إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الدولة: تسللوا الى الادارة كالسرطان.. وهذه الخلايا لابد من القضاء عليها.. ولابد من تطهير الادارة

شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، على ضرورة حسم مشكلة نقص مادة الخبز خلال الساعات القادمة، مبينا ان عدم توفر المواد الأساسية تقف وراءه جهات معروفة تعد لخلق أزمة تزويد قد تشمل المحروقات ومواد اخرى مما يتطلب من الادارة ان تكون في مستوى المرحلة والتصدي لمثل هذه الاوضاع وذلك وفق ما ورد في مقطع فيديو نشرته مساء اليوم رئاسة الجمهورية .
وأشار الى وجود ترتيب معين من طرف من يعيشون في الظل ويرغبون في التحكم في كل شي على غرار الازمة المفتعلة خلال شهر مارس 2017، مبينا ان هذه الجهات عادت من جديد لتأجيج الاوضاع الاجتماعية لان لا هدف لها سوى تجويع المواطن.
وبين انه من يعمل صلب الادارة ولايتحمل مسؤوليته كاملة ليس له مكان فيها، داعيا المسؤولين الى الاستناد على الارادة الشعبية ومؤكدا ان الاوضاع ستتطور في اتجاه تحقيق الاراداة الشعبية وان الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي والذي تحقق خلال ستينيات وسبيعينيات القرن الماضي.
وقال: "تسللوا الى الادارة كالسرطان في كل مكان وهذه الخلايا لابد من القضاء عليها ولابد من تطهير الادارة ممن يريديون العبث بقوت الشعب والتنكيل به داعيا الى تضافرجهود مختلف الفاعلين في الإدارة لخدمة تونس وليس خدمة اي جهة اخرى."
ووصف رئيس الدولة سكب المياه المستعملة في بحيرة جبلية في عين دراهم "بالاجرام بحق تونس" معتبرا اياها جريمة نكراء في حق تونس التي تحتاج الى المياه.وخلص الى التاكيد على ان الفلاحة تبقى الحل لتونس وان عدم تقدم الاستثمار في تونس" يعود الى ان كل من يملك جزء من السلطة يحولها الى بضاعة "وهو ما افضي الى نفور المستثمرين وان القضية ليست قضية مجلة الاستثمار "بل وضع حد للفساد الذي ينخر الادارة." وات

رئيس الدولة: تسللوا الى الادارة كالسرطان.. وهذه الخلايا لابد من القضاء عليها.. ولابد من تطهير الادارة

شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، على ضرورة حسم مشكلة نقص مادة الخبز خلال الساعات القادمة، مبينا ان عدم توفر المواد الأساسية تقف وراءه جهات معروفة تعد لخلق أزمة تزويد قد تشمل المحروقات ومواد اخرى مما يتطلب من الادارة ان تكون في مستوى المرحلة والتصدي لمثل هذه الاوضاع وذلك وفق ما ورد في مقطع فيديو نشرته مساء اليوم رئاسة الجمهورية .
وأشار الى وجود ترتيب معين من طرف من يعيشون في الظل ويرغبون في التحكم في كل شي على غرار الازمة المفتعلة خلال شهر مارس 2017، مبينا ان هذه الجهات عادت من جديد لتأجيج الاوضاع الاجتماعية لان لا هدف لها سوى تجويع المواطن.
وبين انه من يعمل صلب الادارة ولايتحمل مسؤوليته كاملة ليس له مكان فيها، داعيا المسؤولين الى الاستناد على الارادة الشعبية ومؤكدا ان الاوضاع ستتطور في اتجاه تحقيق الاراداة الشعبية وان الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي والذي تحقق خلال ستينيات وسبيعينيات القرن الماضي.
وقال: "تسللوا الى الادارة كالسرطان في كل مكان وهذه الخلايا لابد من القضاء عليها ولابد من تطهير الادارة ممن يريديون العبث بقوت الشعب والتنكيل به داعيا الى تضافرجهود مختلف الفاعلين في الإدارة لخدمة تونس وليس خدمة اي جهة اخرى."
ووصف رئيس الدولة سكب المياه المستعملة في بحيرة جبلية في عين دراهم "بالاجرام بحق تونس" معتبرا اياها جريمة نكراء في حق تونس التي تحتاج الى المياه.وخلص الى التاكيد على ان الفلاحة تبقى الحل لتونس وان عدم تقدم الاستثمار في تونس" يعود الى ان كل من يملك جزء من السلطة يحولها الى بضاعة "وهو ما افضي الى نفور المستثمرين وان القضية ليست قضية مجلة الاستثمار "بل وضع حد للفساد الذي ينخر الادارة." وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews