إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إحداث فضاءات نموذجيّة للأسرة في 10 ولايات

أكدت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، في افتتاح موكب خصّص لتقديم أبرز مخرجات البحث الموظّف للوقاية من التطرف العنيف "دور النساء والشباب في الوقاية من التطرف العنيف" اليوم الجمعة 3 مارس 2023 أنّ هذا الإنتاج العلمي الجديد الذي اهتمّ بكيفية الوقاية من التطرف العنيف تمخّض عنه إنتاج محمل فنّي توعوي يختزل المفاهيم الإجرائيّة ويندرج ضمن استراتيجية الوقاية من التطرف العنيف ودور النساء والشباب من الجنسين.
وأعلنت بالمناسبة عن إحداث فضاءات نموذجيّة للأسرة في 10 ولايات وسيتمّ الانطلاق قريبا في إحداث الفضاء النموذجي بالسلاطنية بسيدي بوزيد وفضاء مماثل آخر بالمهديّة، مبينة أن الوزارة أفردت المرحومة زعرة السلطاني بطابع بريدي في المعرض الوطني للطوابع البريدية الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع البريد التونسي في العيد الوطني للمرأة إحتفاء بالأيقونات التونسيات.
واستعرضت آمال بلحاج موسى أبرز برامج التمكين الاقتصادي التي تنفذها الوزارة مبينة استفادة 1000 أم من برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي وأن قرابة 600 أم ستستفيد من نفس البرنامج في الأوساط الريفيّة والمناطق ذات الاكراهات الاقتصاديّة.
كما أكدت توجه الوزارة من خلال برامجها ومشاريعها على غرار برنامج "رائدات" لدفع المبادرة الاقتصادية للمرأة وتمكين مختلف الفئات النسائيّة لاسيّما المهدّدة بالتهميش والإرهاب، ودعم التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخصوصيّة في المناطق الحدوديّة والمهدّدة بمخاطر الإرهاب وتمكينها من موارد رزق، إلى جانب الدور الهام لمندوبي حماية الطفولة لمتابعة التعهّد بالأطفال ضحايا الاستقطاب والتطرف.
وأفادت أنّ البحث العلمي موضوع لقاء اليوم هو ثمرة شراكة بين  مركز البحوث والدراسات والتوثيق حول المرأة "كريديف" ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن(DCAF)، ويعكس حرص الوزارة على مناهضة جميع أشكال العنف والتطرّف وتنشئة الطفولة المبكرة على ثقافة السلام ودعم أمن النساء والأسرة والالتزام بتكريس كل الامكانيات للوقاية من التطرف العنيف.
وبيّنت انخراط الوزارة في دعم الجهود الدوليّة والاقليمية الرامية لإرساء ثقافة السلم من خلال صياغة خطة وطنيّة حول المرأة والأمن والسلم والمصادقة عليها في أوت 2018 والخطط القطاعيّة الوزاريّة تنفيذا لما نصّ إليه قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلم من مبادئ وأولويّات بهدف تمكين النساء ومشاركتهنّ في بناء السلم والأمن والتنمية واتخاذ القرار، مشيرة في السياق ذاته إلى الخطة الوطنيّة لتنفيذ أجندا 1325 لمعاضدة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب حول وقاية النساء والفتيات من العنف في ظل خطر الإرهاب.
يذكر أن هذه الدراسة انطلقت منذ سنة 2019 وشملت ولايات تونس الكبرى ونابل والقيروان وسوسة والمهدية ومدنين وتطاوين وجندوبة اعتمدت على استقراء الواقع والتحليل النفسي والاجتماعي وتنظيم أنشطة ميدانيّة تهدف إلى تنمية قدرات الفاعلين من شباب ونساء وممثلي الهياكل العموميّة ومكونات المجتمع المدني على المستوى المحلي حول الوقاية من التطرف العنيف.
وشملت أبرز مخرجات البحث الموظف للوقاية من التطرف العنيف إحكام التنسيق بين المتدخلين ومراجعة المناهج التعليمية ومزيد تأطير الشباب والأسر وتكثيف الجانب التوعوي والمناصرة لتغيير التمثلات الاجتماعية والثقافية.
