تحول سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس جوي هود إلى قابس، رفقة سفراء كل من المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، لزيارة المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي، الذي يوثق معركة محورية بين قوات الحلفاء والمحور على طول خط وادي زقزاو، في إطار الاحتفال هذا الأسبوع بالذكرى الثمانين لانتهاء الحملة التونسية للحرب العالمية الثانية.
وجاء في بلاغ صادر اليوم الأحد ، عن سفارة الولايات المتحدة الامريكية بتونس، أن هذه الحملة "كانت نقطة تحول لقوات الحلفاء في تحرير شمال إفريقيا من السيطرة النازية في 13 ماي 1943. كما مهد هذا النجاح في تونس الطريق أمام تحرير أوروبا وتعزيز الشراكة بين دول الحلفاء".
وتضمنت فعاليات احياء هذه الذكرى، تنظيم ندوة في موقع اوذنة الأثري (بولاية بن عروس)، مع خبراء في الحرب العالمية الثانية، واجراء لقاءات بين السفير الامريكي ومسؤولين تونسيين في مقر اقامة السفير. كما تم تنظيم تظاهرة بالمقبرة الأمريكية بشمال إفريقيا (تقع بضاحية قرطاج)، أين يرقد 2841 جنديا أمريكيا ضحوا بحياتهم خلال حملة شمال افريقيا.
وات
تحول سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس جوي هود إلى قابس، رفقة سفراء كل من المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، لزيارة المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي، الذي يوثق معركة محورية بين قوات الحلفاء والمحور على طول خط وادي زقزاو، في إطار الاحتفال هذا الأسبوع بالذكرى الثمانين لانتهاء الحملة التونسية للحرب العالمية الثانية.
وجاء في بلاغ صادر اليوم الأحد ، عن سفارة الولايات المتحدة الامريكية بتونس، أن هذه الحملة "كانت نقطة تحول لقوات الحلفاء في تحرير شمال إفريقيا من السيطرة النازية في 13 ماي 1943. كما مهد هذا النجاح في تونس الطريق أمام تحرير أوروبا وتعزيز الشراكة بين دول الحلفاء".
وتضمنت فعاليات احياء هذه الذكرى، تنظيم ندوة في موقع اوذنة الأثري (بولاية بن عروس)، مع خبراء في الحرب العالمية الثانية، واجراء لقاءات بين السفير الامريكي ومسؤولين تونسيين في مقر اقامة السفير. كما تم تنظيم تظاهرة بالمقبرة الأمريكية بشمال إفريقيا (تقع بضاحية قرطاج)، أين يرقد 2841 جنديا أمريكيا ضحوا بحياتهم خلال حملة شمال افريقيا.