إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأولى من نوعها وطنيّا.. وزيرة الأسرة تعلن عن انطلاق إعداد دراسة حول واقع مؤسسات كبار السنّ

 
 
أعلنت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، ظهر اليوم الاثنين 14 مارس 2023 عن انطلاق مسار إعداد الدراسة الأولى من نوعها وطنيّا حول واقع مؤسسات كبار السنّ في تونس بالقطاعين العمومي والخاص وخصائص المقيمين بها. 
 
وأكدت الوزيرة خلال جلسة عمل انتظمت للغرض، وحضرها ممثلو الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ومديرو مؤسسات رعاية كبار السنّ العمومية والخاصة ورؤساء مصالح كبار السنّ بالمندوبيات الجهوية للوزارة، أن هذه الدراسة ستساعد على صياغة البرنامج التنفيذي للخطة الوطنية متعددة القطاعات لكبار السن 2022-2030 التي تمت المصادقة عليها موفى سبتمبر المنقضي.
 
وبيّنت الوزيرة أن هذه الدراسة تهدف إلى التعرّف بدقّة على الخصائص الاجتماعيّة لكبار السنّ المقيمين بمراكز كبار السنّ وتحديد الملامح الاجتماعية والاقتصادية والصحيّة للمسنّين الأكثر حاجة لمؤسسات الرعاية حسب الجنس والفئة العمريّة والحالة المدنيّة والصحيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة وذلك للتمكّن من ابتكار آليات عمل استباقيّة تستجيب لحاجياتهم. 
 
وأبرزت آمال بلحاج موسى الحاجة إلى التأسيس لواقع جديد للخدمات المسداة لكبار السنّ يأخذ بعين الاعتبار التدرّج التدريجي نحو تشيّخ الهرم السكّاني، مبرزة أهمية الدراسات العلمية الميدانية في تصويب السياسات والإجراءات المستقبلية بهدف مزيد تحسين نوعية حياة كبار السن وتمكينهم من مختلف حقوقهم وضمان رعايتهم في بيئة آمنة ودامجة هذا اضافة الى تجسيد المواطنة النشيطة والتضامن بين الأجيال. 
 
وخصصت جلسة العمل للتباحث بين الأطراف المدعوّة وفريق الخبراء حول منهجية وروزنامة إعداد "الدراسة حول واقع مؤسسات كبار السنّ في تونس بالقطاعين العمومي والخاص : السياقات والمبرّرات والأهداف."
 
 
 
 الأولى من نوعها وطنيّا.. وزيرة الأسرة تعلن عن انطلاق إعداد دراسة حول واقع مؤسسات كبار السنّ
 
 
أعلنت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، ظهر اليوم الاثنين 14 مارس 2023 عن انطلاق مسار إعداد الدراسة الأولى من نوعها وطنيّا حول واقع مؤسسات كبار السنّ في تونس بالقطاعين العمومي والخاص وخصائص المقيمين بها. 
 
وأكدت الوزيرة خلال جلسة عمل انتظمت للغرض، وحضرها ممثلو الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ومديرو مؤسسات رعاية كبار السنّ العمومية والخاصة ورؤساء مصالح كبار السنّ بالمندوبيات الجهوية للوزارة، أن هذه الدراسة ستساعد على صياغة البرنامج التنفيذي للخطة الوطنية متعددة القطاعات لكبار السن 2022-2030 التي تمت المصادقة عليها موفى سبتمبر المنقضي.
 
وبيّنت الوزيرة أن هذه الدراسة تهدف إلى التعرّف بدقّة على الخصائص الاجتماعيّة لكبار السنّ المقيمين بمراكز كبار السنّ وتحديد الملامح الاجتماعية والاقتصادية والصحيّة للمسنّين الأكثر حاجة لمؤسسات الرعاية حسب الجنس والفئة العمريّة والحالة المدنيّة والصحيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة وذلك للتمكّن من ابتكار آليات عمل استباقيّة تستجيب لحاجياتهم. 
 
وأبرزت آمال بلحاج موسى الحاجة إلى التأسيس لواقع جديد للخدمات المسداة لكبار السنّ يأخذ بعين الاعتبار التدرّج التدريجي نحو تشيّخ الهرم السكّاني، مبرزة أهمية الدراسات العلمية الميدانية في تصويب السياسات والإجراءات المستقبلية بهدف مزيد تحسين نوعية حياة كبار السن وتمكينهم من مختلف حقوقهم وضمان رعايتهم في بيئة آمنة ودامجة هذا اضافة الى تجسيد المواطنة النشيطة والتضامن بين الأجيال. 
 
وخصصت جلسة العمل للتباحث بين الأطراف المدعوّة وفريق الخبراء حول منهجية وروزنامة إعداد "الدراسة حول واقع مؤسسات كبار السنّ في تونس بالقطاعين العمومي والخاص : السياقات والمبرّرات والأهداف."
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews