أكد منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الجمعة، تعهد صاحب مصنع تكرير مادة الفيتورة بمدينة كركر التابعة لولاية المهدية، بتغيير صبغة نشاطه إلى نشاط غير ملوث والكف عن الإضرار بالبيئة قبل إعادة فتحه، مع العمل على تشغيل شباب المنطقة.
وتم هذا الاتفاق، وفق بيان صادر عن المنتدى، خلال اجتماع يوم 3 ماي 2023، تحت إشراف ولاية المهدية، بحضور ممثل عن قسم العدالة البيئية بالمنتدى، جمع جل الأطراف المتدخلة من مناضلي مدينة كركر والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمهدية والوكالة الوطنية لحماية المحيط ومعتمدية بومرداس وصاحب المصنع الإيطالي ، قصد إعادة النظر في نشاط المصنع.
واعتبر المنتدى، أن هذا الاتفاق الأولي يعد انتصارا لمناضلي الحراك ولأهالي مدينة كركر وتتويجا لمسيرة نضال دامت أكثر من 10 سنوات واعترافا واضحا من صاحب المصنع بجملة المشاكل البيئية التي انجرت عن نشاطه بالمنطقة.
وأكد في هذا الصدد، التزامه بمساندة كل الحركات البيئية ودعمه لأهالي مدينة كركر في مسيرتهم ضد الفساد البيئي ومواصلته العمل على هذا الملف عبر مراقبة مدى احترام إدارة المعمل للتعهدات التي أدلت بها خلال الاجتماع.
يشار إلى أن مصنع تكرير مادة الفيتورة المنتصب في منطقة العثامنة في مدينة كركر التابعة لولاية المهدية، منذ سنة 2012، كانت له عديد التداعيات البيئية والصحية الخطيرة على أهالي المدينة، نظرا لاستعماله لمادة خطرة من صنف 1 لتكرير الفيتورة ، إضافة إلى آثاره السلبية على النشاط الفلاحي بالجهة.
و عرفت مدينة كركر على مدى 10 سنوات، العديد من التحركات الاحتجاجية الكبيرة، ما أدى إلى غلق المصنع سنة 2019.
وظل عدد من الأهالي إلى اليوم محل تتبعات عدلية بسبب احتجاجهم واعتراضهم على محاولات إعادة فتح المعمل ومواصلة نشاطه وانتهاكه للبيئة ولحقوق المتساكنين.
وات
أكد منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الجمعة، تعهد صاحب مصنع تكرير مادة الفيتورة بمدينة كركر التابعة لولاية المهدية، بتغيير صبغة نشاطه إلى نشاط غير ملوث والكف عن الإضرار بالبيئة قبل إعادة فتحه، مع العمل على تشغيل شباب المنطقة.
وتم هذا الاتفاق، وفق بيان صادر عن المنتدى، خلال اجتماع يوم 3 ماي 2023، تحت إشراف ولاية المهدية، بحضور ممثل عن قسم العدالة البيئية بالمنتدى، جمع جل الأطراف المتدخلة من مناضلي مدينة كركر والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمهدية والوكالة الوطنية لحماية المحيط ومعتمدية بومرداس وصاحب المصنع الإيطالي ، قصد إعادة النظر في نشاط المصنع.
واعتبر المنتدى، أن هذا الاتفاق الأولي يعد انتصارا لمناضلي الحراك ولأهالي مدينة كركر وتتويجا لمسيرة نضال دامت أكثر من 10 سنوات واعترافا واضحا من صاحب المصنع بجملة المشاكل البيئية التي انجرت عن نشاطه بالمنطقة.
وأكد في هذا الصدد، التزامه بمساندة كل الحركات البيئية ودعمه لأهالي مدينة كركر في مسيرتهم ضد الفساد البيئي ومواصلته العمل على هذا الملف عبر مراقبة مدى احترام إدارة المعمل للتعهدات التي أدلت بها خلال الاجتماع.
يشار إلى أن مصنع تكرير مادة الفيتورة المنتصب في منطقة العثامنة في مدينة كركر التابعة لولاية المهدية، منذ سنة 2012، كانت له عديد التداعيات البيئية والصحية الخطيرة على أهالي المدينة، نظرا لاستعماله لمادة خطرة من صنف 1 لتكرير الفيتورة ، إضافة إلى آثاره السلبية على النشاط الفلاحي بالجهة.
و عرفت مدينة كركر على مدى 10 سنوات، العديد من التحركات الاحتجاجية الكبيرة، ما أدى إلى غلق المصنع سنة 2019.
وظل عدد من الأهالي إلى اليوم محل تتبعات عدلية بسبب احتجاجهم واعتراضهم على محاولات إعادة فتح المعمل ومواصلة نشاطه وانتهاكه للبيئة ولحقوق المتساكنين.