إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حجب الأعداد /المندوبيات تضغط على مديري المدارس والاعداديات والمعاهد الثانوية..وردود أفعال متباينة

لا تزال البيانات المواقف تظهر تباعا من الجانبين ونعني بذلك وزارة التربية وجامعتي التعليم في علاقة بما جاء به بلاغ وزارة التربية الصادر امس وما خلفه من تنديد من لدن النقابيين الذين اعتبروه حاملا في طياته تهديدا ووعيدا للمربين.

ولعل اخر من بين ما يتم تداوله هو دعوة المندوبية الجهوية للتربية بقفصة مديري ومديرات المدارس الاعدادية والمعاهد بالولاية الى الحرص على استكمال ما لم ينجز لتمكين التلاميذ من بطاقات النتائج ودعوة ما تبقى من المدرسات والمدرسين الذين لم يسلموا الاعداد الى حد الان للتدارك في اجل لا يتجاوز 20 ماي الجاري، وفق ما ورد بالمراسلة.

 من جهة اخرى عبر مديرو جهة بن عروس في بيان لهم اليوم عن رفضهم التهديد والوعيد  حيث اشاروا الى انه وعلى إثر اجتماع مديري مدارس جهة بن عروس  الذي دعت له المندوبية الجهوية للتربية ببن عروس ( حسب المعتمديات) بصفة عاجلة  حول تنزيل الاعداد،  فوجؤوا بدعوة المندوبة المديرين لاقناع المعلمين بتنزيل الاعداد على الفضاء الرقمي، بل تعدى الأمر ذلك إلى حد توزيع وثيقة ( التزام ) تلزم المعلمين برفع الحجب  اي رفض قرارات هياكلهم النقابية  مما أثار حفيظة الفرع الجامعي وغضب المديرين الذين قاطعوا جميع الأفواج الاجتماع رافضين تسلم الوثيقة وحرروا عريضة في الغرض أمضى عليها جميع الحاضرين  معبرين فيها عن سخطهم منددين فيها بمثل هذه السلوكات، وفق البيان.

واكد  الفرع الجامعي للتعليم الأساسي ببن عروس على ان الهياكل النقابية بالجهة تؤكد ان قرار حجب الاعداد يلزم المعلمين والمديرين الذين ساهموا في إنجاح هذه الخطوة النضالية بامتياز، منددين بسياسة التهديد والوعيد المنتهجة من طرف وزارة التربية من خلال بياناتها او وثائقها ذات الألوان المختلفة.

كما دعا كافة المديرين والمعلمين للالتفاف حول هياكلهم النقابية والانضباط لقراراتها دفاعا عن كرامتهم وتحقيقا لمطالبهم المشروعة مع ضرورة التصدي لحملات الارباك والتشويه من طرف بعض أشباه الإعلاميين وبعض صفحات التواصل الاجتماعي، مشددين على صمود كافة المدرسين  والمدرسات لمواصلة إنجاح الحجب للثلاثي الثالث، وفق البيان.

ولعل المتابع لهذا الملف يعي جيدا بان لا مفر للخروج من الازمة الا بالحوار خاصة وقطاع التعليم مقبل على نهاية سنة دراسية مليئة بالاحداث وجلسات التفاوض الذي اعتبر النقابيون انه ببلاغ الوزارة سيتم تقويضه والحال ان النقاش والجلوس على طاولة الحوار هو الحل.

وفي انتظار الساعات القليلة القادمة فان ستكون حبلى بالاحداث والمواقف من هذا الجانب او ذاك.

جمال  

وثيقة_1.jpg

 حجب الأعداد /المندوبيات تضغط على مديري المدارس والاعداديات والمعاهد الثانوية..وردود أفعال متباينة

لا تزال البيانات المواقف تظهر تباعا من الجانبين ونعني بذلك وزارة التربية وجامعتي التعليم في علاقة بما جاء به بلاغ وزارة التربية الصادر امس وما خلفه من تنديد من لدن النقابيين الذين اعتبروه حاملا في طياته تهديدا ووعيدا للمربين.

ولعل اخر من بين ما يتم تداوله هو دعوة المندوبية الجهوية للتربية بقفصة مديري ومديرات المدارس الاعدادية والمعاهد بالولاية الى الحرص على استكمال ما لم ينجز لتمكين التلاميذ من بطاقات النتائج ودعوة ما تبقى من المدرسات والمدرسين الذين لم يسلموا الاعداد الى حد الان للتدارك في اجل لا يتجاوز 20 ماي الجاري، وفق ما ورد بالمراسلة.

 من جهة اخرى عبر مديرو جهة بن عروس في بيان لهم اليوم عن رفضهم التهديد والوعيد  حيث اشاروا الى انه وعلى إثر اجتماع مديري مدارس جهة بن عروس  الذي دعت له المندوبية الجهوية للتربية ببن عروس ( حسب المعتمديات) بصفة عاجلة  حول تنزيل الاعداد،  فوجؤوا بدعوة المندوبة المديرين لاقناع المعلمين بتنزيل الاعداد على الفضاء الرقمي، بل تعدى الأمر ذلك إلى حد توزيع وثيقة ( التزام ) تلزم المعلمين برفع الحجب  اي رفض قرارات هياكلهم النقابية  مما أثار حفيظة الفرع الجامعي وغضب المديرين الذين قاطعوا جميع الأفواج الاجتماع رافضين تسلم الوثيقة وحرروا عريضة في الغرض أمضى عليها جميع الحاضرين  معبرين فيها عن سخطهم منددين فيها بمثل هذه السلوكات، وفق البيان.

واكد  الفرع الجامعي للتعليم الأساسي ببن عروس على ان الهياكل النقابية بالجهة تؤكد ان قرار حجب الاعداد يلزم المعلمين والمديرين الذين ساهموا في إنجاح هذه الخطوة النضالية بامتياز، منددين بسياسة التهديد والوعيد المنتهجة من طرف وزارة التربية من خلال بياناتها او وثائقها ذات الألوان المختلفة.

كما دعا كافة المديرين والمعلمين للالتفاف حول هياكلهم النقابية والانضباط لقراراتها دفاعا عن كرامتهم وتحقيقا لمطالبهم المشروعة مع ضرورة التصدي لحملات الارباك والتشويه من طرف بعض أشباه الإعلاميين وبعض صفحات التواصل الاجتماعي، مشددين على صمود كافة المدرسين  والمدرسات لمواصلة إنجاح الحجب للثلاثي الثالث، وفق البيان.

ولعل المتابع لهذا الملف يعي جيدا بان لا مفر للخروج من الازمة الا بالحوار خاصة وقطاع التعليم مقبل على نهاية سنة دراسية مليئة بالاحداث وجلسات التفاوض الذي اعتبر النقابيون انه ببلاغ الوزارة سيتم تقويضه والحال ان النقاش والجلوس على طاولة الحوار هو الحل.

وفي انتظار الساعات القليلة القادمة فان ستكون حبلى بالاحداث والمواقف من هذا الجانب او ذاك.

جمال  

وثيقة_1.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews