رقم مفزع أعلن عنه رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والاعلام ،رضا كرويدة حول عدد المتسولين في تونس خلال مسح ميداني قامت به الجمعية في الأسبوع الأول من شهر رمضان فقط وفي إقليم تونس الكبرى( أريانة، برج الوزير، سوق الجملة ببئر القصعة، حمام الأنف، رادس، الزهراء، مقرين، المنيهلة، باردو، حي الزهور والأسواق العتيقة كذلك أمام المساجد، أمام مقبرة الجلاز والصيدليات والبنوك ومنطقة دوار هيشر ومنوبة وباردو ومدينة طبربة..)..وتوصلت الجمعية إلى الكشف عن أن ما بين 3500 و4000 متسول يوميا بينهم 60 بالمائة نساء وما بين 500و 1000 طفل والبقية كهول ومسنين
وتوصل المسح الي الكشف بأن الدوافع عديدة منها الفقر بنسبة تتراوح بين 10و 15 ٪ اما البقية فدافعهم ليس الفقر إنما يعملون اما في إطار شبكات منظمة او امتهنوا التسول كمهنة للكسب السريع خاصة وان الواحد من ال4 آلاف متسول الذين تحدث عنهم يجنون في اليوم الواحد مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 دينار الى 100 دينار لكل واحد منهم.
وأضاف كرويدة في تصريح ل"الصباح نيوز" أن العدد قابل للارتفاع خاصة وان المسح تعلق بالأسبوع الأول فقط من شهر رمضان مؤكدا ان الهدف من المسح لفت نظر السلط وايجاد حلول لهذه الظاهرة التي استفحلت في بلادنا مشددا على ضرورة ان تتظافر كافة الجهود متمثلة في مؤسسات الدولة، وزارة التربية، ووزارة المرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية والداخلية عن طريق التعاون مع الجمعية والجلوس على طاولة واحدة لدراسة الأسباب وإيجاد الحلول الممكنة لظاهرة التسول وعلاجها ومحاسبة الشبكات التي تستغل الأطفال في التسول حماية لاولائك الأطفال الذين من المفروض ان يكون مكانهم المدرسة وليس الشارع والتسول مشددا على ضرورة إنقاذهم وحماية حقوقهم قبل أن يتطور الوضع نحو الأسوأ فاذا تبين انه مغرر بهم من قبل شبكات منظمة تتاجر بالبشر لا بد من كشفها ومحاسبة المتورطين وان تبين ان دوافعهم الفقر والحاجة ضرورة مساعدتهم. وخلال افادته لنا صادفته حالات تسول بنهج المختار عطية بالعاصمة بينها إمرأة وطفلتها البالغة من العمر حوالي اربع سنوات ولما عاتبها على صنيعها قالت إن زوجها محكوم بعشرين سنة سجنا ولديه أربعة أطفال وهي العائل الوحيد لهم.وختم ان وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ابن ميدان ويمكنه التعاون مع الجمعية في إطار معالجة وإيجاد حلول لظاهرة التسول.
صباح الشابي
-ما بين 500 وألف طفل متسول..والدوافع مختلفة
رقم مفزع أعلن عنه رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والاعلام ،رضا كرويدة حول عدد المتسولين في تونس خلال مسح ميداني قامت به الجمعية في الأسبوع الأول من شهر رمضان فقط وفي إقليم تونس الكبرى( أريانة، برج الوزير، سوق الجملة ببئر القصعة، حمام الأنف، رادس، الزهراء، مقرين، المنيهلة، باردو، حي الزهور والأسواق العتيقة كذلك أمام المساجد، أمام مقبرة الجلاز والصيدليات والبنوك ومنطقة دوار هيشر ومنوبة وباردو ومدينة طبربة..)..وتوصلت الجمعية إلى الكشف عن أن ما بين 3500 و4000 متسول يوميا بينهم 60 بالمائة نساء وما بين 500و 1000 طفل والبقية كهول ومسنين
وتوصل المسح الي الكشف بأن الدوافع عديدة منها الفقر بنسبة تتراوح بين 10و 15 ٪ اما البقية فدافعهم ليس الفقر إنما يعملون اما في إطار شبكات منظمة او امتهنوا التسول كمهنة للكسب السريع خاصة وان الواحد من ال4 آلاف متسول الذين تحدث عنهم يجنون في اليوم الواحد مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 دينار الى 100 دينار لكل واحد منهم.
وأضاف كرويدة في تصريح ل"الصباح نيوز" أن العدد قابل للارتفاع خاصة وان المسح تعلق بالأسبوع الأول فقط من شهر رمضان مؤكدا ان الهدف من المسح لفت نظر السلط وايجاد حلول لهذه الظاهرة التي استفحلت في بلادنا مشددا على ضرورة ان تتظافر كافة الجهود متمثلة في مؤسسات الدولة، وزارة التربية، ووزارة المرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية والداخلية عن طريق التعاون مع الجمعية والجلوس على طاولة واحدة لدراسة الأسباب وإيجاد الحلول الممكنة لظاهرة التسول وعلاجها ومحاسبة الشبكات التي تستغل الأطفال في التسول حماية لاولائك الأطفال الذين من المفروض ان يكون مكانهم المدرسة وليس الشارع والتسول مشددا على ضرورة إنقاذهم وحماية حقوقهم قبل أن يتطور الوضع نحو الأسوأ فاذا تبين انه مغرر بهم من قبل شبكات منظمة تتاجر بالبشر لا بد من كشفها ومحاسبة المتورطين وان تبين ان دوافعهم الفقر والحاجة ضرورة مساعدتهم. وخلال افادته لنا صادفته حالات تسول بنهج المختار عطية بالعاصمة بينها إمرأة وطفلتها البالغة من العمر حوالي اربع سنوات ولما عاتبها على صنيعها قالت إن زوجها محكوم بعشرين سنة سجنا ولديه أربعة أطفال وهي العائل الوحيد لهم.وختم ان وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ابن ميدان ويمكنه التعاون مع الجمعية في إطار معالجة وإيجاد حلول لظاهرة التسول.