تحت سامي إشراف رئيس الجمهوريّة "قيس سعيّد"، انعقدت يوم الأربعاء 01 مارس 2023 أشغال الدّورة 40 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب بمقرّ الأمانة العامّة للمجلس بتونس، وذلك بحضور عدد هام من وزراء داخليّة الدّول العربيّة والوفود الأمنيّة السّامية الممثلة لمختلف أجهزة الأمن إضافة إلى السيد الأمين العام لجامعة الدّول العربيّة والأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة وأمين عام اتحاد المغرب العربي ورئيس المنظمة الدّوليّة للشرطة الجنائيّة "الأنتربول" ونائب المدير التنفيذي لمنظمة "اليوروبول" وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنيّة والاتحاد الرّياضي العربي للشرطة.
وقد افتتح وزير الدّاخليّة "توفيق شرف الدّين" أشغال هذه الدّورة التي تبحث جملة من المواضيع المتصلة بالعمل الأمني العربي المُشترك وعديد القضايا والمسائل الأمنيّة في المنطقة العربيّة، حيث أبرز الوزير التحدّيات الأمنيّة التي تواجه المنطقة العربيّة ممّا يحتّم على الجميع مضاعفة الجهود وتوحيد الرّؤى ومزيد تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة والهيئات والمنظمات سواء العربيّة منها أو الإقليميّة والدّوليّة وذلك في إطار مقاربة شاملة متعددّة الأبعاد في ظل وضع إقليمي ودولي متحرّك ومتغيّر، كما أعرب عن أمله في أن يكون لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب موقف داعم لتونس في ما تتعرّض له من هجمة غير مسبوقة بسبب موقف سيادي في مجال الهجرة غير النظاميّة مؤكدا أن بلادنا ما فتئت تدعو إلى اتباع نهج شامل وداعم للهجرة النظاميّة قائم على احترام مبادئ حقوق الإنسان ويجمع بين مقومات التنمية والأمن والعدالة.
وخلال كلمته، صرّح وزير الدّاخليّة قائلا "نجتمع هنا في تونس، تونس الاعتدال، تونس التي اختارت نهج الديمقراطية والحرية والقانون، تونس التي تتسع للجميع، تونس التي تستبطن ثقافة الاعتراف بالآخر، تونس التي تمدّ يديها إلى الآخر وللآخر، تونس التي تحتضن الآخر ودوما طبقا للقوانين والصكوك والمواثيق الدولية، تونس أرض اللقاءات وملتقى الحضارات، نجتمع لنستشرف معا سبل التعاون من أجل أمانة تحقيق أمن أوطاننا والذي يفضي بنا قطعا إلى تحقيق أمن الانسان وسلامته وحريته وكرامته. إذ لا شكّ أن اسمى غايات كلّ عمل بشري هو حماية الانسان وحماية انسانية الانسان، فالإنسان هو الانسان مذنبا كان أو ضحيّة وبالنهاية يبقى هنا الانسان هو المبتدئ والمنتهى".
وناقشت الدّورة عددا من المواضيع المهمة المُدرجة على جدول أعمالها لا سيّما تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والثلاثين والأربعين وتقرير رئيس جامعة نايف العربيّة للعلوم الأمنيّة عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الماضية والحاليّة والتوصيات الصّادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال سنة 2022 ونتائج الإجتماعات المشتركة مع الهيئات العربيّة والدّوليّة خلال نفس السنة، كما تمّ النظر في تصور لتفعيل عمل المجلس في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية ومجال احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني وتعديل أنظمة المجلس بما يتلاءم مع المستجدّات في مجال عمله، كما نظر المجلس في إقرار الخطة التنفيذيّة للإستراتيجيّة العربيّة لمكافحة الإرهاب التي تمّ تطويرها لتتلاءم مع استراتيجيّة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إضافة إلى عدد من المسائل الامنية ذات الاهتمام المشترك.
