قال زهير المغزاوي الأمين لحركة الشعب في تصريح لـ "الصباح نيوز" لدى حضوره المؤتمر الجهوي الأول للحركة في توزر، أن الحركة كانت من أول الأحزاب التي أصدرت بيانات ضدّ الزيادات الأخيرة في الأسعار، وأن رئيس الحكومة وحزامه البرلماني يتحمّلان المسؤولية في ذلك.
وأضاف "لم نصادق على الميزانية وحذرنا مما سيحدث وقدمنا العديد من التعديلات ذات الطابع الاجتماعي لكن الحزام البرلماني لم يوافق عليها وقام باسقاطها"
وذكر أن الزيادات شملت الماء الصالح للشرب والحليب والعلف الفلاحي وهو ما يثبت أن الحكومة ليس لديها ما تقدّمه للتونسيين، وقامت بزيارات الى قطر وليبيا ولا أحد يعرف قراراتها، وفق قوله.
وتابع بالقول "حكومة بقرارات مرتجلة ورهن البلاد لدوائر مالية أجنبية بدون حلول في الأفق".
واعتبر المغزاوي أن كل يوم لحكومة المشيشي يمرّ الا وتزيد الأوضاع تأزما، وأنها ليست قادرة حلّ مشاكل الناس أو حتى مرافقتهم خلال الجائحة الصحية ولتعديل وضع البلاد ولهذه عليها أن ترحل.
وأفاد أن حضوره في مؤتمر توزر الجهوي يأتي تتويجا للهيكلة المحلية التي تمت في مختلف المحليات بالجهة، وتحضيرا لمؤتمر الحركة الذي سيكون نهاية السنة الحالية أو السنة القادمة ومن أجل التحديات الوطنية والجهوية، مشيرا الى أن توزر تضم جميع مقومات التنمية من فلاحة وسياحة وحدود مع الجزائر، لكنها بها عدد كبير من العاطلين عن العمل والمطار المعطّل منذ فترة مع بنية تحتية مهترئة، وقال "اليوم لدينا مسؤولية في حركة الشعب في النهوض بالجهة لتكون الحركة في مستوى تطلّعات الشعب".
درصاف
قال زهير المغزاوي الأمين لحركة الشعب في تصريح لـ "الصباح نيوز" لدى حضوره المؤتمر الجهوي الأول للحركة في توزر، أن الحركة كانت من أول الأحزاب التي أصدرت بيانات ضدّ الزيادات الأخيرة في الأسعار، وأن رئيس الحكومة وحزامه البرلماني يتحمّلان المسؤولية في ذلك.
وأضاف "لم نصادق على الميزانية وحذرنا مما سيحدث وقدمنا العديد من التعديلات ذات الطابع الاجتماعي لكن الحزام البرلماني لم يوافق عليها وقام باسقاطها"
وذكر أن الزيادات شملت الماء الصالح للشرب والحليب والعلف الفلاحي وهو ما يثبت أن الحكومة ليس لديها ما تقدّمه للتونسيين، وقامت بزيارات الى قطر وليبيا ولا أحد يعرف قراراتها، وفق قوله.
وتابع بالقول "حكومة بقرارات مرتجلة ورهن البلاد لدوائر مالية أجنبية بدون حلول في الأفق".
واعتبر المغزاوي أن كل يوم لحكومة المشيشي يمرّ الا وتزيد الأوضاع تأزما، وأنها ليست قادرة حلّ مشاكل الناس أو حتى مرافقتهم خلال الجائحة الصحية ولتعديل وضع البلاد ولهذه عليها أن ترحل.
وأفاد أن حضوره في مؤتمر توزر الجهوي يأتي تتويجا للهيكلة المحلية التي تمت في مختلف المحليات بالجهة، وتحضيرا لمؤتمر الحركة الذي سيكون نهاية السنة الحالية أو السنة القادمة ومن أجل التحديات الوطنية والجهوية، مشيرا الى أن توزر تضم جميع مقومات التنمية من فلاحة وسياحة وحدود مع الجزائر، لكنها بها عدد كبير من العاطلين عن العمل والمطار المعطّل منذ فترة مع بنية تحتية مهترئة، وقال "اليوم لدينا مسؤولية في حركة الشعب في النهوض بالجهة لتكون الحركة في مستوى تطلّعات الشعب".
