أصدر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي بيانا حول إ حياء الذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني جاء كالآتي:
عن الأمانة الوطنية يحيي الشعب الفلسطيني اليوم داخل الأراضي المحتلة وخارجها، في الضفة وفي قطاع غزة والشتات، وكذلك أحرار العالم، الذكرى ال75 للنكبة التي جعل منها المحتلون الصهاينة يوم احتفال ب"استقلالهم" تكريسا لسياسة القتل والتدمير والتهجير الجماعي التي مارستها العصابات الصهيونية خلال النكبة عام 1948 ومازالت تمارسها الى اليوم عن طريق مخطط التهويد والاستيطان على أملاك الفلسطينيين المنزوعة بالقوة وإقامة الجدار العازل داخل الأراضي الفلسطينية.
وبهذه المناسبة، فإن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي:
1-يندد بالعدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة وما خلفه من عشرات القتلى والجرحى من بين الفلسطينيين العزل، من كل الأعمار والمهن، لما في ذلك الصحافيين والصحافيات، ومن دمار شامل للمنشآت المدنية، كما يدين جرائم الحرب التي ما انفكت تقترفها السلطات الاسرائيلية في حق فلسطينيي الضفة والقدس الشريف ويستنكر بشدة المعاملة اللّا إنسانية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين من القادة والمناضلين القابعين في سجون الاحتلال.
2-يحيي صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه المرير من أجل نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة إلى وطنه واسترجاع أراضيه السليبة، ويقف بكل إجلال وخشوع أمام أرواح شهدائه الأبرار وما قدّمه ويقدّمه يوميا منذ بداية النكبة من تضحيات جسام في مواجهته للآلة الحربية الاسرائيلية الضخمة المدعومة من قبل الدول الاستعمارية المهيمنة.
3️-يعبر عن دعمه اللّا مشروط للحملة العالمية(BDS) ل"مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها"، باعتبارها دولة إرهابية متمردة على الشرعية الدولية، مصرّة على سياسة الاستيطان والميز العنصري ومخططات التهويد والتطهير العرقي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. وعلى هذا الأساس، يدعو حزب المسار كافة القوى الحية في البلاد إلى الانخراط في هذه الحملة العالمية لتكثيف الضغط الشعبي على الكيان الصهيوني بما في ذلك المقاطعة الثقافية والأكاديمية لحمله على احترام أبسط الحقوق الإنسانية ورفع التضييق الممنهج عن الحريات الأكاديمية.
4-يعتبر أن صفقات التطبيع التي أبرمتها بعض الأنظمة العربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية تمثل طعنة غادرة في ظهر شعب ما انفك يناضل بشجاعة واستبسال من أجل وضع حد للاحتلال الغاشم كشرط أساسي لإقامة سلم عادل ودائم في المنطقة، مدافعا عن حقه في الوجود وفي العيش الآمن الكريم داخل الحدود التي أقرتها الأمم المتحدة وفي إطار دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، حاضنة لكافة أبنائها، ضامنة للمساواة الكاملة بين مواطنيها.