 
 
إحداث فضاءات نموذجيّة للأسرة في 10 ولايات
أكدت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، في افتتاح موكب خصّص لتقديم أبرز مخرجات البحث الموظّف للوقاية من التطرف العنيف "دور النساء والشباب في الوقاية من التطرف العنيف" اليوم الجمعة 3 مارس 2023 أنّ هذا الإنتاج العلمي الجديد الذي اهتمّ بكيفية الوقاية من التطرف العنيف تمخّض عنه إنتاج محمل فنّي توعوي يختزل المفاهيم الإجرائيّة ويندرج ضمن استراتيجية الوقاية من التطرف العنيف ودور النساء والشباب من الجنسين.
وأعلنت بالمناسبة عن إحداث فضاءات نموذجيّة للأسرة في 10 ولايات وسيتمّ الانطلاق قريبا في إحداث الفضاء النموذجي بالسلاطنية بسيدي بوزيد وفضاء مماثل آخر بالمهديّة، مبينة أن الوزارة أفردت المرحومة زعرة السلطاني بطابع بريدي في المعرض الوطني للطوابع البريدية الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع البريد التونسي في العيد الوطني للمرأة إحتفاء بالأيقونات التونسيات.
واستعرضت آمال بلحاج موسى أبرز برامج التمكين الاقتصادي التي تنفذها الوزارة مبينة استفادة 1000 أم من برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي وأن قرابة 600 أم ستستفيد من نفس البرنامج في الأوساط الريفيّة والمناطق ذات الاكراهات الاقتصاديّة.
كما أكدت توجه الوزارة من خلال برامجها ومشاريعها على غرار برنامج "رائدات" لدفع المبادرة الاقتصادية للمرأة وتمكين مختلف الفئات النسائيّة لاسيّما المهدّدة بالتهميش والإرهاب، ودعم التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخصوصيّة في المناطق الحدوديّة والمهدّدة بمخاطر الإرهاب وتمكينها من موارد رزق، إلى جانب الدور الهام لمندوبي حماية الطفولة لمتابعة التعهّد بالأطفال ضحايا الاستقطاب والتطرف.
وأفادت أنّ البحث العلمي موضوع لقاء اليوم هو ثمرة شراكة بين  مركز البحوث والدراسات والتوثيق حول المرأة "كريديف" ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن(DCAF)، ويعكس حرص الوزارة على مناهضة جميع أشكال العنف والتطرّف وتنشئة الطفولة المبكرة على ثقافة السلام ودعم أمن النساء والأسرة والالتزام بتكريس كل الامكانيات للوقاية من التطرف العنيف.
وبيّنت انخراط الوزارة في دعم الجهود الدوليّة والاقليمية الرامية لإرساء ثقافة السلم من خلال صياغة خطة وطنيّة حول المرأة والأمن والسلم والمصادقة عليها في أوت 2018 والخطط القطاعيّة الوزاريّة تنفيذا لما نصّ إليه قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلم من مبادئ وأولويّات بهدف تمكين النساء ومشاركتهنّ في بناء السلم والأمن والتنمية واتخاذ القرار، مشيرة في السياق ذاته إلى الخطة الوطنيّة لتنفيذ أجندا 1325 لمعاضدة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب حول وقاية النساء والفتيات من العنف في ظل خطر الإرهاب.
يذكر أن هذه الدراسة انطلقت منذ سنة 2019 وشملت ولايات تونس الكبرى ونابل والقيروان وسوسة والمهدية ومدنين وتطاوين وجندوبة اعتمدت على استقراء الواقع والتحليل النفسي والاجتماعي وتنظيم أنشطة ميدانيّة تهدف إلى تنمية قدرات الفاعلين من شباب ونساء وممثلي الهياكل العموميّة ومكونات المجتمع المدني على المستوى المحلي حول الوقاية من التطرف العنيف.
وشملت أبرز مخرجات البحث الموظف للوقاية من التطرف العنيف إحكام التنسيق بين المتدخلين ومراجعة المناهج التعليمية ومزيد تأطير الشباب والأسر وتكثيف الجانب التوعوي والمناصرة لتغيير التمثلات الاجتماعية والثقافية.
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews