عبد المجيد بلعيد لـ"الصباح نيوز": محاكمة الغنوشي أمام القضاء الجالس في قضية اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي ستؤكد أن هناك ارادة سياسية لكشف الحقيقة ..!!؟
تنظر اليوم الدائرة الجنائية المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وكان الشهيد شكري بلعيد اغتيل برصاصات غادرة صادرة من مسدس "بيرتا" أطلقها الإرهابي كمال القضقاضي الذي كان تم القضاء عليه في عملية "رواد" والذي كان مرفوقا يوم عملية الإغتيال التي جدت بتاريخ 6 فيفري 2013 الإرهابي محمد أمين القاسمي.
والقضية منشورة أمام القضاء الجنائي منذ عشر سنوات. ومن المنتظر أن تقرر المحكمة اليوم اما تأخيرها بناء على طلبات الدفاع أو الفصل فيها رغم أن الفصل فيها مستبعد خاصة وأن هناك أحكام تحضيرية لم تنفذ بعد.
وفي تصريح لـ"الصباح نيوز" أكد عبد المجيد بلعيد أنه لم تكن هناك سابقا ارادة سياسية لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من أجرم في حق بلادنا بل كانت في عهد النهضة، على حد قوله، ارادة ساسية رافضة لكشف الحقيقة ولكن اليوم هذه الإرادة السياسية تغيرت ومصرة على كشف الحقيقة وخير دليل هناك العديد من القيادات بالنهضة تم ايقافهم من اجل تهم خطيرة.
واعتبر ان جزءا من القضاء بدأ يتعافى وأن كل المؤشرات تدل أن كل من اجرم في حق الوطن سيحاسب وخير دليل هناك قيادات سياسية ورجال اعمال والفاسدين الذين تلاعبوا بمصير تونس كان مصيرهم الإيقاف في انتظار محاكمتهم.
وعبر عن امله في أن يتعامل القضاء الحالي مع الملف بجدية عكس ما تم التعامل معه سابقا.. وشدد على المحاكمات العادلة ومحاكمة راشد الغنوشي وبعض قيادات النهضة محاكمة علنية حتى يكون التونسيين على بينة من "الدمار"، على حد وصفه، التي قامت به تلك الأطراف.
وقال "انهم صبروا" في اشارة الى عائلة الشهيد ورفاقه وحتى هيئة الدفاع في القضية عشر سنوات من تعويم الملف تحت حكم "الإخوان" ولكن اليوم طالما هناك ارادة سياسية لمعاقبة ومحاسبة كل من أجرم في حق الوطن فبداية الغيث قطرة تساوي سنة سجن وخطية ب1000 دينار لزعيم الإخوان راشد الغنوشي في اول قضية محال من اجلها"، وفق تعبيره.
وتابع شقيق الشهيد قائلا: " كما وعدنا التونسيين سوف نرقص معا في شارع الحبيب بورقيبة ونوزع الحلويات عندما تبدأ محاكمة الغنوشي أمام القضاء الجالس في قضية اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي". وختم قائلا: "غدوة خير".
صباح الشابي
تنظر اليوم الدائرة الجنائية المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وكان الشهيد شكري بلعيد اغتيل برصاصات غادرة صادرة من مسدس "بيرتا" أطلقها الإرهابي كمال القضقاضي الذي كان تم القضاء عليه في عملية "رواد" والذي كان مرفوقا يوم عملية الإغتيال التي جدت بتاريخ 6 فيفري 2013 الإرهابي محمد أمين القاسمي.
والقضية منشورة أمام القضاء الجنائي منذ عشر سنوات. ومن المنتظر أن تقرر المحكمة اليوم اما تأخيرها بناء على طلبات الدفاع أو الفصل فيها رغم أن الفصل فيها مستبعد خاصة وأن هناك أحكام تحضيرية لم تنفذ بعد.
وفي تصريح لـ"الصباح نيوز" أكد عبد المجيد بلعيد أنه لم تكن هناك سابقا ارادة سياسية لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من أجرم في حق بلادنا بل كانت في عهد النهضة، على حد قوله، ارادة ساسية رافضة لكشف الحقيقة ولكن اليوم هذه الإرادة السياسية تغيرت ومصرة على كشف الحقيقة وخير دليل هناك العديد من القيادات بالنهضة تم ايقافهم من اجل تهم خطيرة.
واعتبر ان جزءا من القضاء بدأ يتعافى وأن كل المؤشرات تدل أن كل من اجرم في حق الوطن سيحاسب وخير دليل هناك قيادات سياسية ورجال اعمال والفاسدين الذين تلاعبوا بمصير تونس كان مصيرهم الإيقاف في انتظار محاكمتهم.
وعبر عن امله في أن يتعامل القضاء الحالي مع الملف بجدية عكس ما تم التعامل معه سابقا.. وشدد على المحاكمات العادلة ومحاكمة راشد الغنوشي وبعض قيادات النهضة محاكمة علنية حتى يكون التونسيين على بينة من "الدمار"، على حد وصفه، التي قامت به تلك الأطراف.
وقال "انهم صبروا" في اشارة الى عائلة الشهيد ورفاقه وحتى هيئة الدفاع في القضية عشر سنوات من تعويم الملف تحت حكم "الإخوان" ولكن اليوم طالما هناك ارادة سياسية لمعاقبة ومحاسبة كل من أجرم في حق الوطن فبداية الغيث قطرة تساوي سنة سجن وخطية ب1000 دينار لزعيم الإخوان راشد الغنوشي في اول قضية محال من اجلها"، وفق تعبيره.
وتابع شقيق الشهيد قائلا: " كما وعدنا التونسيين سوف نرقص معا في شارع الحبيب بورقيبة ونوزع الحلويات عندما تبدأ محاكمة الغنوشي أمام القضاء الجالس في قضية اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي". وختم قائلا: "غدوة خير".