قال وزير التربية، محمد علي البوغديري لـ"الصباح نيوز" إنه بالنسبة للوزارة الحوار الاجتماعي ليس اختيارا بل ضرورة ملحة للخروج من كل الاشكاليات، وهو مهم من أجل ارساء الثقة ومناخ يساعد على العمل والتقدم بالمدرسة التونسية العمومية.
وأكد أن الحوار الاجتماعي لم يتوقف بل شهد حركية كبيرة منذ أشهر وتم التوصل إلى العديد من النقاط التي وقع الاتفاق حولها لكن الوزارة لا تريد أبدا أن تغير منهج الحوار ومنهج التشاركية مع النقابات وكل أعضاء الأسرة التربية، مشيرا إلى أن هناك ضغطا من ناحية أخرى وهو موعد امتحانات البكالوريا التي تأتي بعد 3 أسابيع.
وتابع الوزير بالقول "لابد من لفت الانتباه إلى ضرورة انجاح السنة الدراسية، خاصة أن عدد التلاميذ يبلغ مليونان و300 ألف تلميذ، مما يعني أن الشأن التربوي في قلب كل العائلات التونسية، ولقد اعترفنا بمشروعية مطالب المُدرّسين حيث لابد من الارتقاء بوضعهم المادي والمهني ومن القضاء على كل أشكال التشغيل الهش".
وشدّد على ضرورة تواصل الحوار لافتا إلى أن المطالب دائما متجددة ولابد من مسايرة هذا النسق غير أنه هناك بكالوريا على الأبواب.
وأكد وزير التربية ضرورة إنجاح السنة الدراسية، وقال إنه لن تكون هناك سنة بيضاء ولن يقع اعتماء الارتقاء الآلي لأن هذه الاجراءات غير مطروحة أصلا، وفق قوله، مضيفا أن جميع الامتحانات ستتم في موعدها المحدد، والإمتحانات خط أحمر، مشيرا إلى أن تصريحاته ليست تهديدا بل طمأنة لجميع الأسر التونسية.
كما اكد البوغديري ان هناك نسبة كبيرة ومجموعة مهمة من المربّين أعادوا الأعداد إلى الإدارة، وقال "إن الوزراة تريد استكمال هذه النسبة وأن يمد جميع المدرّسين الأعداد إلى الإدارة".
وذكر أن المدرّسين من صميم اهتمامات رئيس الجمهورية قيس سعيد حيث أكد في تصريحاته الاخيرة أنه مدين للمدرّسين لما وصل إليه.
درصاف اللموشي
قال وزير التربية، محمد علي البوغديري لـ"الصباح نيوز" إنه بالنسبة للوزارة الحوار الاجتماعي ليس اختيارا بل ضرورة ملحة للخروج من كل الاشكاليات، وهو مهم من أجل ارساء الثقة ومناخ يساعد على العمل والتقدم بالمدرسة التونسية العمومية.
وأكد أن الحوار الاجتماعي لم يتوقف بل شهد حركية كبيرة منذ أشهر وتم التوصل إلى العديد من النقاط التي وقع الاتفاق حولها لكن الوزارة لا تريد أبدا أن تغير منهج الحوار ومنهج التشاركية مع النقابات وكل أعضاء الأسرة التربية، مشيرا إلى أن هناك ضغطا من ناحية أخرى وهو موعد امتحانات البكالوريا التي تأتي بعد 3 أسابيع.
وتابع الوزير بالقول "لابد من لفت الانتباه إلى ضرورة انجاح السنة الدراسية، خاصة أن عدد التلاميذ يبلغ مليونان و300 ألف تلميذ، مما يعني أن الشأن التربوي في قلب كل العائلات التونسية، ولقد اعترفنا بمشروعية مطالب المُدرّسين حيث لابد من الارتقاء بوضعهم المادي والمهني ومن القضاء على كل أشكال التشغيل الهش".
وشدّد على ضرورة تواصل الحوار لافتا إلى أن المطالب دائما متجددة ولابد من مسايرة هذا النسق غير أنه هناك بكالوريا على الأبواب.
وأكد وزير التربية ضرورة إنجاح السنة الدراسية، وقال إنه لن تكون هناك سنة بيضاء ولن يقع اعتماء الارتقاء الآلي لأن هذه الاجراءات غير مطروحة أصلا، وفق قوله، مضيفا أن جميع الامتحانات ستتم في موعدها المحدد، والإمتحانات خط أحمر، مشيرا إلى أن تصريحاته ليست تهديدا بل طمأنة لجميع الأسر التونسية.
كما اكد البوغديري ان هناك نسبة كبيرة ومجموعة مهمة من المربّين أعادوا الأعداد إلى الإدارة، وقال "إن الوزراة تريد استكمال هذه النسبة وأن يمد جميع المدرّسين الأعداد إلى الإدارة".
وذكر أن المدرّسين من صميم اهتمامات رئيس الجمهورية قيس سعيد حيث أكد في تصريحاته الاخيرة أنه مدين للمدرّسين لما وصل إليه.
2.jpg)