اشارت الجامعة العامة للصحة في بيان لها اليوم الى النقص الفادح في الادوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وتفاقم العجز المالي للمؤسسات الصحية التي اصبحت غير قادرة على تسديد ديونها وتامين جودة الخدمات نتيجة التقليص المستمر في ميزانية التصرف الى جانب تجميد الانتدابات وعدم تعويض المتقاعدين الامر الذي زاد في منسوب العنف تجاه مهنيي الصحة.
ونددت الجامعة بما وصفتها بـ"الحملة الممنهجة التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل"، وتراجع الحكومة على اتفاق 14 سبتمبر 2022 المتعلق بالزيادة في الاجور في المؤسسات والمنشات العمومية.
كما نددت الجامعة ايضا بالسياسة التي ينتهجها وزير الصحة في التعاطي مع استحقاقات اعوان الصحة والاستخفاف بالاتفاقيات الممضاة وفي الوقت الذي يصدر فيه مذكرات ومناشير للتضييق على حرية الانتماء والتعبير والتظاهر ورفضه الحوار الاجتماعي من جهة وتعمده عبر رئيسة ديوانه من جهة اخرى تشجيع وزرع كيانات موالية لا تمثيلية ولا مشروعية لها متحديا بذلك كل القوانين المحلية والدولية التي تنص على امضاء الاتفاقيات مع الطرف النقابي الاكثر تمثيلية في خطوات استفزازية لتوتير المناخ وتازيم الاوضاع وزرع الفتنة داخل القطاع ككل.
وما يلي النص الكامل للبيان ..
اشارت الجامعة العامة للصحة في بيان لها اليوم الى النقص الفادح في الادوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وتفاقم العجز المالي للمؤسسات الصحية التي اصبحت غير قادرة على تسديد ديونها وتامين جودة الخدمات نتيجة التقليص المستمر في ميزانية التصرف الى جانب تجميد الانتدابات وعدم تعويض المتقاعدين الامر الذي زاد في منسوب العنف تجاه مهنيي الصحة.
ونددت الجامعة بما وصفتها بـ"الحملة الممنهجة التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل"، وتراجع الحكومة على اتفاق 14 سبتمبر 2022 المتعلق بالزيادة في الاجور في المؤسسات والمنشات العمومية.
كما نددت الجامعة ايضا بالسياسة التي ينتهجها وزير الصحة في التعاطي مع استحقاقات اعوان الصحة والاستخفاف بالاتفاقيات الممضاة وفي الوقت الذي يصدر فيه مذكرات ومناشير للتضييق على حرية الانتماء والتعبير والتظاهر ورفضه الحوار الاجتماعي من جهة وتعمده عبر رئيسة ديوانه من جهة اخرى تشجيع وزرع كيانات موالية لا تمثيلية ولا مشروعية لها متحديا بذلك كل القوانين المحلية والدولية التي تنص على امضاء الاتفاقيات مع الطرف النقابي الاكثر تمثيلية في خطوات استفزازية لتوتير المناخ وتازيم الاوضاع وزرع الفتنة داخل القطاع ككل.