إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الجلولي في سيدي بوزيد : التجمعات العمالية جاءت بعد "الانحراف الخطير"على مستوى الحريات العامة واستهداف العمل النقابي

 

 

أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل عثمان جلولي اليوم السبت أن هذه التجمعات العمالية التي دعا إليها الاتحاد وتختتم اليوم تأتي حسب تقديره بعد "الانحراف الخطير" على مستوى الحريات العامة واستهداف العمل النقابي من خلال تلفيق التهم وسجن النقابيين والتضييق على نشاط الاتحاد وتسجيل سابقة خطيرة بعد "ترحيل الأمين العام للنقابات الأوروبية ومنع الأمين العام المساعد للنقابات المسؤول عن شمال إفريقيا من دخول البلاد

 

ولفت عثمان الجلولي خلال المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد أن الجهة لم يتحقق بها أي من الطموحات بخصوص التنمية والمسار الديموقراطي حيث لم يتغير واقع البلاد وانحرفت الثورة عن مسارها ولم يستطع رأس السلطة بعد 25 جويلية تغيير الواقع وتم ضرب الحريات والمساس بها حسب تقديره

 

وأشار الى أن خطاب رئيس الجمهورية ليلة البارحة شمل حسب توصيفه رسائل "تهديد" للمربين لا تليق بواقعهم حيث يعتبرون ضحايا تجندوا لانجاح السنة الدراسية وكان من المفروض ان يتوجه برسائل ضمان لهم ودعوة إلى الحوار مشددا على أن الاتحاد مع المحاسبة لكن مع ضمان الحوار والتشاركية عوضا عن الشعبوية التي تهدف بالأساس الى تمرير خطة الدولة الاقتصادية والتي على رأسها رفع الدعم عن المواطنين

 

يشار إلى ان هذه المسيرة شهدت رفع العديد من الشعارات المنادية بتفعيل قرارات المجالس الوزارية الخاصة بولاية سيدي بوزيد وحلحلة المشاريع المعطلة وتحسين المنظومة الصحية وتفعيل الاتفاقيات القطاعية العالقة ورفض التفويت في مؤسسات القطاع العام وأيضا تحقيق أهداف ثورة الحرية والكرامة ثورة 17 ديسمبر 2010 والمنددة بغلاء الأسعار وعدم تكافؤ الفرص بين الأفراد وتحسين جودة الحياة بالإضافة إلى رفض هرسلة النقابيين وتلفيق التهم الكيدية.

 

وات

 

 

 

الجلولي في سيدي بوزيد : التجمعات العمالية جاءت بعد "الانحراف الخطير"على مستوى الحريات العامة واستهداف العمل النقابي

 

 

أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل عثمان جلولي اليوم السبت أن هذه التجمعات العمالية التي دعا إليها الاتحاد وتختتم اليوم تأتي حسب تقديره بعد "الانحراف الخطير" على مستوى الحريات العامة واستهداف العمل النقابي من خلال تلفيق التهم وسجن النقابيين والتضييق على نشاط الاتحاد وتسجيل سابقة خطيرة بعد "ترحيل الأمين العام للنقابات الأوروبية ومنع الأمين العام المساعد للنقابات المسؤول عن شمال إفريقيا من دخول البلاد

 

ولفت عثمان الجلولي خلال المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد أن الجهة لم يتحقق بها أي من الطموحات بخصوص التنمية والمسار الديموقراطي حيث لم يتغير واقع البلاد وانحرفت الثورة عن مسارها ولم يستطع رأس السلطة بعد 25 جويلية تغيير الواقع وتم ضرب الحريات والمساس بها حسب تقديره

 

وأشار الى أن خطاب رئيس الجمهورية ليلة البارحة شمل حسب توصيفه رسائل "تهديد" للمربين لا تليق بواقعهم حيث يعتبرون ضحايا تجندوا لانجاح السنة الدراسية وكان من المفروض ان يتوجه برسائل ضمان لهم ودعوة إلى الحوار مشددا على أن الاتحاد مع المحاسبة لكن مع ضمان الحوار والتشاركية عوضا عن الشعبوية التي تهدف بالأساس الى تمرير خطة الدولة الاقتصادية والتي على رأسها رفع الدعم عن المواطنين

 

يشار إلى ان هذه المسيرة شهدت رفع العديد من الشعارات المنادية بتفعيل قرارات المجالس الوزارية الخاصة بولاية سيدي بوزيد وحلحلة المشاريع المعطلة وتحسين المنظومة الصحية وتفعيل الاتفاقيات القطاعية العالقة ورفض التفويت في مؤسسات القطاع العام وأيضا تحقيق أهداف ثورة الحرية والكرامة ثورة 17 ديسمبر 2010 والمنددة بغلاء الأسعار وعدم تكافؤ الفرص بين الأفراد وتحسين جودة الحياة بالإضافة إلى رفض هرسلة النقابيين وتلفيق التهم الكيدية.

 

وات

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews