متابعة لما حصل في جربة ليلة أمس بخصوص اقدام أمني على قتل زميله، أكد العميد المتقاعد من الجيش الوطني مختار بالنصر في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العمليات الارهابية دائما تظل منتظرة الوقوع بما أن وزارة الداخلية كل اسبوع تلقي القبض على عدد من العناصر سواء كانت تستقطب أو تخطط لارتكاب أمر ما.
وأضاف العميد بالنصر أن الامني مرتكب الفعلة هو موجود في مكان حساس وكان من المفروض ان تكون هناك مراقبة لهؤلاء الاشخاص الذين يحملون الفكر المتطرف في أي سلك من الاسلاك والذين وجب التفطن اليهم في البداية قبل وقوع اي حادث .
وكشف العميد بالنصر في ذات السياق أن الجيد في هذه العملية هو التدخل الأمني السريع جدا والذين تجنبوا وصول الامني المذكور الى مكان الغريبة ذلك المكان الحساس والذي فيه عديد الضيوف، مشيرا الى أن الاكيد وأن الامني المذكور قصد ارتكاب عملية شنيعة الا أن التدخل الامني السريع حال دون ذلك وتم قتله منذ الدقائق الاولى وهو ما جنبنا كارثة كانت يمكن أن تحصل على المستوى الوطني والتي كانت ستكون لها تداعيات وخيمة
وأعرب العميد عن أمله أن تكون اليقظة والحس الامني متوفران دائما خاصة أمام سعي هاته العناصر الى بث الفكر العنيف المتطرف، مشددا على أن الحرب على الارهاب لم تنتهي وأنه دائما هناك عناصر تحاول بكل جهد ان تحدث اضطرابات في البلاد وترتكب مثل هاته النوعية من العمليات وبالتالي لابد من اليقظة والانتباه خاصة على مستوى الاسلاك الحساسة المسلحة التي تتحوز على الاسلحة وكذلك مزيد التحري في الانتدابات وخاصة في المراقبة الدائمة للعناصر الامنية التي ربما يبدو عليها بوادر الفكر المتطرف، معرجا على أنه من حسن الحظ ان العنصر الامني المذكور -الذي استولى على السلاح وقتل زميله وتوجه الى الغريبة- كان لا يحرس الغريبة لان المسافة بين أغير والغريبة غير بعيدة وبالتالي كانت ستحصل كارثة لا قدر الله.
وانتهى العميد بالنصر الى إعرابه عن أن يكون دائما الامن والجيش الوطني سدا منيعا ضد هاته العمليات التي يمكن أن تحصل داعيا خاصة الشعب تونسي الى أن يكون متيقظا من هاته العناصر التي تدعو للعنف والفكر المتطرف.
سعيدة الميساوي
متابعة لما حصل في جربة ليلة أمس بخصوص اقدام أمني على قتل زميله، أكد العميد المتقاعد من الجيش الوطني مختار بالنصر في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العمليات الارهابية دائما تظل منتظرة الوقوع بما أن وزارة الداخلية كل اسبوع تلقي القبض على عدد من العناصر سواء كانت تستقطب أو تخطط لارتكاب أمر ما.
وأضاف العميد بالنصر أن الامني مرتكب الفعلة هو موجود في مكان حساس وكان من المفروض ان تكون هناك مراقبة لهؤلاء الاشخاص الذين يحملون الفكر المتطرف في أي سلك من الاسلاك والذين وجب التفطن اليهم في البداية قبل وقوع اي حادث .
وكشف العميد بالنصر في ذات السياق أن الجيد في هذه العملية هو التدخل الأمني السريع جدا والذين تجنبوا وصول الامني المذكور الى مكان الغريبة ذلك المكان الحساس والذي فيه عديد الضيوف، مشيرا الى أن الاكيد وأن الامني المذكور قصد ارتكاب عملية شنيعة الا أن التدخل الامني السريع حال دون ذلك وتم قتله منذ الدقائق الاولى وهو ما جنبنا كارثة كانت يمكن أن تحصل على المستوى الوطني والتي كانت ستكون لها تداعيات وخيمة
وأعرب العميد عن أمله أن تكون اليقظة والحس الامني متوفران دائما خاصة أمام سعي هاته العناصر الى بث الفكر العنيف المتطرف، مشددا على أن الحرب على الارهاب لم تنتهي وأنه دائما هناك عناصر تحاول بكل جهد ان تحدث اضطرابات في البلاد وترتكب مثل هاته النوعية من العمليات وبالتالي لابد من اليقظة والانتباه خاصة على مستوى الاسلاك الحساسة المسلحة التي تتحوز على الاسلحة وكذلك مزيد التحري في الانتدابات وخاصة في المراقبة الدائمة للعناصر الامنية التي ربما يبدو عليها بوادر الفكر المتطرف، معرجا على أنه من حسن الحظ ان العنصر الامني المذكور -الذي استولى على السلاح وقتل زميله وتوجه الى الغريبة- كان لا يحرس الغريبة لان المسافة بين أغير والغريبة غير بعيدة وبالتالي كانت ستحصل كارثة لا قدر الله.
وانتهى العميد بالنصر الى إعرابه عن أن يكون دائما الامن والجيش الوطني سدا منيعا ضد هاته العمليات التي يمكن أن تحصل داعيا خاصة الشعب تونسي الى أن يكون متيقظا من هاته العناصر التي تدعو للعنف والفكر المتطرف.