عبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عن ادانته ''بأشد العبارات عملية جربة الجبانة وترحّم على أرواح الشهداء من الأمنيين والمدنيّين وقدم فيهم التعازي لأهلهم ولعموم التونسيات والتونسيين ويطلب الشفاء العاجل للجرحى"، وفق بيان له.
واشار الوطد الى أنّ ''هذه العملية الغادرة إنما هي حلقة أخرى من حلقات استهداف البلد منذ تصعيد حركة النهضة الاخوانية إلى الحكم في تونس وما رافق ذلك من نشر للارهاب عبر اختراق أجهزة الدولة وتشكيل عصابات أمنية موازية وتنصيب نقابات أمنية موالية وفتح مراكز تدريب وشبكات تسفير ومراكز إعلامية خاصّة وإغراق البلاد بالسلاح والمال الفاسد والمشبوه فضلا عن نشر ثقافة التكفير والقتل".
كما اعتبر أنّ ''هذه العملية المشينة تتزامن مع بداية تعافي البلاد والشروع في المحاسبة القضائية لرموز الإرهاب والمتواطئين معهم وعلى رأسهم أمير جماعة الإخوان في تونس راشد الغنوشي وهو ما يُؤكّد مرّة أخرى لجوءهم إلى العنف كلّما ضاق الخناق عليهم مثلما كان يقول الشهيد شكري بلعيد".
وأضاف الحزب أنه ''يعمل على دفع السلط والقضاء إلى المضي قدما في محاسبة شاملة للمسؤولين على عشرية الخراب وعلى رأس ذلك ملف الإرهاب بكلّ مفاصله من إغتيالات وتسفير وأمن موازي واختراق لأجهزة الدولة".
كما طالب''بالإسراع بمراجعة التعيينات التي تمّت في كلّ مفاصل الدولة وحلّ الجمعيات المشبوهة وإصلاح جذري لكلّ مواطن الخراب في الاقتصاد والتريبة والثقافة"، مؤكدا على أنه ''يعمل مع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية على مزيد تنسيق الجهود لمواصلة التصدي للإرهاب على كلّ الأصعدة إجتماعيا وسياسيا وتشريعيا وثقافيا وتربويا''، وفق نص البيان.
عبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عن ادانته ''بأشد العبارات عملية جربة الجبانة وترحّم على أرواح الشهداء من الأمنيين والمدنيّين وقدم فيهم التعازي لأهلهم ولعموم التونسيات والتونسيين ويطلب الشفاء العاجل للجرحى"، وفق بيان له.
واشار الوطد الى أنّ ''هذه العملية الغادرة إنما هي حلقة أخرى من حلقات استهداف البلد منذ تصعيد حركة النهضة الاخوانية إلى الحكم في تونس وما رافق ذلك من نشر للارهاب عبر اختراق أجهزة الدولة وتشكيل عصابات أمنية موازية وتنصيب نقابات أمنية موالية وفتح مراكز تدريب وشبكات تسفير ومراكز إعلامية خاصّة وإغراق البلاد بالسلاح والمال الفاسد والمشبوه فضلا عن نشر ثقافة التكفير والقتل".
كما اعتبر أنّ ''هذه العملية المشينة تتزامن مع بداية تعافي البلاد والشروع في المحاسبة القضائية لرموز الإرهاب والمتواطئين معهم وعلى رأسهم أمير جماعة الإخوان في تونس راشد الغنوشي وهو ما يُؤكّد مرّة أخرى لجوءهم إلى العنف كلّما ضاق الخناق عليهم مثلما كان يقول الشهيد شكري بلعيد".
وأضاف الحزب أنه ''يعمل على دفع السلط والقضاء إلى المضي قدما في محاسبة شاملة للمسؤولين على عشرية الخراب وعلى رأس ذلك ملف الإرهاب بكلّ مفاصله من إغتيالات وتسفير وأمن موازي واختراق لأجهزة الدولة".
كما طالب''بالإسراع بمراجعة التعيينات التي تمّت في كلّ مفاصل الدولة وحلّ الجمعيات المشبوهة وإصلاح جذري لكلّ مواطن الخراب في الاقتصاد والتريبة والثقافة"، مؤكدا على أنه ''يعمل مع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية على مزيد تنسيق الجهود لمواصلة التصدي للإرهاب على كلّ الأصعدة إجتماعيا وسياسيا وتشريعيا وثقافيا وتربويا''، وفق نص البيان.