- دعوة لتسريع الانضمام إلى منظومة الرقمنة وتبسيط الإجراءات الإدارية
نزل الستار في المنستير على فعاليات الدورة 21 للايام الصيدالانيةالوطنية التي نال شرف تنظيمها المجلس الجهوي لهيئة الصيادلة بالوسط والذي يغطي ولايات سوسة – المنستير المهدية والقيروان بالوسط نهاية الأسبوع المنقضي والتي تواصلت على امتداد يومين بمشاركة حوالي 500 صيدلي من مختلف الاختصاصات المنتصبة او العاملة في كامل جهات الجمهوية
ولئن شكلت هذه التظاهرة السنوية التنظيم مناسبة للعائلة الصيدلانية للالتقاء والتحاور حول واقع القطاع وكل الجوانب المحيطة به فان نسبة كبرى من تركيبتها الموسعة المشاركة قد تخرجت من كلية الصيدلة بالمنستير المؤسسة الجامعية الوحيدة المختصة في البلاد والتي كانت أحدثت سنة 1975 اما بالنسبة لمضمون هذه الدورة فانه والى جانب تنظيم معرض مختص شاركت فيه عدة مؤسسات صناعية دوائيةمختصة وتمثيليات لمخابر وطنية ودولية فان فقرات يومها الأول قد تركزت على تنظيم 3ورشات تطبيقية مختصة في حين خصص اليوم الثاني للمداخلات العلمية 4 الكبرى وقدشملت كل الاختصاصات وقد نزل من خلالها احداها في ضيافة الدورة ككل والصيادلة ولأول مرة البروفيسورالفرنسي " ديدي راولت مدير المؤسسة الاستشفائية المتوسطية بمرسيليا الفرنسية الذي كان اثار جدلا كبيرا حول التلقيح بالكلوروكين في جائحة كورونا وقد وضع مداخلته تحت عنوان- ما هي الدروس المستخلصة للمستقبل من كورونا—المشاغل المهنية للصيادلة والصعوبات التي تعاقدوا مع مجابهتها لم تتغيب على مستوى الاثارة في هذه التظاهرة وقد تمت الدعوة للسلط المعنية بالعمل على معاجلتها وإيجاد الحلول لها وذلك خدمة للقطاع الصحي ككل ولطالبي الخدمات الصحية من ذلك تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتصرف في الأدوية منتهية الصلوحية مع الإشارة في هذا المجال الى وجود مؤسسة واحدة في كامل الجمهورية مختصة في إتلاف الأدوية منتهية الصلوحية،وهي التي استأنفت نشاطها مؤخرا بعد توقفها عن العمل لمدّة 3 سنوات مما أدى إلى تراكم الأدوية منتهية الصلاحية لدى المصنعين والصيادلة وذلك حسب افادة رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة الأستاذ علي بصيلة واكد من جانب اخر على مزيد تشجيع الصناعة الدوائية و بالتالي تسهيل الإجراءات الإدارية والتي من بينها تسريع مدّة حصول المصنع على ترخيص توزيع الأدوية في السوق والتي تصل مدة الانتظار حاليا الى 3 سنوات وأحيانا أكثر مع العمل على تشجيع تصدير الأدوية، و المساعدة اجرائيا على تصنيع الأدوية التي يقع حاليا توريدها وذلك من اجل قطع خطوة مهمة على طريق تحقيق الاكتفاء الدوائي
المنصف جقيريم
- دعوة لتسريع الانضمام إلى منظومة الرقمنة وتبسيط الإجراءات الإدارية
نزل الستار في المنستير على فعاليات الدورة 21 للايام الصيدالانيةالوطنية التي نال شرف تنظيمها المجلس الجهوي لهيئة الصيادلة بالوسط والذي يغطي ولايات سوسة – المنستير المهدية والقيروان بالوسط نهاية الأسبوع المنقضي والتي تواصلت على امتداد يومين بمشاركة حوالي 500 صيدلي من مختلف الاختصاصات المنتصبة او العاملة في كامل جهات الجمهوية
ولئن شكلت هذه التظاهرة السنوية التنظيم مناسبة للعائلة الصيدلانية للالتقاء والتحاور حول واقع القطاع وكل الجوانب المحيطة به فان نسبة كبرى من تركيبتها الموسعة المشاركة قد تخرجت من كلية الصيدلة بالمنستير المؤسسة الجامعية الوحيدة المختصة في البلاد والتي كانت أحدثت سنة 1975 اما بالنسبة لمضمون هذه الدورة فانه والى جانب تنظيم معرض مختص شاركت فيه عدة مؤسسات صناعية دوائيةمختصة وتمثيليات لمخابر وطنية ودولية فان فقرات يومها الأول قد تركزت على تنظيم 3ورشات تطبيقية مختصة في حين خصص اليوم الثاني للمداخلات العلمية 4 الكبرى وقدشملت كل الاختصاصات وقد نزل من خلالها احداها في ضيافة الدورة ككل والصيادلة ولأول مرة البروفيسورالفرنسي " ديدي راولت مدير المؤسسة الاستشفائية المتوسطية بمرسيليا الفرنسية الذي كان اثار جدلا كبيرا حول التلقيح بالكلوروكين في جائحة كورونا وقد وضع مداخلته تحت عنوان- ما هي الدروس المستخلصة للمستقبل من كورونا—المشاغل المهنية للصيادلة والصعوبات التي تعاقدوا مع مجابهتها لم تتغيب على مستوى الاثارة في هذه التظاهرة وقد تمت الدعوة للسلط المعنية بالعمل على معاجلتها وإيجاد الحلول لها وذلك خدمة للقطاع الصحي ككل ولطالبي الخدمات الصحية من ذلك تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتصرف في الأدوية منتهية الصلوحية مع الإشارة في هذا المجال الى وجود مؤسسة واحدة في كامل الجمهورية مختصة في إتلاف الأدوية منتهية الصلوحية،وهي التي استأنفت نشاطها مؤخرا بعد توقفها عن العمل لمدّة 3 سنوات مما أدى إلى تراكم الأدوية منتهية الصلاحية لدى المصنعين والصيادلة وذلك حسب افادة رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة الأستاذ علي بصيلة واكد من جانب اخر على مزيد تشجيع الصناعة الدوائية و بالتالي تسهيل الإجراءات الإدارية والتي من بينها تسريع مدّة حصول المصنع على ترخيص توزيع الأدوية في السوق والتي تصل مدة الانتظار حاليا الى 3 سنوات وأحيانا أكثر مع العمل على تشجيع تصدير الأدوية، و المساعدة اجرائيا على تصنيع الأدوية التي يقع حاليا توريدها وذلك من اجل قطع خطوة مهمة على طريق تحقيق الاكتفاء الدوائي