تحت سامي إشراف رئيس الجمهوريّة "قيس سعيّد"، انعقدت يوم الأربعاء 01 مارس 2023 أشغال الدّورة 40 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب بمقرّ الأمانة العامّة للمجلس بتونس، وذلك بحضور عدد هام من وزراء داخليّة الدّول العربيّة والوفود الأمنيّة السّامية الممثلة لمختلف أجهزة الأمن إضافة إلى السيد الأمين العام لجامعة الدّول العربيّة والأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة وأمين عام اتحاد المغرب العربي ورئيس المنظمة الدّوليّة للشرطة الجنائيّة "الأنتربول" ونائب المدير التنفيذي لمنظمة "اليوروبول" وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنيّة والاتحاد الرّياضي العربي للشرطة.
وقد افتتح وزير الدّاخليّة "توفيق شرف الدّين" أشغال هذه الدّورة التي تبحث جملة من المواضيع المتصلة بالعمل الأمني العربي المُشترك وعديد القضايا والمسائل الأمنيّة في المنطقة العربيّة، حيث أبرز الوزير التحدّيات الأمنيّة التي تواجه المنطقة العربيّة ممّا يحتّم على الجميع مضاعفة الجهود وتوحيد الرّؤى ومزيد تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة والهيئات والمنظمات سواء العربيّة منها أو الإقليميّة والدّوليّة وذلك في إطار مقاربة شاملة متعددّة الأبعاد في ظل وضع إقليمي ودولي متحرّك ومتغيّر، كما أعرب عن أمله في أن يكون لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب موقف داعم لتونس في ما تتعرّض له من هجمة غير مسبوقة بسبب موقف سيادي في مجال الهجرة غير النظاميّة مؤكدا أن بلادنا ما فتئت تدعو إلى اتباع نهج شامل وداعم للهجرة النظاميّة قائم على احترام مبادئ حقوق الإنسان ويجمع بين مقومات التنمية والأمن والعدالة.
وخلال كلمته، صرّح وزير الدّاخليّة قائلا "نجتمع هنا في تونس، تونس الاعتدال، تونس التي اختارت نهج الديمقراطية والحرية والقانون، تونس التي تتسع للجميع، تونس التي تستبطن ثقافة الاعتراف بالآخر، تونس التي تمدّ يديها إلى الآخر وللآخر، تونس التي تحتضن الآخر ودوما طبقا للقوانين والصكوك والمواثيق الدولية، تونس أرض اللقاءات وملتقى الحضارات، نجتمع لنستشرف معا سبل التعاون من أجل أمانة تحقيق أمن أوطاننا والذي يفضي بنا قطعا إلى تحقيق أمن الانسان وسلامته وحريته وكرامته. إذ لا شكّ أن اسمى غايات كلّ عمل بشري هو حماية الانسان وحماية انسانية الانسان، فالإنسان هو الانسان مذنبا كان أو ضحيّة وبالنهاية يبقى هنا الانسان هو المبتدئ والمنتهى".
وناقشت الدّورة عددا من المواضيع المهمة المُدرجة على جدول أعمالها لا سيّما تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والثلاثين والأربعين وتقرير رئيس جامعة نايف العربيّة للعلوم الأمنيّة عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الماضية والحاليّة والتوصيات الصّادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال سنة 2022 ونتائج الإجتماعات المشتركة مع الهيئات العربيّة والدّوليّة خلال نفس السنة، كما تمّ النظر في تصور لتفعيل عمل المجلس في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية ومجال احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني وتعديل أنظمة المجلس بما يتلاءم مع المستجدّات في مجال عمله، كما نظر المجلس في إقرار الخطة التنفيذيّة للإستراتيجيّة العربيّة لمكافحة الإرهاب التي تمّ تطويرها لتتلاءم مع استراتيجيّة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إضافة إلى عدد من المسائل الامنية ذات الاهتمام المشترك.