نظمت الغرفة الوطنية للمؤسسات المساندة للخدمات الصحية, صباح اليوم الأربعاء 08 مارس 2023 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوما دراسيا حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص ركيزة الترويج لـ "الصحة الشاملة"، أشرف عليه غازي المجبري رئيس الغرفة بحضور علي مرابط وزير الصحة و بوبكر زخامة رئيس الغرفة الوطنية للمؤسسات الصحية الخاصة وممثلين عن وزارة الصحة والصندوق الوطني للتامين على المرض وعدد هام من المهنيين وأصحاب المؤسسات الصحية.
وقال غازي المجبري إن هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار التعريف بالآليات والامكانيات المتاحة لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص كركيزة لارساء مفهوم الصحة الشاملة (One health) وتجسيدها على ارض الواقع بمشاريع ترتقي بالمنظومة الصحية وتوفر خدمات ذات مستوى مقبول لكل التونسيين مؤكدا على أن الشراكة قد مثلت عنصر انتقال نوعي في المنظومات الصحية في سائر بلدان العالم وعلى راسها المملكة المتحدة وعلى وجود عدة عوائق يجب العمل على تجاوزها من خلال التعريف بأبرز الآليات والامكانيات لضمان نجاح التجربة.
من جهته، أشاد علي مرابط بأهمية التشريعات التونسية في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الصحة وأنه، في هذا الصدد، يجب على كل الأطراف العمل على تنفيذ كل البرامج وأن تصب كل الجهود من اجل توفير خدمات صحية تليق بانتظارات كل المواطنين منوها بكفاءة الإطار الطبي وشبه الطبي العامل في كل المؤسسات الصحية والذي يمثل الثروة الحقيقية للقطاع التي يجب البناء عليها لمستقبل أفضل.
نظمت الغرفة الوطنية للمؤسسات المساندة للخدمات الصحية, صباح اليوم الأربعاء 08 مارس 2023 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوما دراسيا حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص ركيزة الترويج لـ "الصحة الشاملة"، أشرف عليه غازي المجبري رئيس الغرفة بحضور علي مرابط وزير الصحة و بوبكر زخامة رئيس الغرفة الوطنية للمؤسسات الصحية الخاصة وممثلين عن وزارة الصحة والصندوق الوطني للتامين على المرض وعدد هام من المهنيين وأصحاب المؤسسات الصحية.
وقال غازي المجبري إن هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار التعريف بالآليات والامكانيات المتاحة لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص كركيزة لارساء مفهوم الصحة الشاملة (One health) وتجسيدها على ارض الواقع بمشاريع ترتقي بالمنظومة الصحية وتوفر خدمات ذات مستوى مقبول لكل التونسيين مؤكدا على أن الشراكة قد مثلت عنصر انتقال نوعي في المنظومات الصحية في سائر بلدان العالم وعلى راسها المملكة المتحدة وعلى وجود عدة عوائق يجب العمل على تجاوزها من خلال التعريف بأبرز الآليات والامكانيات لضمان نجاح التجربة.
من جهته، أشاد علي مرابط بأهمية التشريعات التونسية في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الصحة وأنه، في هذا الصدد، يجب على كل الأطراف العمل على تنفيذ كل البرامج وأن تصب كل الجهود من اجل توفير خدمات صحية تليق بانتظارات كل المواطنين منوها بكفاءة الإطار الطبي وشبه الطبي العامل في كل المؤسسات الصحية والذي يمثل الثروة الحقيقية للقطاع التي يجب البناء عليها لمستقبل أفضل.
