افتتح اليوم بجندوبة المعرض الفلاحي بالشمال الغربي في دورته الأولى و الذي يشهد مشاركة عشرات المؤسسات و الشركات العاملةو عدد من الهياكل الفلاحي و مؤسسات التمويل و التأمين .
و يهدف هذا المعرض الى تثمين القطاع الفلاحي في ظل الظروف المناخية التي تمر بها بلادنا و تعزيز قدرات الفلاحين و تأطيرهم و ربط الصلة بينهم و بين الهياكل المعنية.
و قد شهد المعرض في يومه الأول اقبالا كبيرا من الفلاحين و كان مناسبة للإطلاع على ما توفره الشركات و المؤسسات العارضة من تجهيزات حديثة في مجال مياه الري و الاسمدة و البذور و الميكنة الفلاحية.
كما شهد المعرض كذلك مشاركة عدد من المجامع الفلاحية في سعي منها إلى التعريف بمنتوجات المرأة الفلاحة في تثمين المنتوجات الغابية و المنتوج التقليدي و تمكين هذه الفئة من فرصة لترويج المنتوج و ربط الصلة بينها و بين الجمعيات العاملة في مجال القروض الفلاحية الصغرى.
و قال لطفي الخليفي مدير المعرض ان "هذه الدورة تهدف إلى تقريب خدمات المؤسسات الاقتصادية العاملة في القطاع الفلاحي من الفلاحين بولايات الشمال الغربي و تمكين الفلاحين من فرصة للإطلاع على التكنولوجيات الفلاحية الحديثة لتحسين الإنتاجية و المساهمة في الارتقاء بالقطاع من خلال تشبيك علاقات الفلاحين والمنتجين من مختلف ولايات الشمال الغربي، و إبراز منتوجات عدد من الشركات المختصة في الإنتاج بهدف تحويل إقليم الشمال الغربي الى قطب اقتصادي فلاحي و استغلال موارده في التنمية".
و اضاف الخليفي ان "الدورة الثانية من المعرض ستكون دورة مغاربية من خلال تشريك عدد من المؤسسات من المغرب العربي و ذلك لمزيد تبادل الخبرات في مختلف المجالات الفلاحية" .
و تلتئم بمناسبة هذا المعرض الذي سيمتد على ثلاثة ايام عدة ورشات و محاضرات تهتم بالعمل الفلاحي و تسعى إلى تعزيز قدرات الفلاحين في مختلف المنظومات الفلاحية إضافة إلى لقاءات بين هياكل التمويل و الفلاحين الراغبين في توسيع مشاريعهم.
ابو رهام
افتتح اليوم بجندوبة المعرض الفلاحي بالشمال الغربي في دورته الأولى و الذي يشهد مشاركة عشرات المؤسسات و الشركات العاملةو عدد من الهياكل الفلاحي و مؤسسات التمويل و التأمين .
و يهدف هذا المعرض الى تثمين القطاع الفلاحي في ظل الظروف المناخية التي تمر بها بلادنا و تعزيز قدرات الفلاحين و تأطيرهم و ربط الصلة بينهم و بين الهياكل المعنية.
و قد شهد المعرض في يومه الأول اقبالا كبيرا من الفلاحين و كان مناسبة للإطلاع على ما توفره الشركات و المؤسسات العارضة من تجهيزات حديثة في مجال مياه الري و الاسمدة و البذور و الميكنة الفلاحية.
كما شهد المعرض كذلك مشاركة عدد من المجامع الفلاحية في سعي منها إلى التعريف بمنتوجات المرأة الفلاحة في تثمين المنتوجات الغابية و المنتوج التقليدي و تمكين هذه الفئة من فرصة لترويج المنتوج و ربط الصلة بينها و بين الجمعيات العاملة في مجال القروض الفلاحية الصغرى.
و قال لطفي الخليفي مدير المعرض ان "هذه الدورة تهدف إلى تقريب خدمات المؤسسات الاقتصادية العاملة في القطاع الفلاحي من الفلاحين بولايات الشمال الغربي و تمكين الفلاحين من فرصة للإطلاع على التكنولوجيات الفلاحية الحديثة لتحسين الإنتاجية و المساهمة في الارتقاء بالقطاع من خلال تشبيك علاقات الفلاحين والمنتجين من مختلف ولايات الشمال الغربي، و إبراز منتوجات عدد من الشركات المختصة في الإنتاج بهدف تحويل إقليم الشمال الغربي الى قطب اقتصادي فلاحي و استغلال موارده في التنمية".
و اضاف الخليفي ان "الدورة الثانية من المعرض ستكون دورة مغاربية من خلال تشريك عدد من المؤسسات من المغرب العربي و ذلك لمزيد تبادل الخبرات في مختلف المجالات الفلاحية" .
و تلتئم بمناسبة هذا المعرض الذي سيمتد على ثلاثة ايام عدة ورشات و محاضرات تهتم بالعمل الفلاحي و تسعى إلى تعزيز قدرات الفلاحين في مختلف المنظومات الفلاحية إضافة إلى لقاءات بين هياكل التمويل و الفلاحين الراغبين في توسيع مشاريعهم.