أكد المحامي صابر العبيدي في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي انه زار اليوم نائب الشعب والقيادي بحركة النهضة السيد الفرجاني في سجن ايقافة بالمسعدين وقد أعلن تعليق اضراب الجوع الوحشي ورفض المثول مجددا امام اي سلطة قضائية..
وذكر العبيدي انه حملة رسالة من داخل السجن وهي كما يلي:
"أما بعد عناية السيد حاكم التحقيق ومن خلاله القضاة الشرفاء الذين أشار اليهم الرئيس قيس سعيد تحية طيبة.
ان تونس تعيش معركة حقيقية بين منظومة دستور2014و مؤسساته الدستورية المختلفة والتي كان من بينها الرئيس قيس سعيد ثم منظومة انقلاب 25جويلية2021 والتي بعد الحكم بالمراسيم والتأويل والتطبيق المشوه للفصل 80 من الدستور تم تغيير هيئة الدولة فعليا .ومن نكد الزمان أن يتم اتهام المعارضين لمنظومة الانقلاب التي أضعفت الدولة ودمرت اقتصاد البلاد ولمس الشعب ذلك في معيشته اليومية والبطالة المتفاقمة ..بل لقد تم تحويل مؤسسات الدولة أو بعضها من القوة الصلبة الى آلة حادة ضد المعارضين والرافضين للتمشي الجديد .
والغريب أن قضية الحال ليست الا لافتة لتبييض والتطبيع مع الانقلاب والانتقام من المعارضين مع أن القضية تستند فنيا على عناصر مقدوح بشدة في امانتهم وسلوكهم وانتم تعلمون ذلك جيدا لكنكم تتشبثون بهم أو بهن حتى تستمر الحالة..لهذا فرغم تسرب الابحاث السرية للاعلام بانتظام فالنيابة العمومية لم تفتح تحقيقا في ذلك ضد كل من وفاء الشاذلي وثامر بديدة وغيرهم كثير..فهناك ادانة من ذلك الإعلام ومن الرئيس .لقد تحولنا من استقلال القضاء الى توظيف القضاء والآن بعد عزل القضاة الذين لا ينسجمون مع ما يريده الرئيس وبالتالي اصبحنا نعيش في ظل قضاء تحت مطرقة التهديد النافذ ضد كل قاض لا يستجيب لما ينتظره منه الرئيس.
لذا قررت عدم المثول أمام حضرتكم كما أني اصبحت المس أن الاستمرار في البحث عن عناصر هشة يمكن استعمالهم مثل "أمل" وغيرها لن يتوقف أبدا وذلك من أجل النيل مني ومن عائلتي وحزبي بل و حتى من بلادي حسب رابيي.أما فيما يخض اضراب الجوع الوحشي لليوم الحا دي عشر فهذا احتجاج أعبر به عبر أعزما أملك وهي صحتي وأنا رجل مسن ضد الملف الذي اواجهه من لدن سلطة الأمر الواقع أعلن تعليق الاضراب بمناسبة شهر رمضان المعظم و سأرجع الى نفس الأسلوب كلما دعت الحاجة الى ذلك وسأتحدث بصوت عال داخل تونس وخارجها مع المشتركين معي في قيم الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان وكل المثل السامية"، منتهيا بان هاته الرسالة للمسجون ظلما السيد الفرجاني، على حد قوله.
أكد المحامي صابر العبيدي في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي انه زار اليوم نائب الشعب والقيادي بحركة النهضة السيد الفرجاني في سجن ايقافة بالمسعدين وقد أعلن تعليق اضراب الجوع الوحشي ورفض المثول مجددا امام اي سلطة قضائية..
وذكر العبيدي انه حملة رسالة من داخل السجن وهي كما يلي:
"أما بعد عناية السيد حاكم التحقيق ومن خلاله القضاة الشرفاء الذين أشار اليهم الرئيس قيس سعيد تحية طيبة.
ان تونس تعيش معركة حقيقية بين منظومة دستور2014و مؤسساته الدستورية المختلفة والتي كان من بينها الرئيس قيس سعيد ثم منظومة انقلاب 25جويلية2021 والتي بعد الحكم بالمراسيم والتأويل والتطبيق المشوه للفصل 80 من الدستور تم تغيير هيئة الدولة فعليا .ومن نكد الزمان أن يتم اتهام المعارضين لمنظومة الانقلاب التي أضعفت الدولة ودمرت اقتصاد البلاد ولمس الشعب ذلك في معيشته اليومية والبطالة المتفاقمة ..بل لقد تم تحويل مؤسسات الدولة أو بعضها من القوة الصلبة الى آلة حادة ضد المعارضين والرافضين للتمشي الجديد .
والغريب أن قضية الحال ليست الا لافتة لتبييض والتطبيع مع الانقلاب والانتقام من المعارضين مع أن القضية تستند فنيا على عناصر مقدوح بشدة في امانتهم وسلوكهم وانتم تعلمون ذلك جيدا لكنكم تتشبثون بهم أو بهن حتى تستمر الحالة..لهذا فرغم تسرب الابحاث السرية للاعلام بانتظام فالنيابة العمومية لم تفتح تحقيقا في ذلك ضد كل من وفاء الشاذلي وثامر بديدة وغيرهم كثير..فهناك ادانة من ذلك الإعلام ومن الرئيس .لقد تحولنا من استقلال القضاء الى توظيف القضاء والآن بعد عزل القضاة الذين لا ينسجمون مع ما يريده الرئيس وبالتالي اصبحنا نعيش في ظل قضاء تحت مطرقة التهديد النافذ ضد كل قاض لا يستجيب لما ينتظره منه الرئيس.
لذا قررت عدم المثول أمام حضرتكم كما أني اصبحت المس أن الاستمرار في البحث عن عناصر هشة يمكن استعمالهم مثل "أمل" وغيرها لن يتوقف أبدا وذلك من أجل النيل مني ومن عائلتي وحزبي بل و حتى من بلادي حسب رابيي.أما فيما يخض اضراب الجوع الوحشي لليوم الحا دي عشر فهذا احتجاج أعبر به عبر أعزما أملك وهي صحتي وأنا رجل مسن ضد الملف الذي اواجهه من لدن سلطة الأمر الواقع أعلن تعليق الاضراب بمناسبة شهر رمضان المعظم و سأرجع الى نفس الأسلوب كلما دعت الحاجة الى ذلك وسأتحدث بصوت عال داخل تونس وخارجها مع المشتركين معي في قيم الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان وكل المثل السامية"، منتهيا بان هاته الرسالة للمسجون ظلما السيد الفرجاني، على حد قوله.
