انطلقت ليلة امس الخميس، وحتى ساعات متاخرة من الليل، الاحتفالات بالزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي بمنطقة الرياض بجربة حومة السوق من ولاية مدنين، على ان تنطلق الزيارة الرسمية او ما يسمى ب"الخرجة" يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، والتى يتوقع رئيس هيئة تنظيم الزيارة بيريز الطرابلسي، مشاركة عدد هام من الزوار من عدة وجهات عالمية في فعالياتها، وقدر عددهم بما بين 6 و7 الاف زائر، بزيادة تصل الى 40 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي.
وقال بيريز ان اغلب الزوار القادمين من خارج حدود الوطن ومن خارج جزيرة جربة، سيحلون بالجزيرة يوم الاحد، ليمارسوا يومي الاثنين والثلاثاء طقوس احياء هذه الزيارة السنوية، معتبرا ان زيارة هذا العام متميزة سواء من حيث الاستعدادات التي انطلقت مبكرا او من خلال عدد الزوار المنتظر حلولهم من مختلف دول العالم، لافتا الى حضور عدة شخصيات وطنية واجنبية وديبلوماسية.
ودعا بيريز الذي يراس هيئة تنظيم زيارة الغريبة منذ سنة 1990 (وقبلها منذ سنة 1964) زوار الغريبة الى "القدوم للمشاركة في هذه الزيارة"، مشيرا الى الظروف المميزة التى تجرى فيها هذه السنة من كافة النواحي (التنظيم والاستعدادات والامن..).
وتشهد جزيرة جربة اجراءات امنية دقيقة، شملت مداخل الجزيرة من جهة الطريق الرومانية والبطاحات، حيث يخضع كل الوافدين على الجزيرة عبر هذه المداخل الى عمليات تفتيش دقيقة، كما تم تركيز عدة نقاط امنية بكامل الجزيرة وتدعيم النقاط القارة بمفترقات الطرقات بالعنصر البشري، اضافة الى القيام بحملات امنية وعمليات تمشيط وتركيز حواجز امنية ومراقبة المنشات السياحية، فيما تمركزت بمعبد الغريبة وبمحيطه الخارجي عدة وحدات امنية وسيارات الحماية المدنية والصحة، مع استعمال الة السكانير التي تتواجد بصفة قارة على طول السنة ليمر كل زائر عبرها قبل الدخول الى المعبد.
وتمثل هذه الاجراءات سواء تشديد المراقبة والتفتيش او التعزيزات البشرية والوجستية لكل الاسلاك الامنية ومعها العسكرية، تدابير عادية تتجدد في كل سنة مع احياء اليهود لزيارة الغريبة، حيث تسعى السلطات التونسية الى توفير كل الظروف المناسبة وخاصة منها الامنية لاداء هذه الزيارة بنجاح وحماية ضيوف تونس، ورافقت هذه الاستعدادات، استعدادات على مستوى المحيط الخارجي من اشغال تهيئة وصيانة ودهن، الى جانب عمليات تنظيف وتجميل.
ويعتبر نجاح زيارة الغريبة، مؤشرا ايجابيا لنجاح الموسم السياحي، حيث يعول عليه كثير من الفاعلين في القطاع السياحي على اهميته في الترويج والتسويق للوجهة كوجهة امنة ومثال للتعايش والسلم والعيش المشترك.
( وات)
انطلقت ليلة امس الخميس، وحتى ساعات متاخرة من الليل، الاحتفالات بالزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي بمنطقة الرياض بجربة حومة السوق من ولاية مدنين، على ان تنطلق الزيارة الرسمية او ما يسمى ب"الخرجة" يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، والتى يتوقع رئيس هيئة تنظيم الزيارة بيريز الطرابلسي، مشاركة عدد هام من الزوار من عدة وجهات عالمية في فعالياتها، وقدر عددهم بما بين 6 و7 الاف زائر، بزيادة تصل الى 40 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي.
وقال بيريز ان اغلب الزوار القادمين من خارج حدود الوطن ومن خارج جزيرة جربة، سيحلون بالجزيرة يوم الاحد، ليمارسوا يومي الاثنين والثلاثاء طقوس احياء هذه الزيارة السنوية، معتبرا ان زيارة هذا العام متميزة سواء من حيث الاستعدادات التي انطلقت مبكرا او من خلال عدد الزوار المنتظر حلولهم من مختلف دول العالم، لافتا الى حضور عدة شخصيات وطنية واجنبية وديبلوماسية.
ودعا بيريز الذي يراس هيئة تنظيم زيارة الغريبة منذ سنة 1990 (وقبلها منذ سنة 1964) زوار الغريبة الى "القدوم للمشاركة في هذه الزيارة"، مشيرا الى الظروف المميزة التى تجرى فيها هذه السنة من كافة النواحي (التنظيم والاستعدادات والامن..).
وتشهد جزيرة جربة اجراءات امنية دقيقة، شملت مداخل الجزيرة من جهة الطريق الرومانية والبطاحات، حيث يخضع كل الوافدين على الجزيرة عبر هذه المداخل الى عمليات تفتيش دقيقة، كما تم تركيز عدة نقاط امنية بكامل الجزيرة وتدعيم النقاط القارة بمفترقات الطرقات بالعنصر البشري، اضافة الى القيام بحملات امنية وعمليات تمشيط وتركيز حواجز امنية ومراقبة المنشات السياحية، فيما تمركزت بمعبد الغريبة وبمحيطه الخارجي عدة وحدات امنية وسيارات الحماية المدنية والصحة، مع استعمال الة السكانير التي تتواجد بصفة قارة على طول السنة ليمر كل زائر عبرها قبل الدخول الى المعبد.
وتمثل هذه الاجراءات سواء تشديد المراقبة والتفتيش او التعزيزات البشرية والوجستية لكل الاسلاك الامنية ومعها العسكرية، تدابير عادية تتجدد في كل سنة مع احياء اليهود لزيارة الغريبة، حيث تسعى السلطات التونسية الى توفير كل الظروف المناسبة وخاصة منها الامنية لاداء هذه الزيارة بنجاح وحماية ضيوف تونس، ورافقت هذه الاستعدادات، استعدادات على مستوى المحيط الخارجي من اشغال تهيئة وصيانة ودهن، الى جانب عمليات تنظيف وتجميل.
ويعتبر نجاح زيارة الغريبة، مؤشرا ايجابيا لنجاح الموسم السياحي، حيث يعول عليه كثير من الفاعلين في القطاع السياحي على اهميته في الترويج والتسويق للوجهة كوجهة امنة ومثال للتعايش والسلم والعيش المشترك.