أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسين اليوم، الخميس 13 أفريل 2023، على جلسة عمل خصصت لمتابعة سير النشاط السياحي و تدارس أولويات المرحلة القادمة، وذلك بحضور رئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد و الوفد المرافق لها.
كما تم التطرق إلى زيارة العمل التي أداها وزير السياحة إلى المنطقة السياحية جربة-جرجيس أين عاين محطات معالجة المياه المستعملة الموجودة بعدد من الوحدات السياحية بجزيرة جربة وبملعب الصولجان بالمنطقة والتي يتم إستغلالها في ريّ المساحات الخضراء بمختلف النزل وبالملعب عوضا عن الماء الصالح للشراب الموزعة عبر الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه.
وأكد محمد المعز بلحسين على ضرورة انخراط كل المؤسسات السياحية وخاصة الوحدات الفندقية في المجهود الوطني للاقتصاد في الماء ومقاومة الشح المائي ببلادنا.
وأضاف أن المواصفات الجديدة لتصنيف المؤسسات السياحية تفرض وجوبا تركيز منظومة متكاملة للاقتصاد في الماء، وكذلك في الطاقة وهذا ما يجعل السياحة من القطاعات السباقة في مجال الاقتصاد في الماء خاصة.
من جهتها أكدت رئيسة الجامعة التونسية للنزل وجود ارادة حقيقية من قبل أصحاب الوحدات الفندقية للإنخراط في المجهود الوطني للاقتصاد في الماء ولديه توجه واضح نحو السياحة المستدامة والمسؤولة مشيرة الى وجود عديد المبادرات من النزل التونسية للمساهمة في التقليص من نسبة استهلاك الماء التي لا تتجاوز 2 بالمائة من الاستهلاك الوطني سواء عبر محطات معالجة المياه المستعملة أو محطات تحلية مياه البحر ليكون في صدارة القطاعات المساهمة في الاقتصاد في الماء مؤكدة المساهمة في تنفيذ حملة واسعة النطاق بالتعاون مع وزارة السياحة، بعد ان انطلقت في جزيرة جربة، لمزيد تحسيس منظوريها بأهمية ترشيد استعمال المياه.
أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسين اليوم، الخميس 13 أفريل 2023، على جلسة عمل خصصت لمتابعة سير النشاط السياحي و تدارس أولويات المرحلة القادمة، وذلك بحضور رئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد و الوفد المرافق لها.
كما تم التطرق إلى زيارة العمل التي أداها وزير السياحة إلى المنطقة السياحية جربة-جرجيس أين عاين محطات معالجة المياه المستعملة الموجودة بعدد من الوحدات السياحية بجزيرة جربة وبملعب الصولجان بالمنطقة والتي يتم إستغلالها في ريّ المساحات الخضراء بمختلف النزل وبالملعب عوضا عن الماء الصالح للشراب الموزعة عبر الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه.
وأكد محمد المعز بلحسين على ضرورة انخراط كل المؤسسات السياحية وخاصة الوحدات الفندقية في المجهود الوطني للاقتصاد في الماء ومقاومة الشح المائي ببلادنا.
وأضاف أن المواصفات الجديدة لتصنيف المؤسسات السياحية تفرض وجوبا تركيز منظومة متكاملة للاقتصاد في الماء، وكذلك في الطاقة وهذا ما يجعل السياحة من القطاعات السباقة في مجال الاقتصاد في الماء خاصة.
من جهتها أكدت رئيسة الجامعة التونسية للنزل وجود ارادة حقيقية من قبل أصحاب الوحدات الفندقية للإنخراط في المجهود الوطني للاقتصاد في الماء ولديه توجه واضح نحو السياحة المستدامة والمسؤولة مشيرة الى وجود عديد المبادرات من النزل التونسية للمساهمة في التقليص من نسبة استهلاك الماء التي لا تتجاوز 2 بالمائة من الاستهلاك الوطني سواء عبر محطات معالجة المياه المستعملة أو محطات تحلية مياه البحر ليكون في صدارة القطاعات المساهمة في الاقتصاد في الماء مؤكدة المساهمة في تنفيذ حملة واسعة النطاق بالتعاون مع وزارة السياحة، بعد ان انطلقت في جزيرة جربة، لمزيد تحسيس منظوريها بأهمية ترشيد استعمال المياه.