افاد مرصد الدفاع عن مدنية الدولة ان عملية جربة تُؤكّد وجوب الإسراع في تجفيف منابع الإرهاب.
وفي التالي فحوى البيان:
بعد الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية مساء أمس حول الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها أحد أعوان الأمن التونسي في جربة يوم الثلاثاء الماضي، فإن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة:
- يُرحّم على أرواح الشهداء، من أمنيين ومدنيّين، مُتمنّيا الشفاء العاجل للجرحى، ويُثمّن مجهود الأمنيين الذين قضوا على الإرهابي بسرعة ومنعوه من مواصلة تنفيذ مُخطّطه الإجرامي.
-يُدين بشدة هذه العملية الإرهابية وما تُمثّله من تطرّف وتفشّي للفكر التكفيري الذي مازالت رواسبه قائمة في مجتمعنا، ويُؤكّد مرة أخرى على وجوب القضاء على الإرهاب من جذوره وذلك بغلق المؤسسات التي تُكوّن الإرهابيين ومحاسبتها، ومنها بالخصوص الأحزاب والجمعيات والمدارس الخاصة التي تنشر الفكر الظلامي والتكفيري، ولا سيما فرع جمعية علماء المسلمين الإرهابية وحزب التحرير...
-يدعو وزارة الداخلية إلى التعاطي إعلاميا واتصاليا مع الأحداث عموما، وتلك المتصلة بالإرهاب بالخصوص، بسرعة وشفافية ودقة، تفاديا للاجتهادات والتأويلات والإشاعات، من ذلك، في قضية الحال، وجوب إنارة الرأي العام حول توجهات القاتل التكفيربة وهل كان محل تحرى في المدة الأخيرة. كما يُطالبها بالتحرّي في انتداب أعوان الأمن ومراجعة الانتدابات التي تمّت زمن حكم الترويكا حيث اعتمد الانتداب على امتحان كتابي يتضمّن أسئلة دينية بحتة.
-يُؤكد أن الشعب التونسي مُتّحد في انتمائه للوطن بغضّ النظر عن اللون أو الانتماء الديني لأفراده، وهو ما يستوجب المزيد من الإحاطة بالشباب والعمل على زرع مبادئ المدنية في العقول، وهي المبادئ الكفيلة بتحقيق المساواة الفعلية بين المواطنين بروح من التسامح واحترام المختلف.
افاد مرصد الدفاع عن مدنية الدولة ان عملية جربة تُؤكّد وجوب الإسراع في تجفيف منابع الإرهاب.
وفي التالي فحوى البيان:
بعد الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية مساء أمس حول الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها أحد أعوان الأمن التونسي في جربة يوم الثلاثاء الماضي، فإن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة:
- يُرحّم على أرواح الشهداء، من أمنيين ومدنيّين، مُتمنّيا الشفاء العاجل للجرحى، ويُثمّن مجهود الأمنيين الذين قضوا على الإرهابي بسرعة ومنعوه من مواصلة تنفيذ مُخطّطه الإجرامي.
-يُدين بشدة هذه العملية الإرهابية وما تُمثّله من تطرّف وتفشّي للفكر التكفيري الذي مازالت رواسبه قائمة في مجتمعنا، ويُؤكّد مرة أخرى على وجوب القضاء على الإرهاب من جذوره وذلك بغلق المؤسسات التي تُكوّن الإرهابيين ومحاسبتها، ومنها بالخصوص الأحزاب والجمعيات والمدارس الخاصة التي تنشر الفكر الظلامي والتكفيري، ولا سيما فرع جمعية علماء المسلمين الإرهابية وحزب التحرير...
-يدعو وزارة الداخلية إلى التعاطي إعلاميا واتصاليا مع الأحداث عموما، وتلك المتصلة بالإرهاب بالخصوص، بسرعة وشفافية ودقة، تفاديا للاجتهادات والتأويلات والإشاعات، من ذلك، في قضية الحال، وجوب إنارة الرأي العام حول توجهات القاتل التكفيربة وهل كان محل تحرى في المدة الأخيرة. كما يُطالبها بالتحرّي في انتداب أعوان الأمن ومراجعة الانتدابات التي تمّت زمن حكم الترويكا حيث اعتمد الانتداب على امتحان كتابي يتضمّن أسئلة دينية بحتة.
-يُؤكد أن الشعب التونسي مُتّحد في انتمائه للوطن بغضّ النظر عن اللون أو الانتماء الديني لأفراده، وهو ما يستوجب المزيد من الإحاطة بالشباب والعمل على زرع مبادئ المدنية في العقول، وهي المبادئ الكفيلة بتحقيق المساواة الفعلية بين المواطنين بروح من التسامح واحترام المختلف.
