في سياق تعزيز سنة التنسيق والتشاور بين تونس والأردن حول أبرز قضايا المنطقة العربية، تلقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، بتاريخ 1ماي 2023، مكالمة هاتفية من أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، اطلعه فيها على أهم نتائج الاجتماع حول الأزمة السورية، المنعقد بتاريخ اليوم بعمان، برئاسته ومشاركة وزراء خارجية كل من السعودية والعراق ومصر، وبحضور وزير الخارجية السوري.
وأشار أيمن الصفدي إلى أن الاجتماع الذي يأتي تجسيدا لتوجهات وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأردن والعراق ومصر بجدة يوم 14 أفريل المنقضي، بحث استمرار توجيه المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري الشقيق، وسبل تسوية قضايا للاجئين والنازحين والمفقودين، إضافة إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل مكافحة فعالة للارهاب وتنظيماته بما يهيء ارضية المضي نحو إيجاد حل سياسي شامل ودائم للازمة السورية وفقا للشرعية الدولية والقرارات الاممية ذات الصلة.
ومن جانبه، شدّد نبيل عمّار على أنّ تونس تدعم جميع الجهود المخلصة الرامية إلى ترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة في كنف المحافظة على سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية، وبما يرفع عن الشعب السوري معاناة طال أمدها.
كما بيّن أنّ أمن واستقرار سوريا من أمن واستقرار المنطقة العربية، وأن الواجب يملي دعم هذا البلد الشقيق من أجل الاضطلاع بدوره في المنطقة العربية في ظرف بالغ الدقة.
وثمّن الوزير هذا النهح البناء من التشاور مع تونس، راجيا تحقيق التقدم المنشود لاعادة العلاقات بين سوريا والدول العربية الشقيقة كافة الى مسارها الطبيعي.
في سياق تعزيز سنة التنسيق والتشاور بين تونس والأردن حول أبرز قضايا المنطقة العربية، تلقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، بتاريخ 1ماي 2023، مكالمة هاتفية من أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، اطلعه فيها على أهم نتائج الاجتماع حول الأزمة السورية، المنعقد بتاريخ اليوم بعمان، برئاسته ومشاركة وزراء خارجية كل من السعودية والعراق ومصر، وبحضور وزير الخارجية السوري.
وأشار أيمن الصفدي إلى أن الاجتماع الذي يأتي تجسيدا لتوجهات وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأردن والعراق ومصر بجدة يوم 14 أفريل المنقضي، بحث استمرار توجيه المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري الشقيق، وسبل تسوية قضايا للاجئين والنازحين والمفقودين، إضافة إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل مكافحة فعالة للارهاب وتنظيماته بما يهيء ارضية المضي نحو إيجاد حل سياسي شامل ودائم للازمة السورية وفقا للشرعية الدولية والقرارات الاممية ذات الصلة.
ومن جانبه، شدّد نبيل عمّار على أنّ تونس تدعم جميع الجهود المخلصة الرامية إلى ترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة في كنف المحافظة على سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية، وبما يرفع عن الشعب السوري معاناة طال أمدها.
كما بيّن أنّ أمن واستقرار سوريا من أمن واستقرار المنطقة العربية، وأن الواجب يملي دعم هذا البلد الشقيق من أجل الاضطلاع بدوره في المنطقة العربية في ظرف بالغ الدقة.
وثمّن الوزير هذا النهح البناء من التشاور مع تونس، راجيا تحقيق التقدم المنشود لاعادة العلاقات بين سوريا والدول العربية الشقيقة كافة الى مسارها الطبيعي.