كتب الأمين العام المساعد باتحاد الشغل ،سامي الطاهري على حسابه الخاص في الفايس بوك تدوينة حول مفهوم الريع والاقتصاد الريعي في كلمة اختار لها عنوان"شنوة الريع" وذلك في محاولة لتوضيح بعض الخيوط المتشابكة ردا على الاتهامات التي توجه من حين الى آخر للاتحاد ..وهذا نص التدوينة :
"شنوة الريع:
🪡 تقلو راهو ثمة بعض رجال أعمال وعائلاتهم عندهم البنك اللي يعطي القروض وشركات التأمين منو فيها ويعطوا في قروض بفوائد مجحفة للدّولة ومنهم أعضاء في البنك المركزي ويحددوا سعر الفائدة..وعندهم المصنع اللي ينتج السلع والمخزن اللي يخبيها وشركات النقل اللي تهزها من مكان إلى آخر وشركات التصدير والاستيراد والمساحات التجارية الكبرى وحتى حد ما يقربهم والا ينافسهم، وكملوا يملكوا العقارات اللي يكروها للدولة وعندهم النزل وشركات السياحة وممكن يعملوا شركات طيران، وطبعا ديمة يختموها بواحد مالعائلة يعمل حزيب ويدعم جهات سياسية ويشري كتلة في البرلمان ويبعث قناة إذاعية وإلا تلفزية..
ديمة نحكي على نفس العائلات..ما خرجناش منهم.
أخطبوط كارتيلات يحتكر كل هذه الأنشطة وغيرها ويتحكم في المنظومة ويحدد كل تفاصيل السوق..ويمنع على أي منافس من دخول الميدان من خلال قوانين احتكار وكراسات شروط مغلقة وياويلك تقربهم..
في بلدان أخرى اقلهن موريطانيا يعتبر هذا احتكار..
ومقاومة الاحتكار تبدا من تفكيك هالسلسلة..من البنك حتى القناة التلفزية..لأنو هذا نوع من تجميع السلطات الاقتصادية والوفاق القاتل للمنافسة وحتّى بمنطق السوق مرفوض..
بعد كل هذا يجيك واحد يقلك: الاتحاد يتآمر ومعبي بالفساد ويحط في العصا في العجلة ومفقر الشعب..!!"
كتب الأمين العام المساعد باتحاد الشغل ،سامي الطاهري على حسابه الخاص في الفايس بوك تدوينة حول مفهوم الريع والاقتصاد الريعي في كلمة اختار لها عنوان"شنوة الريع" وذلك في محاولة لتوضيح بعض الخيوط المتشابكة ردا على الاتهامات التي توجه من حين الى آخر للاتحاد ..وهذا نص التدوينة :
"شنوة الريع:
🪡 تقلو راهو ثمة بعض رجال أعمال وعائلاتهم عندهم البنك اللي يعطي القروض وشركات التأمين منو فيها ويعطوا في قروض بفوائد مجحفة للدّولة ومنهم أعضاء في البنك المركزي ويحددوا سعر الفائدة..وعندهم المصنع اللي ينتج السلع والمخزن اللي يخبيها وشركات النقل اللي تهزها من مكان إلى آخر وشركات التصدير والاستيراد والمساحات التجارية الكبرى وحتى حد ما يقربهم والا ينافسهم، وكملوا يملكوا العقارات اللي يكروها للدولة وعندهم النزل وشركات السياحة وممكن يعملوا شركات طيران، وطبعا ديمة يختموها بواحد مالعائلة يعمل حزيب ويدعم جهات سياسية ويشري كتلة في البرلمان ويبعث قناة إذاعية وإلا تلفزية..
ديمة نحكي على نفس العائلات..ما خرجناش منهم.
أخطبوط كارتيلات يحتكر كل هذه الأنشطة وغيرها ويتحكم في المنظومة ويحدد كل تفاصيل السوق..ويمنع على أي منافس من دخول الميدان من خلال قوانين احتكار وكراسات شروط مغلقة وياويلك تقربهم..
في بلدان أخرى اقلهن موريطانيا يعتبر هذا احتكار..
ومقاومة الاحتكار تبدا من تفكيك هالسلسلة..من البنك حتى القناة التلفزية..لأنو هذا نوع من تجميع السلطات الاقتصادية والوفاق القاتل للمنافسة وحتّى بمنطق السوق مرفوض..
بعد كل هذا يجيك واحد يقلك: الاتحاد يتآمر ومعبي بالفساد ويحط في العصا في العجلة ومفقر الشعب..!!"
