دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 4 جوان 2021 ، في محادثة مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أوسولا فون دير لاين، وذلك في إطار مشاركته في القمة الثانية تونس - الاتحاد الأوروبي إلى النظر في إعادة جدولة ديون تونس لدى الاتحاد الأوروبي وتحويلها إلى استثمارات، مؤكدا أن تونس تتطلع إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي مساندة جهودها في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 لا سيما في ظل استمرار انتشار هذه الجائحة.
وشدد الرئيس على أهمية التوظيف الأمثل للقواسم الحضارية المشتركة بين تونس والاتحاد الأوروبي وتعزيز أطر الشراكة والتعاون والاستثمار بينهما من أجل تنفيذ برامج ومشاريع متنوعة وهادفة في تونس خاصة في قطاعات الصحة وتمكين الشباب والمرأة وخلق مواطن الشغل والمعالجة الشاملة لظاهرة الهجرة غير النظامية والتشجيع على البحث العلمي والتجديد ودعم قطاعات الثقافة والتعليم العالي والتكنولوجيات الحديثة للاتصال.
وأشار إلى أن تونس تدرك حاجتها للقيام بإصلاحات اقتصادية واجتماعية جوهرية، وهي تعول في ذلك على امكانياتها الوطنية، بدرجة أولى، وكذلك على دعم شركائها في العالم وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، وذلك حتى تتمكن من تطوير مؤشراتها الاقتصادية والاجتماعية ورفع التحديات التي تواجهها.
ومن جانبها، أكدت أورسولا فون دير لاين التزام مفوضية الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب شريكها الاستراتيجي تونس سياسيا ودعم اقتصادها الوطني ومساعدتها على جذب الاستثمارات ووضع خبراتها وتجاربها على ذمتها لا سيما في مجالات تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الأخضر والتربية والتعليم والتشغيل. كما جددت الاستعداد للترفيع في حصة المنح المخصصة للطلبة التونسيين للدراسة بجامعات أوروبية.
دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 4 جوان 2021 ، في محادثة مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أوسولا فون دير لاين، وذلك في إطار مشاركته في القمة الثانية تونس - الاتحاد الأوروبي إلى النظر في إعادة جدولة ديون تونس لدى الاتحاد الأوروبي وتحويلها إلى استثمارات، مؤكدا أن تونس تتطلع إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي مساندة جهودها في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 لا سيما في ظل استمرار انتشار هذه الجائحة.
وشدد الرئيس على أهمية التوظيف الأمثل للقواسم الحضارية المشتركة بين تونس والاتحاد الأوروبي وتعزيز أطر الشراكة والتعاون والاستثمار بينهما من أجل تنفيذ برامج ومشاريع متنوعة وهادفة في تونس خاصة في قطاعات الصحة وتمكين الشباب والمرأة وخلق مواطن الشغل والمعالجة الشاملة لظاهرة الهجرة غير النظامية والتشجيع على البحث العلمي والتجديد ودعم قطاعات الثقافة والتعليم العالي والتكنولوجيات الحديثة للاتصال.
وأشار إلى أن تونس تدرك حاجتها للقيام بإصلاحات اقتصادية واجتماعية جوهرية، وهي تعول في ذلك على امكانياتها الوطنية، بدرجة أولى، وكذلك على دعم شركائها في العالم وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، وذلك حتى تتمكن من تطوير مؤشراتها الاقتصادية والاجتماعية ورفع التحديات التي تواجهها.
ومن جانبها، أكدت أورسولا فون دير لاين التزام مفوضية الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب شريكها الاستراتيجي تونس سياسيا ودعم اقتصادها الوطني ومساعدتها على جذب الاستثمارات ووضع خبراتها وتجاربها على ذمتها لا سيما في مجالات تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الأخضر والتربية والتعليم والتشغيل. كما جددت الاستعداد للترفيع في حصة المنح المخصصة للطلبة التونسيين للدراسة بجامعات أوروبية.