إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سعيد: تونس لن تقبل بأي إملاءات من أي جهة كانت

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس 4 ماي 2023 بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة. 
وتناول اللقاء سير العمل الحكومي في الأيام القليلة الماضية حيث أكد رئيس الجمهورية على ضرورة مزيد إحكام التنسيق بين عمل كل الوزارات لأن كل قطاع مرتبط بعديد القطاعات الأخرى ولأن الدولة التونسية واحدة. 

وشدد رئيس  الجمهورية على ضرورة أن يشعر كل مسؤول في كل لحظة بأنه في خدمة الدولة التونسية وفي خدمة المجموعة الوطنية وأن يكون مثالا يحتذى به في الانضباط وفي التقشف سواء في عمله أو خارجه. 

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية على الدور الاجتماعي الدولة وعلى أن تونس لن تقبل بأي إملاءات من أي جهة كانت، فالحلول يجب أن تنبع من الإرادة الشعبية التونسية وأن تكون تونسية خالصة وفي خدمة الأغلبية المفقرة التي عانت ولا تزال تعاني من البؤس والفقر. وأشار إلى أن التصريحات التي تأتي من الخارج لا تلزم إلا أصحابها وليس من حق أي كان أن يلزم الدولة بما لا يرضاه شعبها، كما ليس من حق أي جهة كانت في تونس أن تتصرف خلاف السياسة التي يحددها رئيس الجمهورية. 
كما أكد رئيس الدولة على أن من لا يزال في ذهنه أنه يعمل في ظل الدستور السابق فهو مخطئ في التاريخ، ومن يريد الجلوس على مقعدين اثنين فخير له ألا يتحمّل أية مسؤولية.

سعيد: تونس لن تقبل بأي إملاءات من أي جهة كانت

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس 4 ماي 2023 بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة. 
وتناول اللقاء سير العمل الحكومي في الأيام القليلة الماضية حيث أكد رئيس الجمهورية على ضرورة مزيد إحكام التنسيق بين عمل كل الوزارات لأن كل قطاع مرتبط بعديد القطاعات الأخرى ولأن الدولة التونسية واحدة. 

وشدد رئيس  الجمهورية على ضرورة أن يشعر كل مسؤول في كل لحظة بأنه في خدمة الدولة التونسية وفي خدمة المجموعة الوطنية وأن يكون مثالا يحتذى به في الانضباط وفي التقشف سواء في عمله أو خارجه. 

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية على الدور الاجتماعي الدولة وعلى أن تونس لن تقبل بأي إملاءات من أي جهة كانت، فالحلول يجب أن تنبع من الإرادة الشعبية التونسية وأن تكون تونسية خالصة وفي خدمة الأغلبية المفقرة التي عانت ولا تزال تعاني من البؤس والفقر. وأشار إلى أن التصريحات التي تأتي من الخارج لا تلزم إلا أصحابها وليس من حق أي كان أن يلزم الدولة بما لا يرضاه شعبها، كما ليس من حق أي جهة كانت في تونس أن تتصرف خلاف السياسة التي يحددها رئيس الجمهورية. 
كما أكد رئيس الدولة على أن من لا يزال في ذهنه أنه يعمل في ظل الدستور السابق فهو مخطئ في التاريخ، ومن يريد الجلوس على مقعدين اثنين فخير له ألا يتحمّل أية مسؤولية.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews