إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بحضور أمنيين و8 أشخاص.. محامي محمد بن سالم يكشف كواليس استنطاق منوبه لـ"الصباح نيوز"

متابعة لموضوع اصدار بطاقة ايداع بالسجن يوم امس في حق وزير الفلاحة السابق محمد بن سالم بعد ساعات من الاستنطاق في المستشفى من أجل تهمة تتعلق بمحاولة اجتياز الحدود خلسة، اتصلت "الصباح نيوز" بمحاميه الاستاذ مالك بن عمر لمعرفة ظروف وكواليس عملية الاستنطاق منوبه انه يسجل لأول مرة في مسيرته المهنية بأن يقع استنطاق شخص بالمستشفى رغم أن الامر يتعلق بجنحة وهي محاولة اجتياز الحدود خلسة.
وأضاف الاستاذ بن عمر أنه من أجل جنحة يقع استنطاق منوبه محمد بن سالم في غرفة العناية المركزة التابعة لقسم القلب في المستشفى وفي غرفة 4متر على4متر تواجد بها ستة محامين وقاضي تحقيق وكاتب محكمة أي  8اشخاص لمدة5 ساعات، كما سجل تعليق عملية الاستنطاق مدة نصف ساعة بعد ملاحظة اضطراب على مستوى القلب في جهاز مرتبط بجسم منوبه ما تطلب تدخل الاطباء بصفة مستعجلة  ثم تم معاودة الاستنطاق بعد ذلك حيث كان منوبه يتكلم بصعوبة شديدة ويرد على كل الاسئلة التي طرحت عليه. 
ووصف محدثنا الامر بالقول أن "الموضوع كان اشبه بفيلم "ركيك" حيث اصبحت بطاقة الايداع والاتهامات توجه بطريقة سهلة وأن التهم كانت جاهزة وكذلك عملية تفتيش المنازل وحجز الهواتف والبحث فيها جاهز ما يشكل اعتداء على المعطيات الشخصية وكأننا أصبحنا في غابة" وفق تعبيره.
كما كشف الاستاذ بن  عمر أنه لاحظ يومها ايضا تواجد اكثر من20عون  امن بين داخل المستشفى في "الكولوار" وخارجه ومنهم من كان مدججا بالسلاح وذلك بسبب وجود منوبه البالغ من العمر 70 سنة بالمستشفى والذي كان طريح الفراش بالعناية المركزة ويتحرك بصعوبة شديدة، متسائلا في ذات السياق عن الخطورة التي يمكن أن يمثلها منوبه وهل يمكن أن تتطلب استنفارا امنيا اعتبره عملية استعراض. 
وانتهى محدثنا الى أن كواليس استنطاق منوبه اختتمت بإصدار بطاقة إيداع في حقه من أجل ملف يتعلق بالتفكير في اجتياز الحدود خلسة لا غير.
سعيدة الميساوي
 
 
بحضور أمنيين و8 أشخاص.. محامي محمد بن سالم يكشف كواليس استنطاق منوبه لـ"الصباح نيوز"
متابعة لموضوع اصدار بطاقة ايداع بالسجن يوم امس في حق وزير الفلاحة السابق محمد بن سالم بعد ساعات من الاستنطاق في المستشفى من أجل تهمة تتعلق بمحاولة اجتياز الحدود خلسة، اتصلت "الصباح نيوز" بمحاميه الاستاذ مالك بن عمر لمعرفة ظروف وكواليس عملية الاستنطاق منوبه انه يسجل لأول مرة في مسيرته المهنية بأن يقع استنطاق شخص بالمستشفى رغم أن الامر يتعلق بجنحة وهي محاولة اجتياز الحدود خلسة.
وأضاف الاستاذ بن عمر أنه من أجل جنحة يقع استنطاق منوبه محمد بن سالم في غرفة العناية المركزة التابعة لقسم القلب في المستشفى وفي غرفة 4متر على4متر تواجد بها ستة محامين وقاضي تحقيق وكاتب محكمة أي  8اشخاص لمدة5 ساعات، كما سجل تعليق عملية الاستنطاق مدة نصف ساعة بعد ملاحظة اضطراب على مستوى القلب في جهاز مرتبط بجسم منوبه ما تطلب تدخل الاطباء بصفة مستعجلة  ثم تم معاودة الاستنطاق بعد ذلك حيث كان منوبه يتكلم بصعوبة شديدة ويرد على كل الاسئلة التي طرحت عليه. 
ووصف محدثنا الامر بالقول أن "الموضوع كان اشبه بفيلم "ركيك" حيث اصبحت بطاقة الايداع والاتهامات توجه بطريقة سهلة وأن التهم كانت جاهزة وكذلك عملية تفتيش المنازل وحجز الهواتف والبحث فيها جاهز ما يشكل اعتداء على المعطيات الشخصية وكأننا أصبحنا في غابة" وفق تعبيره.
كما كشف الاستاذ بن  عمر أنه لاحظ يومها ايضا تواجد اكثر من20عون  امن بين داخل المستشفى في "الكولوار" وخارجه ومنهم من كان مدججا بالسلاح وذلك بسبب وجود منوبه البالغ من العمر 70 سنة بالمستشفى والذي كان طريح الفراش بالعناية المركزة ويتحرك بصعوبة شديدة، متسائلا في ذات السياق عن الخطورة التي يمكن أن يمثلها منوبه وهل يمكن أن تتطلب استنفارا امنيا اعتبره عملية استعراض. 
وانتهى محدثنا الى أن كواليس استنطاق منوبه اختتمت بإصدار بطاقة إيداع في حقه من أجل ملف يتعلق بالتفكير في اجتياز الحدود خلسة لا غير.
سعيدة الميساوي
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews