عبرت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب مساء اليوم الخميس عن استنكارها لحادثة تعرض فريق من أعضائها للصدّ وإظهار السّلاح من قبل عون أمن بزيّ مدنيّ كان يحرس غرفة سجينة بمستشفى الرابطة بالعاصمة.
واوضحت الهيئة ان الفريق المذكور الذي كان مكوّنا من مختصّة في الطب ومختصّة في القانون منع من آداء واجبه في رصد ظروف الاحتجاز ونوعيّة معاملة المحتجزين في الأماكن السّالبة للحرّية وجوبه من قبل عون الأمن بإظهار السّلاح والقول "أنا عون أمن عندي سلاح" وذلك حينما كان يحرس غرفة ترقد بها سجينة تتلقى العلاج بقسم الأمراض الصّدريّة.
من جهة أخرى ذكرت الهيئة ان مدير المستشفى "لم يحرّك ساكنا ورفض قبول أيّ إشعار أو توصيات من قبل عضوتي الهيئة" رغم إعلام فريق الزّيارة له بما حصل من خروقات للقانون ولحقوق المريضة.
وشددت الهيئة في بيانها على أنها ستتّخذ الإجراءات القانونيّة اللازمة للتعامل مع هذا الخرق الخطير للقانون من قبل جهات رسميّة تعرف جيّدا صلاحيّات الهيئة وتتعمّد التضييق عليها في ظل تسامحيّة مع المخالفين تغذّي الإفلات من العقاب، وفق نص البلاغ.
ولم تصدر وزارة الصحة أو المستشفى أي تعليق على الحادثة الى حدود الساعة الثامنة ليلا.
وات
عبرت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب مساء اليوم الخميس عن استنكارها لحادثة تعرض فريق من أعضائها للصدّ وإظهار السّلاح من قبل عون أمن بزيّ مدنيّ كان يحرس غرفة سجينة بمستشفى الرابطة بالعاصمة.
واوضحت الهيئة ان الفريق المذكور الذي كان مكوّنا من مختصّة في الطب ومختصّة في القانون منع من آداء واجبه في رصد ظروف الاحتجاز ونوعيّة معاملة المحتجزين في الأماكن السّالبة للحرّية وجوبه من قبل عون الأمن بإظهار السّلاح والقول "أنا عون أمن عندي سلاح" وذلك حينما كان يحرس غرفة ترقد بها سجينة تتلقى العلاج بقسم الأمراض الصّدريّة.
من جهة أخرى ذكرت الهيئة ان مدير المستشفى "لم يحرّك ساكنا ورفض قبول أيّ إشعار أو توصيات من قبل عضوتي الهيئة" رغم إعلام فريق الزّيارة له بما حصل من خروقات للقانون ولحقوق المريضة.
وشددت الهيئة في بيانها على أنها ستتّخذ الإجراءات القانونيّة اللازمة للتعامل مع هذا الخرق الخطير للقانون من قبل جهات رسميّة تعرف جيّدا صلاحيّات الهيئة وتتعمّد التضييق عليها في ظل تسامحيّة مع المخالفين تغذّي الإفلات من العقاب، وفق نص البلاغ.
ولم تصدر وزارة الصحة أو المستشفى أي تعليق على الحادثة الى حدود الساعة الثامنة ليلا.