انطلقت، منذ قليل، الندوة الصحفية بوزارة الداخلية لتقديم آخر المستجدات حول عملية جربة حيث تقدم وزير الداخلية كمال الفقيه بتعزية لشهداء الامن الوطني وهم ثلاثة شهداء كما تقدم بتعازيه لعائلات المدنيين من مواطنين راحا ضحية العمل الاجرامي.
وقد تمنى الوزير الشفاء العاجل للمصابين والجرحى اثر الاعتداءات الجبانة، مؤكدا أنه قد تمت الاحاطة الكاملة بهم.
كما حيى وزير الداخلية القوات المسلحة الامنية والعسكرية والحماية المدنية على ما ابدوه من استبسال في مواجهة هذا الاعتداء وما قاموا به اثناء وبعد الاعتداء، واصفا اياهم بابطال تونس الذين تمكنوا من السيطرة على الوضع في توقيت قد يكون غير مسبوق في العالم حيث انه اقل من 112 ثانية كانت كافية ليتمكن أبطالنا من قتل المعتدي خاصة وأنه كانت نيته التوجه لمعبد الغريبة ودار الضيافة.
وأكد الوزير أن تونس ستبقى امنة رغم بعض المحاولات اليائسة حيث تم فتح تحقيق عدلي كما يقتضي ذلك القانون.
وأكد العودة المباشرة والسريعة لكل مظاهر الاحتفال والحياة العادية بالمعبد زهز ما يمثل خير دليل على ان من خطط ودبر لم ينجح وستبقى تونس عصية بقواتها المسلحة
سعيدة الميساوي
انطلقت، منذ قليل، الندوة الصحفية بوزارة الداخلية لتقديم آخر المستجدات حول عملية جربة حيث تقدم وزير الداخلية كمال الفقيه بتعزية لشهداء الامن الوطني وهم ثلاثة شهداء كما تقدم بتعازيه لعائلات المدنيين من مواطنين راحا ضحية العمل الاجرامي.
وقد تمنى الوزير الشفاء العاجل للمصابين والجرحى اثر الاعتداءات الجبانة، مؤكدا أنه قد تمت الاحاطة الكاملة بهم.
كما حيى وزير الداخلية القوات المسلحة الامنية والعسكرية والحماية المدنية على ما ابدوه من استبسال في مواجهة هذا الاعتداء وما قاموا به اثناء وبعد الاعتداء، واصفا اياهم بابطال تونس الذين تمكنوا من السيطرة على الوضع في توقيت قد يكون غير مسبوق في العالم حيث انه اقل من 112 ثانية كانت كافية ليتمكن أبطالنا من قتل المعتدي خاصة وأنه كانت نيته التوجه لمعبد الغريبة ودار الضيافة.
وأكد الوزير أن تونس ستبقى امنة رغم بعض المحاولات اليائسة حيث تم فتح تحقيق عدلي كما يقتضي ذلك القانون.
وأكد العودة المباشرة والسريعة لكل مظاهر الاحتفال والحياة العادية بالمعبد زهز ما يمثل خير دليل على ان من خطط ودبر لم ينجح وستبقى تونس عصية بقواتها المسلحة
