انعقدت يوم الجمعة 28 أفريل 2023 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية جلسة عمل جمعت سمير ماجول رئيس الاتحاد مع بعثة من البنك الإفريقي للتنمية بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومسؤولين من الاتحاد.
وتمحور اللقاء حول مهمة البعثة المتعلقة بإعداد دراسة إستراتيجية حول حوكمة هياكل ومؤسسات الاندماج الإقليمي في منطقة شمال إفريقيا، وتقييم عمل المؤسسات الداعمة للاندماج الإقليمي بالمنطقة وتشخيص نقاط القوة والضعف وتقديم حلول وتصورات لتطوير عملها ودعمها.
وتطرقت بعثة البنك الإفريقي للتنمية خلال اللقاء إلى الأدوار التي يمكن أن يلعبها القطاع الخاص كشريك فاعل وأساسي في عملية الاندماج الإقليمي، ورؤيته للخطوات التي يمكن اتخاذها لتجاوز عوائق الاندماج واستغلال فرص التكامل في منطقة شمال إفريقيا.
وشدّد ممثلو الاتحاد على أن غياب الاندماج داخل المجال المغاربي أضاع عديد نقاط النمو، مؤكدين على أن خلق شبكة قطاعية داخل المنطقة، والبحث عن نقاط تشابه ونقاط قوة بين قطاعات اقتصادية معينة والتركيز عليها ودعمها يمكن ان يكون بداية مبشرة لعملية الاندماج، وهناك عديد القطاعات الواعدة مثل الصناعات الغذائية، والطاقات المتجددة والأدوية والبناء...، يمكن أن تمثل انطلاقة حقيقية لمشروع الاندماج في المنطقة التي تتوفر على إمكانيات كبرى، وتمتلك فرص حقيقية للتكامل، كما أنها تعيش تقريبا نفس التحديات.
وأكد ممثلو الاتحاد أن العديد من عوائق الاندماج الإقليمي تتجاوز أصحاب الأعمال، مؤكدين في نفس الإطار أن النجاح الاقتصادي سواء بين دول شمال افريقيا أو بين دولتين داخل هذا الفضاء، يمكن أن يكون أيضا قاطرة لتجاوز كل الخلافات، مع توفر ضمانات تحمي أصحاب الأعمال، وإزالة الحواجز التعريفية وغير التعريفية، ووضع عملة موحدة ووضع قوانين للاستثمار والصرف، وجباية تشجع على الاستثمار، وضمان حرية التنقل والحركة داخل بلدان شمال إفريقيا.
انعقدت يوم الجمعة 28 أفريل 2023 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية جلسة عمل جمعت سمير ماجول رئيس الاتحاد مع بعثة من البنك الإفريقي للتنمية بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومسؤولين من الاتحاد.
وتمحور اللقاء حول مهمة البعثة المتعلقة بإعداد دراسة إستراتيجية حول حوكمة هياكل ومؤسسات الاندماج الإقليمي في منطقة شمال إفريقيا، وتقييم عمل المؤسسات الداعمة للاندماج الإقليمي بالمنطقة وتشخيص نقاط القوة والضعف وتقديم حلول وتصورات لتطوير عملها ودعمها.
وتطرقت بعثة البنك الإفريقي للتنمية خلال اللقاء إلى الأدوار التي يمكن أن يلعبها القطاع الخاص كشريك فاعل وأساسي في عملية الاندماج الإقليمي، ورؤيته للخطوات التي يمكن اتخاذها لتجاوز عوائق الاندماج واستغلال فرص التكامل في منطقة شمال إفريقيا.
وشدّد ممثلو الاتحاد على أن غياب الاندماج داخل المجال المغاربي أضاع عديد نقاط النمو، مؤكدين على أن خلق شبكة قطاعية داخل المنطقة، والبحث عن نقاط تشابه ونقاط قوة بين قطاعات اقتصادية معينة والتركيز عليها ودعمها يمكن ان يكون بداية مبشرة لعملية الاندماج، وهناك عديد القطاعات الواعدة مثل الصناعات الغذائية، والطاقات المتجددة والأدوية والبناء...، يمكن أن تمثل انطلاقة حقيقية لمشروع الاندماج في المنطقة التي تتوفر على إمكانيات كبرى، وتمتلك فرص حقيقية للتكامل، كما أنها تعيش تقريبا نفس التحديات.
وأكد ممثلو الاتحاد أن العديد من عوائق الاندماج الإقليمي تتجاوز أصحاب الأعمال، مؤكدين في نفس الإطار أن النجاح الاقتصادي سواء بين دول شمال افريقيا أو بين دولتين داخل هذا الفضاء، يمكن أن يكون أيضا قاطرة لتجاوز كل الخلافات، مع توفر ضمانات تحمي أصحاب الأعمال، وإزالة الحواجز التعريفية وغير التعريفية، ووضع عملة موحدة ووضع قوانين للاستثمار والصرف، وجباية تشجع على الاستثمار، وضمان حرية التنقل والحركة داخل بلدان شمال إفريقيا.