قال اليوم الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ، نور الدين الطبوبي، خلال تجمع عمالي امام مقر الاتحاد بساحة محمد علي :" عدنا والعود احمد الى ساحة النضال"
واضاف الطبوبي قائلا: "اود في البداية باسمكم وباسم كل القوى التقدمية ان اتقدم بجزيل الشكر الى كل الحركات النقابية في العالم على تضامنها مع الاتحاد العام التونسي للشغل...تونس الحرية تونس التي تنادي بالعدالة الاجتماعية والتي تنادي بالعدالة الاجتماعية ولن يكون هناك استبداد مهما كانت التكاليف وارادة الشعب هي التي ستنتصر وتونس لن يكون فيها استبداد مهما كان الثمن موجها التحية الى المناضلين بسجن المرناقية حاليا "،وفق قوله.
وواصل الطبوبي القول بان الاتحاد" يبني و لا يهدم" مضيفا ان كل سلطة تاتي لا تقرأ العواقب وهناك "صبايحية كلاو مع بورقيبة ..بن علي ونداء تونس والنهضة واليوم ياكلون مع المنظومة الجديدة ولو كان هناك عقل سياسي ناضج لفهم أن هؤلاء الاشخاص ياكلون من جميع الاطباق ولكن الاتحاد لا يعمل بمنطق ميحي مع الارياح" داعيا المجتمع المدني الى التضامن .
واوضح الطبوبي قائلا: ان شارع الحبيب بورقيبة مدجج بالامن وهذا آلمني ولكن نحن سلاحنا الوحيد هو الحجة والاقناع والرأي والرأي المخالف ولسنا دعاة عنف أو ارهاب.."
واضاف الطبوبي قائلا " يشيطنون الاتحاد وهوآخر قلعة بقيت في القوى الحية من المجتمع المدني ..اخر القلاع الصامدة اليوم بكل مكوناتها الديمقراطية ".
وواصل الطبوبي القول بان المسؤول عليه ان لا يسمع باذن واحدة والمسؤول لابد ان يستمع بأذنيه.. قائلا" يتكلمون عن الاتحاد ويقارنونه بالماضي والاتحاد كان وجهه واضح منذ يوم 1 سبتمبر وتقدم الى الحكومة بملاحظاته ورؤيته في برنامج الاصلاحات الحكومية ولكنهم لا يريدون المواجهة لافتقارهم لقدرة الاقناع واليوم اصبحت كلمة "الحوار" وكانها جريمة ونحن اليوم على ارض الحضارات وارض القبول بالرأي والراي المخالف وليست ارض الميّز العنصري" .
واضاف الطبوبي بان الاتحاد لن "يزيد آلام على آلام" ومن المفروض ان تكون للسلطة برامج وخيارات واليوم لا احد يعرف ما تطرحه الحكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي .
وقال الطبوبي : "منفتحون على الاصلاح ولكن ليس رفع الدعم عن المواطنين وتجويع الشعب "..ومن يروج بان القطاع العام هو السبب في الازمة ولكعليه ان يعلم ان القطاع الموازي هو السبب مؤكدا ان الاتحاد لديه :"وقال الطبوبي اذا ثبت ان هناك من يريد اغتيال الرئيس سنكون جميعا في مقدمة القوى التي تنبذ العنف وتنبذ الارهاب " ونحن نريد التغيير السلمي من اجل ديمقراطية حقيقة وقمنا بثورة للخروج من تلك الممارسات التي تدعو للعنف والاستبداد ولن يتم القبول بتلك الممارسات .
واضاف بان وزير الشؤون الدينية ترشح للجامعة ولم يقع انتخابه جاء اليوم ليصفي حساباته وبلادنا اليوم مستهدفة ".
وافاد الطبوبي بانه قبل ان ياتي امام الكونغرس ويندد بالتدخل في شؤون تونس عليه ان يعلم ان الاتحاد والمجتمع المدني ولا يزايد عليهم احد في السيادة الوطنية .
واوضح الطبوبي بانه "ينقصنا اليوم خطاب الوحدة الذي يحملنا الى توجهات حقيقة لا خطاب العنف والكراهية، ، على حد تعبيره .
واكد الطبوبي في ختام كلمته ان الاتحاد لن يقبل الاغتيالات وتونس تعبت من خطاب الشعبوية وكل التهم والافتراءات.
وختم الطبوبي القول: "شكري لكل القوى النقابية والتقدمية واعدكم بان هياكل المنظمة وقيادة الاتحاد لن تخذلكم ..سنخرج في مسيرة ولسنا دعاة عنف "محذرا من الاستفزاز ومن ان يتم جرهم للتصادم .
