ما حقيقة دخول بلادنا في موجة رابعة من تفشي فيروس كورونا ؟ سؤال طرحته "الصباح نيوز" على رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا الدكتور الهاشمي الذي افادنا قائلا: "الموجة الرابعة هي فرضية موجودة في تونس وفي العالم وتطور الوضع الصحي يكون على مستوى عالمي على اعتبار ان الموجات تأتي بصفة عالمية وتونس ليست بمعزل عن العالم لذا هذه الموجات مست البلاد التونسية مثل كل الدول ." وبين الوزير أن إمكانية حصول موجة رابعة مبني على فرضيات "تنجم تصير كيما تنجم ما تصيرش"، وفق محدثنا. وقال: " ما هو مؤكد انه يمكن التحكم في هذه الموجة من خلال الإجراءات التي يمكن اتخاذها من اتباع الإجراءات الوقائية والتباعد، وبهذه الطريقة يمكن تفادي حصول موجة رابعة لان هذه الإجراءات كشفت جدواها ." و أكد أن الموجة الرابعة ليست حتمية بل يمكن التحكم فيها من خلال اتباع جملة من الإجراءات الوقائية ، بالإضافة إلى التلقيح والتسريع في عملية التلقيح لأنه كلما ارتفع عدد الافراد الملقحين كلما اكتسبنا المناعة وبذلك تتقلص فرضية حدوث موجة رابعة، وفق قوله. وبالنسبة لوجود سلالة جديدة سريعة الإنتشار والتي قد تكون سلالة تونسية، وفق توقعات بعض الخبراء ، فقد لاحظ ان السلالة التي طغت خلال الموجة الثالثة هي السلالة البريطانية سريعة الإنتشار وهي السلالة الأكثر انتشارا في تونس اليوم بأكثر من 90 بالمائة من الإصابات المكتشفة وهي أيضا سلالة اكثر خطورة من السلالة الأصلية الأولى. وشدد على وجوب البحث والتدقيق عبر التقطيع الجيني لانه الوحيد الذي يمكنه الكشف عن اصل السلالة الأكثر انتشارا اليوم ، مؤكدا ان السلالة البريطانية هي المنتشرة بكثافة بالبلاد التونسية وفق معطيات مؤكدة، بالاضافة الى بعض الحالات وهي حوالي 6 حالات من السلالة الجنوب إفريقية التي لم تنتشر في بلادنا بصفة كبيرة رغم تواجدها منذ مدة في تونس والتي هي قيد المتابعة الدقيقة . وأشار الوزير الى وجود لجان وفرق بحث وتقصي تشتغل حول السلالات من اجل استشراف الوضع الصحي واخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من السيناريوهات الكارثية المحتملة.
حنان قيراط
ما حقيقة دخول بلادنا في موجة رابعة من تفشي فيروس كورونا ؟ سؤال طرحته "الصباح نيوز" على رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا الدكتور الهاشمي الذي افادنا قائلا: "الموجة الرابعة هي فرضية موجودة في تونس وفي العالم وتطور الوضع الصحي يكون على مستوى عالمي على اعتبار ان الموجات تأتي بصفة عالمية وتونس ليست بمعزل عن العالم لذا هذه الموجات مست البلاد التونسية مثل كل الدول ." وبين الوزير أن إمكانية حصول موجة رابعة مبني على فرضيات "تنجم تصير كيما تنجم ما تصيرش"، وفق محدثنا. وقال: " ما هو مؤكد انه يمكن التحكم في هذه الموجة من خلال الإجراءات التي يمكن اتخاذها من اتباع الإجراءات الوقائية والتباعد، وبهذه الطريقة يمكن تفادي حصول موجة رابعة لان هذه الإجراءات كشفت جدواها ." و أكد أن الموجة الرابعة ليست حتمية بل يمكن التحكم فيها من خلال اتباع جملة من الإجراءات الوقائية ، بالإضافة إلى التلقيح والتسريع في عملية التلقيح لأنه كلما ارتفع عدد الافراد الملقحين كلما اكتسبنا المناعة وبذلك تتقلص فرضية حدوث موجة رابعة، وفق قوله. وبالنسبة لوجود سلالة جديدة سريعة الإنتشار والتي قد تكون سلالة تونسية، وفق توقعات بعض الخبراء ، فقد لاحظ ان السلالة التي طغت خلال الموجة الثالثة هي السلالة البريطانية سريعة الإنتشار وهي السلالة الأكثر انتشارا في تونس اليوم بأكثر من 90 بالمائة من الإصابات المكتشفة وهي أيضا سلالة اكثر خطورة من السلالة الأصلية الأولى. وشدد على وجوب البحث والتدقيق عبر التقطيع الجيني لانه الوحيد الذي يمكنه الكشف عن اصل السلالة الأكثر انتشارا اليوم ، مؤكدا ان السلالة البريطانية هي المنتشرة بكثافة بالبلاد التونسية وفق معطيات مؤكدة، بالاضافة الى بعض الحالات وهي حوالي 6 حالات من السلالة الجنوب إفريقية التي لم تنتشر في بلادنا بصفة كبيرة رغم تواجدها منذ مدة في تونس والتي هي قيد المتابعة الدقيقة . وأشار الوزير الى وجود لجان وفرق بحث وتقصي تشتغل حول السلالات من اجل استشراف الوضع الصحي واخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من السيناريوهات الكارثية المحتملة.
