ينظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يوم الخميس 27 أفريل الجاري بالعاصمة يوما تضامنيا مع عاملات القطاع الفلاحي تحت شعار "من أجل إنصاف ضحايا فاجعة السبالة وكل ضحايا شاحنات الموت".
ويعرض المنتدى في هذه المناسبة حسب ما جاء في ورقة إعلامية للمنتدى، دراسة ميدانية حول وضعية العاملات في القطاع الفلاحي في تونس تحت عنوان "العمالة الزراعية النسوية وسياسات تأبيد الهشاشة، أي سبيل للإنقاذ ورد الاعتبار" تتناول ملف اليد العاملة النسوية في القطاع من عدة جوانب.
وتسلط الدراسة الضوء على جذور الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة وتشخيص واقعها وتقديم قراءة نقدية في المنظومة القانونية الحالية وتبيان مدى مساهمتها في رسم ملامح الهشاشة وتعميقها.
وتنتهي الدراسة بجملة من التوصيات والحلول لتحسين وضعية العاملات الفلاحيات ومقترحات آليات لحمايتهن وتمكينهن من حقوقهن.
ويتضمن برنامج اليوم التضامني شهادات حية لعدد من الناجيات من حادث 27 أفريل 2019 من دوار البلاهدية السبالة بسيدي بوزيد والذي أسفر عن عشرات الضحايا من عاملات وعاملين في المجال الفلاحي ومعرض
للصور والنشريات التي أنجزت في إطار الملف الى جانب حلقات نقاش واستماع الى عدد من "البودكاست" تتناول جوانب مختلفة من قضايا العمالة النسوية الفلاحية بقاعةالأخبار
وأشار المنتدى إلى أن اليوم الوطني للتضامن مع عاملات القطاع الفلاحي يأتي تنفيذا لمخرجات المؤتمر الوطني الأول لعاملات القطاع الفلاحي وعملا بإحدى توصيات المشاركات والمشاركين في أشغال المؤتمر والمتمثلة في إعلان يوم 27 افريل من كل سنة يوما تضامنيا مع عاملات الفلاحة وتزامنا مع مرور 4 سنوات على فاجعة السبالة دون "تسجيل اي تطور في ملف ضحايا الحادث وملف العمل الفلاحي النسوي خاصة في ما يتعلق بمسألة النقل غير الآمن وتكرر الحوادث القاتلة وثبوت عجز المنظومة القانونية الحالية على حماية العاملات وانصافهن".
وات
ينظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يوم الخميس 27 أفريل الجاري بالعاصمة يوما تضامنيا مع عاملات القطاع الفلاحي تحت شعار "من أجل إنصاف ضحايا فاجعة السبالة وكل ضحايا شاحنات الموت".
ويعرض المنتدى في هذه المناسبة حسب ما جاء في ورقة إعلامية للمنتدى، دراسة ميدانية حول وضعية العاملات في القطاع الفلاحي في تونس تحت عنوان "العمالة الزراعية النسوية وسياسات تأبيد الهشاشة، أي سبيل للإنقاذ ورد الاعتبار" تتناول ملف اليد العاملة النسوية في القطاع من عدة جوانب.
وتسلط الدراسة الضوء على جذور الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة وتشخيص واقعها وتقديم قراءة نقدية في المنظومة القانونية الحالية وتبيان مدى مساهمتها في رسم ملامح الهشاشة وتعميقها.
وتنتهي الدراسة بجملة من التوصيات والحلول لتحسين وضعية العاملات الفلاحيات ومقترحات آليات لحمايتهن وتمكينهن من حقوقهن.
ويتضمن برنامج اليوم التضامني شهادات حية لعدد من الناجيات من حادث 27 أفريل 2019 من دوار البلاهدية السبالة بسيدي بوزيد والذي أسفر عن عشرات الضحايا من عاملات وعاملين في المجال الفلاحي ومعرض
للصور والنشريات التي أنجزت في إطار الملف الى جانب حلقات نقاش واستماع الى عدد من "البودكاست" تتناول جوانب مختلفة من قضايا العمالة النسوية الفلاحية بقاعةالأخبار
وأشار المنتدى إلى أن اليوم الوطني للتضامن مع عاملات القطاع الفلاحي يأتي تنفيذا لمخرجات المؤتمر الوطني الأول لعاملات القطاع الفلاحي وعملا بإحدى توصيات المشاركات والمشاركين في أشغال المؤتمر والمتمثلة في إعلان يوم 27 افريل من كل سنة يوما تضامنيا مع عاملات الفلاحة وتزامنا مع مرور 4 سنوات على فاجعة السبالة دون "تسجيل اي تطور في ملف ضحايا الحادث وملف العمل الفلاحي النسوي خاصة في ما يتعلق بمسألة النقل غير الآمن وتكرر الحوادث القاتلة وثبوت عجز المنظومة القانونية الحالية على حماية العاملات وانصافهن".