أكد رئيس حركة عازمون والنائب السابق في البرلمان المنحل العياشي زمال أنه حصول الحركة على التأشيرة القانونية في مارس الفارط إجراء سيجعلهم يعملون بأريحية.
وذكر أنه منذ اليوم الأول فكروا في العمل القانوني والوضوح لذلك لم يبادروا إلى تشكيل جمعية قبل الحزب، بل مباشرة في جوان 2022، أكدوا أنهم ماضون في تكوين حزب سياسي مع مجموعة من الشباب وأيضا مع مجموعة من الكفاءات ومن لديهم تجارب نقابية وسياسية.
وأوضح أن هدف حركة عازمون تحسين وضع التونسيين في جميع المجالات والاتصال عن قرب مع المواطنين وتقديم مختلف المقترحات لهم.
وفي سياق متصل، أفاد أن مقترحات الحركة في المجال السياسي تحسين عمل الإدارة ودور الدولة، وتجويد العمل الدبلوماسي.
وأضاف قائلا "سنخلق طرقا مبتكرة للتواصل وسنعطي الاختيار وحق الاقتراح حتى للمواطنين ولغير المنخرطين في الحركة، ونحن منفتحون على كل التونسيين".
وفي ما يتعلق بالمقترحات الاقتصادية، شرح أنها حول تحسين وضعية الميزان التجاري، خاصة أن العجز قد وصل إلى مستوى غير مسبوق 25 مليار دينار، إلى جانب تحسين العجز الطاقي حيث بلغ سنة 2022، ما يقارب 10 مليار دينار.
كما شدّد على ضرورة الوصول إلى الأمن الغذائي، معتبرا أن فترة كوفيد 19، والحرب الروسية الأوكرانية قد أكدت وجوب تحقيق الأمن الغذائي واستخلاص الدروس.
ويجب، وفق زمال، تشجيع الشباب التونسي الذي لديه افكار من ناحية المؤسسات الناشئة في تونس، مُبرزا أن تونس لديها ثروة كبيرة وحقيقية تتمثل في الشباب، لافتا إلى أن تونس قادرة على أن تكون قطبا في القارة الإفريقية في مجال المؤسسات الناشئة.
أما اجتماعيا، فتقترح حركة عازمون بأن تكون تونس حامية لكل مواطنيها ولكل الطبقات الهشة والضعيفة، على سبيل الذكر تأمين حاجيات ذوي الاحتياجات الخصوصية، وتأمين مرتبات لائقة لمن وصلوا إلى سن التقاعد، معتبرا أن ذلك لا يمكن أن يمر دون مجتمع متضامن.
درصاف اللموشي
أكد رئيس حركة عازمون والنائب السابق في البرلمان المنحل العياشي زمال أنه حصول الحركة على التأشيرة القانونية في مارس الفارط إجراء سيجعلهم يعملون بأريحية.
وذكر أنه منذ اليوم الأول فكروا في العمل القانوني والوضوح لذلك لم يبادروا إلى تشكيل جمعية قبل الحزب، بل مباشرة في جوان 2022، أكدوا أنهم ماضون في تكوين حزب سياسي مع مجموعة من الشباب وأيضا مع مجموعة من الكفاءات ومن لديهم تجارب نقابية وسياسية.
وأوضح أن هدف حركة عازمون تحسين وضع التونسيين في جميع المجالات والاتصال عن قرب مع المواطنين وتقديم مختلف المقترحات لهم.
وفي سياق متصل، أفاد أن مقترحات الحركة في المجال السياسي تحسين عمل الإدارة ودور الدولة، وتجويد العمل الدبلوماسي.
وأضاف قائلا "سنخلق طرقا مبتكرة للتواصل وسنعطي الاختيار وحق الاقتراح حتى للمواطنين ولغير المنخرطين في الحركة، ونحن منفتحون على كل التونسيين".
وفي ما يتعلق بالمقترحات الاقتصادية، شرح أنها حول تحسين وضعية الميزان التجاري، خاصة أن العجز قد وصل إلى مستوى غير مسبوق 25 مليار دينار، إلى جانب تحسين العجز الطاقي حيث بلغ سنة 2022، ما يقارب 10 مليار دينار.
كما شدّد على ضرورة الوصول إلى الأمن الغذائي، معتبرا أن فترة كوفيد 19، والحرب الروسية الأوكرانية قد أكدت وجوب تحقيق الأمن الغذائي واستخلاص الدروس.
ويجب، وفق زمال، تشجيع الشباب التونسي الذي لديه افكار من ناحية المؤسسات الناشئة في تونس، مُبرزا أن تونس لديها ثروة كبيرة وحقيقية تتمثل في الشباب، لافتا إلى أن تونس قادرة على أن تكون قطبا في القارة الإفريقية في مجال المؤسسات الناشئة.
أما اجتماعيا، فتقترح حركة عازمون بأن تكون تونس حامية لكل مواطنيها ولكل الطبقات الهشة والضعيفة، على سبيل الذكر تأمين حاجيات ذوي الاحتياجات الخصوصية، وتأمين مرتبات لائقة لمن وصلوا إلى سن التقاعد، معتبرا أن ذلك لا يمكن أن يمر دون مجتمع متضامن.