفال بالذكرى السادسة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في 18 مارس 2015 واودى بحياة 23 سائحا فضلا عن استشهاد الملازم أيمن مرجان التابع لقطب مكافحة الإرهاب.
وبهذه المناسبة أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي على أن "العملية الجبانة كانت تهدف الى زعزعة أمن البلاد واستقرارها وضرب القطاع السياحي وإحباط معنويات الشعب التونسي".
واشاد المشيشي خلال كلمته من متحف باردو، بما تحقق من نجاحات أمنية وعسكرية أفشلت المخططات التي كانت تحاك ضد بلادنا مستحضرا شهيد الوطن الذي استشهد خلال الهجوم الإرهابي على متحف باردو ومنه بقية شهداء المؤسسة الامنية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن حرمة الوطن.
واعتبر المشيشي أن هذا الاعتداء الذي وصفه بالجبان، لم يضعف من معنويات التونسيين مستحضرا في هذا السياق ملحمة بن قردان التي تم احياءها مؤخرا معتبرا إياها دليلا على فشل مخططات الارهابيين وانكسار شوكتهم على أرض تونس.
وأشار المشيشي في موكب تكريم عائلات شهداء هجوم باردو، إلى أن هذا ذلك الاعتداء منذ ست سنوات، كان يستهدف المعلم التاريخي باعتباره رمزا من رموز الحضارة والثقافة التي لا يعترف بها الظلاميين أعداء الحياة والثقافة
وانتهى المشيشي إلى أن تونس "ستبقى ارض الاعتدال والوسطية و لن تكون أرضا للتعصب بحكم الإرادة القوية التي تقاوم الإرهاب و تجتثه من جذوره. وستظل تشيع الفكر المستنير وتحصن المجتمع خاصة الشباب من براثن الإرهاب".
سعيدة الميساوي
بحضور رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي وأعضاء من الحكومة وممثلين عن عدد من البعثات الديبلوماسية، تم اليوم الاحتفال بالذكرى السادسة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في 18 مارس 2015 واودى بحياة 23 سائحا فضلا عن استشهاد الملازم أيمن مرجان التابع لقطب مكافحة الإرهاب.
وبهذه المناسبة أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي على أن "العملية الجبانة كانت تهدف الى زعزعة أمن البلاد واستقرارها وضرب القطاع السياحي وإحباط معنويات الشعب التونسي".
واشاد المشيشي خلال كلمته من متحف باردو، بما تحقق من نجاحات أمنية وعسكرية أفشلت المخططات التي كانت تحاك ضد بلادنا مستحضرا شهيد الوطن الذي استشهد خلال الهجوم الإرهابي على متحف باردو ومنه بقية شهداء المؤسسة الامنية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن حرمة الوطن.
واعتبر المشيشي أن هذا الاعتداء الذي وصفه بالجبان، لم يضعف من معنويات التونسيين مستحضرا في هذا السياق ملحمة بن قردان التي تم احياءها مؤخرا معتبرا إياها دليلا على فشل مخططات الارهابيين وانكسار شوكتهم على أرض تونس.
وأشار المشيشي في موكب تكريم عائلات شهداء هجوم باردو، إلى أن هذا ذلك الاعتداء منذ ست سنوات، كان يستهدف المعلم التاريخي باعتباره رمزا من رموز الحضارة والثقافة التي لا يعترف بها الظلاميين أعداء الحياة والثقافة
وانتهى المشيشي إلى أن تونس "ستبقى ارض الاعتدال والوسطية و لن تكون أرضا للتعصب بحكم الإرادة القوية التي تقاوم الإرهاب و تجتثه من جذوره. وستظل تشيع الفكر المستنير وتحصن المجتمع خاصة الشباب من براثن الإرهاب".