-التسعيرة تفوق مرتب سنوي لموظف يتقاضى شهريا 1600 د بعد أن كانت 7.6 ألف دينار في 2010
ما إن تم الإعلان عن تسعيرة الحج للفرد الواحد موسم 2023م/1444هـ، والتي حُدّدت بـ 19 ألف و400 دينار، تشمل معلوم الإقامة والخدمات المحدّد من شركة الخدمات الوطنيّة والإقامات 16.000.000 د، ومعلوم تذكرة السّفر المحدّد من شركة الخطوط التّونسية: 3.400.000 د، حتى انطلقت موجة من التعاليق والانتقادات في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي عرّجت على ما اعتبره البعض ارتفاعا مشطا في التسعيرة.
وعرف هذا الموسم ارتفاعا بـ 3 آلاف دينار، مقارنة بموسم 2022، الذي كانت في حدود 16 ألف و400 دينار.
وتجاوزت التعليقات الارتفاع لتشير إلى أن تسعيرة الحج تفوق مرتب سنة كاملة لموظف يتقاضى شهريا 1600 دينارا دون أن يخصم منه أي مليم لأية مصاريف كالكراء والأكل واللباس، دون أن يغفلوا عن التذكير بأن "الحج لمن استطاع إليه سبيلا"، والتأكيد على تراجع المقدرة الشرائية للمواطن.
هذا وتقترت تسعيرة الحج لزوجين من 39 ألف دينار خالية من المصاريف الخاصة للحاج أو من ثمن الهدايا التي سيشتريها، وهي مصاريف تستوجب أن ينقلها معه إلى المملكة العربية السعودية بالعملة الصعبة.
يشار إلى أنه تم قبول 10982 شخصا، وبلغ عدد افراد البعثة 520 شخصا.
وكان المدير العام المساعد بالخطوط التونسية، معز بالرجب، قد قال في تصريحات إعلامية إنّه "تمّ الضغط إلى أقصى حدّ على تكلفة التسعيرة، خاصة وأنّ أسطول الخطوط التونسية محدود، واضطرت الناقلة إلى استئجار طائرة خصّيصا، لفترة الحجّ من أجل تعزيز الاسطول".
وفي هذا الإطار وصف مهدي بوكثير رئيس الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الدينية تسعيرة الحج لها العام بـ"التسعيرة المشطة أكثر من اللزوم"
وقال محدثنا إنه يمكن إعتماد الرحلات البحرية، مقترحا أن يعود العمل بتنظيم رحلات الحج عبر البر في صورة كان الوضع الأمني هادئا وآمنا في مختلف الدول التي يمر عبرها الحاج.
وفي سياق متصل، قال إنه في إطار دعم المنافسة ولكسر الإحتكار لابد من فتح المجال لشركات طيران أخرى أجنبية لنقل الحجيج غير الخطوط التونسية والخطوط السعودية وهو ما من شأنه خفض الأسعار.
كما دعا إلى تمكين وكالات الأسفار من تنظيم الحج على غرار تنظيمها للعمرة.
واستغرب من تضاعف تسعيرة الحج إلى مرتين ونصف منذ سنة 2010 إلى 2023، حيث كانت سنة 2010 أقل من 8 آلاف وفي حدود 7.6 ألف دينار.
درصاف اللموشي
-التسعيرة تفوق مرتب سنوي لموظف يتقاضى شهريا 1600 د بعد أن كانت 7.6 ألف دينار في 2010
ما إن تم الإعلان عن تسعيرة الحج للفرد الواحد موسم 2023م/1444هـ، والتي حُدّدت بـ 19 ألف و400 دينار، تشمل معلوم الإقامة والخدمات المحدّد من شركة الخدمات الوطنيّة والإقامات 16.000.000 د، ومعلوم تذكرة السّفر المحدّد من شركة الخطوط التّونسية: 3.400.000 د، حتى انطلقت موجة من التعاليق والانتقادات في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي عرّجت على ما اعتبره البعض ارتفاعا مشطا في التسعيرة.
وعرف هذا الموسم ارتفاعا بـ 3 آلاف دينار، مقارنة بموسم 2022، الذي كانت في حدود 16 ألف و400 دينار.
وتجاوزت التعليقات الارتفاع لتشير إلى أن تسعيرة الحج تفوق مرتب سنة كاملة لموظف يتقاضى شهريا 1600 دينارا دون أن يخصم منه أي مليم لأية مصاريف كالكراء والأكل واللباس، دون أن يغفلوا عن التذكير بأن "الحج لمن استطاع إليه سبيلا"، والتأكيد على تراجع المقدرة الشرائية للمواطن.
هذا وتقترت تسعيرة الحج لزوجين من 39 ألف دينار خالية من المصاريف الخاصة للحاج أو من ثمن الهدايا التي سيشتريها، وهي مصاريف تستوجب أن ينقلها معه إلى المملكة العربية السعودية بالعملة الصعبة.
يشار إلى أنه تم قبول 10982 شخصا، وبلغ عدد افراد البعثة 520 شخصا.
وكان المدير العام المساعد بالخطوط التونسية، معز بالرجب، قد قال في تصريحات إعلامية إنّه "تمّ الضغط إلى أقصى حدّ على تكلفة التسعيرة، خاصة وأنّ أسطول الخطوط التونسية محدود، واضطرت الناقلة إلى استئجار طائرة خصّيصا، لفترة الحجّ من أجل تعزيز الاسطول".
وفي هذا الإطار وصف مهدي بوكثير رئيس الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الدينية تسعيرة الحج لها العام بـ"التسعيرة المشطة أكثر من اللزوم"
وقال محدثنا إنه يمكن إعتماد الرحلات البحرية، مقترحا أن يعود العمل بتنظيم رحلات الحج عبر البر في صورة كان الوضع الأمني هادئا وآمنا في مختلف الدول التي يمر عبرها الحاج.
وفي سياق متصل، قال إنه في إطار دعم المنافسة ولكسر الإحتكار لابد من فتح المجال لشركات طيران أخرى أجنبية لنقل الحجيج غير الخطوط التونسية والخطوط السعودية وهو ما من شأنه خفض الأسعار.
كما دعا إلى تمكين وكالات الأسفار من تنظيم الحج على غرار تنظيمها للعمرة.
واستغرب من تضاعف تسعيرة الحج إلى مرتين ونصف منذ سنة 2010 إلى 2023، حيث كانت سنة 2010 أقل من 8 آلاف وفي حدود 7.6 ألف دينار.