قال اليوم الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ، نور الدين الطبوبي، خلال تجمع عمالي امام مقر الاتحاد بساحة محمد علي :" عدنا والعود احمد الى ساحة النضال"
واضاف الطبوبي قائلا: "اود في البداية باسمكم وباسم كل القوى التقدمية ان اتقدم بجزيل الشكر الى كل الحركات النقابية في العالم على تضامنها مع الاتحاد العام التونسي للشغل...تونس الحرية تونس التي تنادي بالعدالة الاجتماعية والتي تنادي بالعدالة الاجتماعية ولن يكون هناك استبداد مهما كانت التكاليف وارادة الشعب هي التي ستنتصر وتونس لن يكون فيها استبداد مهما كان الثمن موجها التحية الى المناضلين بسجن المرناقية حاليا "،وفق قوله.
وواصل الطبوبي القول بان الاتحاد" يبني و لا يهدم" مضيفا ان كل سلطة تاتي لا تقرأ العواقب وهناك "صبايحية كلاو مع بورقيبة ..بن علي ونداء تونس والنهضة واليوم ياكلون مع المنظومة الجديدة ولو كان هناك عقل سياسي ناضج لفهم أن هؤلاء الاشخاص ياكلون من جميع الاطباق ولكن الاتحاد لا يعمل بمنطق ميحي مع الارياح" داعيا المجتمع المدني الى التضامن .
واوضح الطبوبي قائلا: ان شارع الحبيب بورقيبة مدجج بالامن وهذا آلمني ولكن نحن سلاحنا الوحيد هو الحجة والاقناع والرأي والرأي المخالف ولسنا دعاة عنف أو ارهاب.."
واضاف الطبوبي قائلا " يشيطنون الاتحاد وهوآخر قلعة بقيت في القوى الحية من المجتمع المدني ..اخر القلاع الصامدة اليوم بكل مكوناتها الديمقراطية ".
وواصل الطبوبي القول بان المسؤول عليه ان لا يسمع باذن واحدة والمسؤول لابد ان يستمع بأذنيه.. قائلا" يتكلمون عن الاتحاد ويقارنونه بالماضي والاتحاد كان وجهه واضح منذ يوم 1 سبتمبر وتقدم الى الحكومة بملاحظاته ورؤيته في برنامج الاصلاحات الحكومية ولكنهم لا يريدون المواجهة لافتقارهم لقدرة الاقناع واليوم اصبحت كلمة "الحوار" وكانها جريمة ونحن اليوم على ارض الحضارات وارض القبول بالرأي والراي المخالف وليست ارض الميّز العنصري" .
واضاف الطبوبي بان الاتحاد لن "يزيد آلام على آلام" ومن المفروض ان تكون للسلطة برامج وخيارات واليوم لا احد يعرف ما تطرحه الحكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي .
وقال الطبوبي : "منفتحون على الاصلاح ولكن ليس رفع الدعم عن المواطنين وتجويع الشعب "..ومن يروج بان القطاع العام هو السبب في الازمة ولكعليه ان يعلم ان القطاع الموازي هو السبب مؤكدا ان الاتحاد لديه :"وقال الطبوبي اذا ثبت ان هناك من يريد اغتيال الرئيس سنكون جميعا في مقدمة القوى التي تنبذ العنف وتنبذ الارهاب " ونحن نريد التغيير السلمي من اجل ديمقراطية حقيقة وقمنا بثورة للخروج من تلك الممارسات التي تدعو للعنف والاستبداد ولن يتم القبول بتلك الممارسات .
واضاف بان وزير الشؤون الدينية ترشح للجامعة ولم يقع انتخابه جاء اليوم ليصفي حساباته وبلادنا اليوم مستهدفة ".
وافاد الطبوبي بانه قبل ان ياتي امام الكونغرس ويندد بالتدخل في شؤون تونس عليه ان يعلم ان الاتحاد والمجتمع المدني ولا يزايد عليهم احد في السيادة الوطنية .
واوضح الطبوبي بانه "ينقصنا اليوم خطاب الوحدة الذي يحملنا الى توجهات حقيقة لا خطاب العنف والكراهية، ، على حد تعبيره .
واكد الطبوبي في ختام كلمته ان الاتحاد لن يقبل الاغتيالات وتونس تعبت من خطاب الشعبوية وكل التهم والافتراءات.
وختم الطبوبي القول: "شكري لكل القوى النقابية والتقدمية واعدكم بان هياكل المنظمة وقيادة الاتحاد لن تخذلكم ..سنخرج في مسيرة ولسنا دعاة عنف "محذرا من الاستفزاز ومن ان يتم جرهم للتصادم .
