اصدرت حركة النهضة بيانا في ذكرى عيد الشهداء المجيدة
وفي التالي فحوى البيان:
يحيي الشعب التونسي اليوم الأحد 9 أفريل 2023 الذكرى 85 لأحداث 9 أفريل المجيدة، والتّي تخلّد نضالات الشعب التّونسي في مقاومة الاستعمار وإصراره على الانعتاق وافتكاك حقوقه المشروعة واستعادة السيادة الوطنيّة بدءا بمطلب "البرلمان التونسي، والحكومة المسؤولة لديه".
ويأتي الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة المخضبة بدماء الشهداء في وضع وطني صعب للغاية تتصدره الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصادية والمالية الصعبة وأزمة سياسيّة خانقة تكاد تعصف بكل المكتسبات التي راكمها التونسيون نتيجة التفرد بالسلطة وتهميش مؤسسات الدولة والانقلاب على المؤسسات الشرعية والعودة إلى المحاكمات السياسيّة.
وإن حركة النهضة التّي تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق التونسيين وقواهم الوطنية، السياسية والاجتماعية من أجل وضع حد لهذه الأزمات والخيارات الشعبويّة فإنّها:
- تترحم على شهداء الوطن الذين خطوا ملحمة 9 أفريل الخالدة وكل الشهداء الذين لحقوهم والذين روت دماؤهم الزكية أرض تونس العزيزة في مواجهة الإستعمار و الإستبداد والإرهاب.
- تحذر من انهيار الأوضاع بالبلاد بسبب خيارات رئيس سلطة الانقلاب الشعبوية وأبرزها رفضه التفاوض مع صندوق النقد دون تقديم أي حلول بديلة، وهو ما قد يؤدي إلى منزلق خطير من الفوضى والمصير المجهول ويهدد بضياع مكتسبات الدولة الوطنية التي سقط من أجلها الشهداء.
- تؤكد أن الوفاء لشهداء تونس الأبرار يقتضي من كل الاحرار حماية مكتسبات الدولة الوطنية وما تعاقد عليه التونسيون منذ ثورة 17 ديسمبر / 14 جانفي من ديمقراطيّة وحريات ومؤسسات ممثلة على أسس شفافة وتشاركية ورفض لكل نوازع الاستبداد والتفرد بالسلطة.
اصدرت حركة النهضة بيانا في ذكرى عيد الشهداء المجيدة
وفي التالي فحوى البيان:
يحيي الشعب التونسي اليوم الأحد 9 أفريل 2023 الذكرى 85 لأحداث 9 أفريل المجيدة، والتّي تخلّد نضالات الشعب التّونسي في مقاومة الاستعمار وإصراره على الانعتاق وافتكاك حقوقه المشروعة واستعادة السيادة الوطنيّة بدءا بمطلب "البرلمان التونسي، والحكومة المسؤولة لديه".
ويأتي الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة المخضبة بدماء الشهداء في وضع وطني صعب للغاية تتصدره الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصادية والمالية الصعبة وأزمة سياسيّة خانقة تكاد تعصف بكل المكتسبات التي راكمها التونسيون نتيجة التفرد بالسلطة وتهميش مؤسسات الدولة والانقلاب على المؤسسات الشرعية والعودة إلى المحاكمات السياسيّة.
وإن حركة النهضة التّي تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق التونسيين وقواهم الوطنية، السياسية والاجتماعية من أجل وضع حد لهذه الأزمات والخيارات الشعبويّة فإنّها:
- تترحم على شهداء الوطن الذين خطوا ملحمة 9 أفريل الخالدة وكل الشهداء الذين لحقوهم والذين روت دماؤهم الزكية أرض تونس العزيزة في مواجهة الإستعمار و الإستبداد والإرهاب.
- تحذر من انهيار الأوضاع بالبلاد بسبب خيارات رئيس سلطة الانقلاب الشعبوية وأبرزها رفضه التفاوض مع صندوق النقد دون تقديم أي حلول بديلة، وهو ما قد يؤدي إلى منزلق خطير من الفوضى والمصير المجهول ويهدد بضياع مكتسبات الدولة الوطنية التي سقط من أجلها الشهداء.
- تؤكد أن الوفاء لشهداء تونس الأبرار يقتضي من كل الاحرار حماية مكتسبات الدولة الوطنية وما تعاقد عليه التونسيون منذ ثورة 17 ديسمبر / 14 جانفي من ديمقراطيّة وحريات ومؤسسات ممثلة على أسس شفافة وتشاركية ورفض لكل نوازع الاستبداد والتفرد بالسلطة.