-هامش الربح للجزار ضئيل جدا والعديد من أهل المهنة أغلقوا محلاتهم
توقّع رئيس غرفة القصابين أحمد العميري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن سعر الكيلوغرام الواحد من العلوش في شهر رمضان إلى 50 دينارا ولحم البقري "من العجول" إلى 46 دينارا.
وشدّد العميري على ضرورة القيام بتوريد لحوم الضأن والعجول المبرّدة لتفادي هذا الإرتفاع المشط في أسعار اللحوم الحمراء في رمضان ووصفها بـ"الأسعار الباهضة".
وحول تصريحات مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش بأن الفلاح يبيع للقصابين بسعر 28 دينار للكيلوغرام من لحم العلوش و21 دينار للبقري، أوضح رئيس غرفة القصابين أنها معلومات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن هامش الربح بالنسبة للقصابين ضئيل جدا وليس كبيرا على عكس ما يتم ترويجه، مبينا أن الجزار يقتني اللحوم الحمراء "العلوش" بين 39 و40 دينار للكيلوغرام باحتساب التكلفة ليقوم بيعها للعموم بأسعار تتراوح بين 42 و43 دينار.
هذا وعبّر رئيس غرفة القصابين عن استياء منظوريه من تصريحات مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري التي لا تعكس واقع القطاع، خاصة وأن العديد من القصابين قد اضطروا إلى غلق محلاتهم نتيجة الإرتفاع الجنوني لأسعار اللحوم الحمراء وعدم تمكنهم من مواصلة النشاط في القطاع.
درصاف اللموشي
-هامش الربح للجزار ضئيل جدا والعديد من أهل المهنة أغلقوا محلاتهم
توقّع رئيس غرفة القصابين أحمد العميري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن سعر الكيلوغرام الواحد من العلوش في شهر رمضان إلى 50 دينارا ولحم البقري "من العجول" إلى 46 دينارا.
وشدّد العميري على ضرورة القيام بتوريد لحوم الضأن والعجول المبرّدة لتفادي هذا الإرتفاع المشط في أسعار اللحوم الحمراء في رمضان ووصفها بـ"الأسعار الباهضة".
وحول تصريحات مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش بأن الفلاح يبيع للقصابين بسعر 28 دينار للكيلوغرام من لحم العلوش و21 دينار للبقري، أوضح رئيس غرفة القصابين أنها معلومات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن هامش الربح بالنسبة للقصابين ضئيل جدا وليس كبيرا على عكس ما يتم ترويجه، مبينا أن الجزار يقتني اللحوم الحمراء "العلوش" بين 39 و40 دينار للكيلوغرام باحتساب التكلفة ليقوم بيعها للعموم بأسعار تتراوح بين 42 و43 دينار.
هذا وعبّر رئيس غرفة القصابين عن استياء منظوريه من تصريحات مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري التي لا تعكس واقع القطاع، خاصة وأن العديد من القصابين قد اضطروا إلى غلق محلاتهم نتيجة الإرتفاع الجنوني لأسعار اللحوم الحمراء وعدم تمكنهم من مواصلة النشاط في القطاع.