إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اطلقت صيحة فزع.. رئيسة غرفة صانعي الحلويات لـ"الصباح نيوز": المخابز تنافسنا وليس العكس.. وتوفر الفارينة شبه منعدم

 +لا طلبيات للصيف لدى أغلب المحلات رغم أنه موسم الأعراس والأفراح

+العديد من المخابز تصر على بيع الخبز "سبيسيال" وليس المدعم

 

أطلقت سامية ذياب رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الحلويات والمرطبات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية صيحة فزع بخصوص تراكم المشاكل التي يعاني منها القطاع والتي قد تؤدي إلى اندثاره نهائيا.

وذكرت في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن 20 بالمائة من صانعي المرطبات قد أغلقوا محلاتهم غلقا نهائيا، وأنه مع نهاية فصل الصيف قد ترتفع إلى 40 بالمائة، أي أن 20 بالمائة آخرين من أهل القطاع قد ينضمون إلى صفوف العاطلين العمل أو يغيّرون نشاطهم إلى ميدان آخر غير صنع المرطبات.

وأفادت أن أصحاب المخابز ليسوا وحدهم من يشكون من نقص مادة الفارينة، مشيرة إلى أنه بالنسبة لأصحاب المرطبات فإن الفارينة شبه منعدمة.

وردّا على قول رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة محمد بوعنان بإن الخبز يمثل أولوية بالنسبة للمرطبات والحلويات، مطالبا بمنح الفارينة للخباز وايلائه الأهمية على صانعي الحلويات، أوضحت محدثتنا أنه لا علاقة بين نوع الفارينة التي يستعملها أصحاب المخابز والتي يعتمدها صانعي المرطبات والحلويات، مشيرة إلى نوعية الفارينة التي يحتاجها أصحاب محلات بيع المرطبات والتي يجب ان تكون رفيعة، مستدركة بأنه على العكس يلاقي أصحاب بيع المرطبات منافسة مقابل المخابز، اذ تصرّ العديد من المخابز على اعداد الخبز "سبيسيال" بل انها تسعى  إلى عدم بيع الخبز المدعم إلى المستهلك على خلفية أنه أقل ثمنا، مبينة أنه يجب أن يبقى تصنيف المخبزة قانونيا مخبزة لبيع الخبز وليس المرطبات.

وفي سياق متصل، شرحت أنه بعد شهر رمضان كانوا يتوقّعون توفر مادة الفارينة بعد تقلص استهلاكها لكن فوجئوا بشبه انعدامها، وأرسلوا العديد من المراسلات إلى مختلف الوزارات المعنية من بينها وزارة التجارة وتنمية الصادرات إلا أنه لم يقع إلى الآن الاستجابة إلى طبلهم المتمثل خاصة في توفير الفارينة، مُبرزة أنهم أجبروا على التخفيض في الإنتاج بـ30 بالمائة بسبب النقص في مادتي السكر والفارينة والارتفاع المفاجئ في أسعار الفواكه الجافة على غرار الجوزة واللوز والفستق وحتى شبه انعدام البوفريوة، وتراجع المقدرة الشرائية للمواطن.

وقالت إن أصحاب بيع المرطبات تعودوا على الرفع في الانتاج إلى 50 بالمائة خلال أشهر فصل الصيف بما أنه شهر الأعراس والاحتفالات والسهرات والنجاحات، غير أن هذا الصيف هناك مخاوف جدية من تراجع الانتاج حتى أنه إلى الآن لم يتحصل العديد من أصحاب المرطبات على  طلبيات للصيف على عكس العادة، اذ كان من المفترض منذ شهر ماي أن يكون شهر جويلية مكتظا بالكامل بالطلبيات.

يشار إلى أن عدد المنضوين في الغرفة الوطنية لصناعة الحلويات في حدود 7000. 

درصاف اللموشي

 

اطلقت صيحة فزع.. رئيسة غرفة صانعي الحلويات لـ"الصباح نيوز": المخابز تنافسنا وليس العكس.. وتوفر الفارينة شبه منعدم

 +لا طلبيات للصيف لدى أغلب المحلات رغم أنه موسم الأعراس والأفراح

+العديد من المخابز تصر على بيع الخبز "سبيسيال" وليس المدعم

 

أطلقت سامية ذياب رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الحلويات والمرطبات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية صيحة فزع بخصوص تراكم المشاكل التي يعاني منها القطاع والتي قد تؤدي إلى اندثاره نهائيا.

وذكرت في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن 20 بالمائة من صانعي المرطبات قد أغلقوا محلاتهم غلقا نهائيا، وأنه مع نهاية فصل الصيف قد ترتفع إلى 40 بالمائة، أي أن 20 بالمائة آخرين من أهل القطاع قد ينضمون إلى صفوف العاطلين العمل أو يغيّرون نشاطهم إلى ميدان آخر غير صنع المرطبات.

وأفادت أن أصحاب المخابز ليسوا وحدهم من يشكون من نقص مادة الفارينة، مشيرة إلى أنه بالنسبة لأصحاب المرطبات فإن الفارينة شبه منعدمة.

وردّا على قول رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة محمد بوعنان بإن الخبز يمثل أولوية بالنسبة للمرطبات والحلويات، مطالبا بمنح الفارينة للخباز وايلائه الأهمية على صانعي الحلويات، أوضحت محدثتنا أنه لا علاقة بين نوع الفارينة التي يستعملها أصحاب المخابز والتي يعتمدها صانعي المرطبات والحلويات، مشيرة إلى نوعية الفارينة التي يحتاجها أصحاب محلات بيع المرطبات والتي يجب ان تكون رفيعة، مستدركة بأنه على العكس يلاقي أصحاب بيع المرطبات منافسة مقابل المخابز، اذ تصرّ العديد من المخابز على اعداد الخبز "سبيسيال" بل انها تسعى  إلى عدم بيع الخبز المدعم إلى المستهلك على خلفية أنه أقل ثمنا، مبينة أنه يجب أن يبقى تصنيف المخبزة قانونيا مخبزة لبيع الخبز وليس المرطبات.

وفي سياق متصل، شرحت أنه بعد شهر رمضان كانوا يتوقّعون توفر مادة الفارينة بعد تقلص استهلاكها لكن فوجئوا بشبه انعدامها، وأرسلوا العديد من المراسلات إلى مختلف الوزارات المعنية من بينها وزارة التجارة وتنمية الصادرات إلا أنه لم يقع إلى الآن الاستجابة إلى طبلهم المتمثل خاصة في توفير الفارينة، مُبرزة أنهم أجبروا على التخفيض في الإنتاج بـ30 بالمائة بسبب النقص في مادتي السكر والفارينة والارتفاع المفاجئ في أسعار الفواكه الجافة على غرار الجوزة واللوز والفستق وحتى شبه انعدام البوفريوة، وتراجع المقدرة الشرائية للمواطن.

وقالت إن أصحاب بيع المرطبات تعودوا على الرفع في الانتاج إلى 50 بالمائة خلال أشهر فصل الصيف بما أنه شهر الأعراس والاحتفالات والسهرات والنجاحات، غير أن هذا الصيف هناك مخاوف جدية من تراجع الانتاج حتى أنه إلى الآن لم يتحصل العديد من أصحاب المرطبات على  طلبيات للصيف على عكس العادة، اذ كان من المفترض منذ شهر ماي أن يكون شهر جويلية مكتظا بالكامل بالطلبيات.

يشار إلى أن عدد المنضوين في الغرفة الوطنية لصناعة الحلويات في حدود 7000. 

درصاف اللموشي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews